الفصل الحادى عشر

122 34 7
                                    

              في القتال كانا خطيران

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في القتال كانا خطيران ..

و حول بعضهما ينصهران ....
༺༻༺༻༺༻༺༻༺༻
لا تنظرى خلفك انتهى الامر اياكي ان تنظرى خلفك داخل هذا الكوخ كانت النهاية ولن تستطيعي تغير الواقع.. ظلت تهمس لنفسها وهى تسير بين شوارع ازمير التى يخيم عليها الدمار لكنها كانت محطمه ومدمرة من الداخل اكثر داخلها حرب اقوى قادرة على انهائها فى لحظة...

وصلت الى ذلك المتجر و وقفت امام المرآه تنزع ملابسها الانوثيه تلك وهى تتمتم: انتهى دور نازلى لن تضعفى لن تجعلى قلبك يتحكم بكى...

التقطت زيها العسكرى ترتديه وتضع قبعتها لتعود الى هزار مجدداً: ستكونى هزار فقط.. منذ اليوم لا وجود سوى لهزار...

ظلت تحدق الى انعكاسها فى المرآه والدموع تغلف عيناها الخضراء الباهته انهارت حصونها وجثت على ركبتيها كأنها ترفع راية الاستسلام وشهقات بكائها ارتفعت: كيف سأفعل هذا... يا الله ساعدنى... انا متعبة... قلبى يؤلمني..

سمعت طرقات متتالية على باب القبو وكان الصغار سمعوا صوتها وقلقوا عليها فنهضت تجفف دموعها وفتحت باب القبو لينهال عليها الصغار بالأسئلة..

لكنها كانت غير واعية لشىء حتى انها لا تسمع او تشعر او تدرك شىء جسدها هنا لكن عقلها وروحها بمكان اخر.. تركتهم بهذا الكوخ...

صرخة يارين بهم: اصمتوا... يكفى اسئلة.. لا تشاهدوا حالتها..

اقتربت اليف من ريان تمسك يدها: اختى ريان هل انتى بخير؟؟؟

عانقتها ريان بقوة وهى تبكي ليحزن الصغار لرؤيتها هكذا فاقتربوا منها جميعا يعانقوها بينما جول بدأت تبكى مثلها ودست نفسها بين ذراعي ريان..

نظرت ريان الى جول وهى تمرر يدها على شعرها: انا بخير يا صغيرتي لا تبكي..

اليف: لكنها تبكى لانكي تبكى... ماذا حدث؟

مسحت ريان دموعها: لن يحدث سوى كل شىء جيد بعد اليوم اعدكم...غداً سوف ترحلون من هنا... سأرسلكم الى منزلى... جدتى وابى وامى.. حتى عائشة.. سيعتنى الجميع بكم...

اردفت يارين بحزن: وانتى... لن تأتى معنا..

ريان: ليس الان... فقط عندما تنتهى الاوامر.. وتنتهى الحرب التى تم تدريب الجنود من اجلها..

فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن