الفصل الثالث عشر

145 29 32
                                    

كشف حقيقتها لم يكن سبب كافى ليتركها تموت وهى تنزف لملم شتات نفسه واقترب منها ينزع عنها رباط صدرها حتى ظهر الجرح امامه تركها فى حمالة صدرها وبنطالها وجاء بالابرة والخيط والاسعافات الازمة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كشف حقيقتها لم يكن سبب كافى ليتركها تموت وهى تنزف لملم شتات نفسه واقترب منها ينزع عنها رباط صدرها حتى ظهر الجرح امامه تركها فى حمالة صدرها وبنطالها وجاء بالابرة والخيط والاسعافات الازمة....

جلس جانبها وهو يحدق بها بعيناي غاضبة عيناي تتألم لا يعرف ماذا يجب ان يشعر نحوها لا يعلم فقط يعرف شىء واحد انها لم تحبه كانت تخدعه وهو لن يسامحها أبداً..

مسح الدماء جيداً بمنشفة ثم عقم الجرح و وضع الخيط فى الإبرة وبدأ بتخيط جرحها.. كانت تتصبب عرقاً وتتنفس بصعوبة... كان يشعر انه يغرز الابرة بجسده هو يتألم لرؤيتها تعانى..انتهى من تخيط الجرح وضع قطنة واللصق عليه جيداً.. وضع يده على جبينها ليجد حرارتها مرتفعة...

ركض بسرعه يجلب كمادات وجلس جانبها يحاول خفض حرارتها بينما حرارته هو ترتفع من قربها هذا بدأت تهلوس وهى نائمة: لا تتركني.... هذه الحرب لن تستطيع ان تنهيها أبداً... لا تتركنى ..

قضب حاجبيه بدهشة وهو ينظر لها لا يفهم ماذا تقصد او بما تتمتم...لتتحول دهشته لصدمة حين هلوست قائلة: لم اخونك....لم احب احد سواك.. لكن قربى منه جعلنى اقع في حبه...

اغلق عيناه يلعن وهو يضغط على قبضة يده: لديها حييب اذاً.. كنت اعلم...

نظر لها وقرب وجهه منها يستنشق رائحتها يسحبها داخله كأنه يأخذ ما يكفى ليظل حي ودموعه تنهمر بشدة: وانا لم احبك أبداً... لم احب سوى ريان... وانتى لا شىء... اكرهك كثيراً.... واقسم ان اجعلكِ تدفعين ثمن خداعك لي نازلى..

نظر إلى عنقها ونزع القلادة منها: مخادعة مثلك لا تستحق هذه القلادة أبداً...

ارتدى القلادة واضعها اسفل ملابسه ثم وقف امام النافذة يتنفس بصعوبة.. داخله كالبركان يحاول التحكم فى نفسه حتى لا يدمر المعسكر بأكمله الان
بدأت الشمس بالشروق وهو لم يغمض له جفن

ضجيج واصوات تردد فى عقلها صراخ.. بكاء غير واضح... بدأت تفتح عيناها تدريجياً الرؤية غير واضحة تشعر بألم يمزقها وضعت يدها على بطنها اثر الطعنة لتتذكر ما حدث... جلست على الفراش بذعر: اين.... انا..؟!..

ظلت تتفحص الغرفة حولها لتسمع صوته: انتي فى الجحيم...

نظرت نحو النافذة لتراه يقف امام النافذة يعطيها ظهره... ابتلعت ريقها بخوف وحين نظرت الى المرآه جانبها شهقت بصدمة عندما شاهدت حالتها المزرية تلك وكيف شعرها مبعثر نظرت الى قبعتها الملقية أرضاً وملابسها الممزقه حتى رباط صدرها ممزق : اللعنة لقد فضح امرى..

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن