الفصل التاسع

159 37 16
                                    

اذا كان هناك جائزة سيتم اعطائها لصاحبة اسوء حظ ستكون ريان فى المرتبة الاول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اذا كان هناك جائزة سيتم اعطائها لصاحبة اسوء حظ ستكون ريان فى المرتبة الاول..فهى الان فى موقف لا تحسد عليه صهيل عذراء جعلها ترغب فى ان تنشق الارض وتبتلعها من امامها.. فهى لم يخطر على عقلها ان عذراء تتعرف عليه بأي تنكر..

التفت ياغيز لها وسأله بحاجبين مقضتبين: هل رأيتى هذا الحصان عندما اتيتي الى المعسكر البارحه؟

لمعت فكرة لريان فسؤال ياغيز جعلها تجد حبل نجاة لها فتلاشى توترها بثانية واحدة وأردفت بأبتسامة: بالطبع رأيته... ولعبت معه قليلا.. حتى عندما تسللت لأخرج من المعسكر سمعت صاحبه يناديه بعذراء.. يا له من حصان لطيف... يبدو انها احبتنى كثيراً اليس كذلك؟..

اومأ ياغيز وهو يداعب عذراء: هل تعلمي عندما رأيت هذا الحصان لأول مرة لم اكن اعلم انه انثى.. حتى اخبرنى هزار ان اسمها عذراء...

طصنعت ريان السذاجه: هزار؟! ومن هذا؟

لمعت عين ياغيز بحماس وهو يتحدث: انه مالك عذراء.. صاحبها الذى قلتى انكي سمعتيه يناديها بأسمها... فهو احد جنودى...

ابتسمت ريان بسعادة لا تستطيع اخفائها: ولماذا هذا الحماس داخل عينيك وانت تتحدث عنه... يبدو انكما صديقان مقربان..

ابتسم ياغيز: اليوم فقط بدأت اتفاقية السلام بيننا والحرب انتهت... لقد كنا لا نطيق بعضنا حتى

كتمت ريان ضحكتها بصعوبة لتسأل: لهذه الدرجة هل هو اوسم منك وكنت تشعر بالغيرة؟

ياغيز بغرور: اوسم مني؟! بريك نازلى...لا يوجد شاب اوسم مني...وهذا هزار... لا انكر انه وسيم لكن.. جمال يشبه الفتيات... لا اعلم.. هذا الجندى به شىء مريب

أردفت ريان بمزاح: يشبه الفتيات.. اذا انتبه من الوقوع فى حبه هكذا سأغار..

حرك ياغيز ملامح وجهه بتقزز: بربك نازلى توقفى.. هذا الحديث يثير اشمئزازى.. توقفى..

انفجرت ريان ضاحكة: اوووه يا لك من مسكين ايها القائد يبدو ان لديك فوبيا من هذا الجندى هزار

ياغيز بجدية: نازلى يكفى... هيا لتبدأ جولتنا لان اذا اكملنا حديث عنى وعن هزار لن ننتهي.. هيا..

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن