الفصل الخامس

196 38 13
                                    

بين اجواء الحرب التى اصبحت معتادة للجميع كان ياغيز يسير جانب ريان حتى يوصلها الى منزلها ليطمئن عليها وملامح الحزن ما يوجد على وجهه كم يتألم لرؤية موطنه هكذا ويشعر انه مازال مقصر بواجبه اتجاه وطنه كقائد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بين اجواء الحرب التى اصبحت معتادة للجميع كان ياغيز يسير جانب ريان حتى يوصلها الى منزلها ليطمئن عليها وملامح الحزن ما يوجد على وجهه كم يتألم لرؤية موطنه هكذا ويشعر انه مازال مقصر بواجبه اتجاه وطنه كقائد..

وريان تشعر به وتشاهد بوضوح الحزن الذى يزين ملامحه الرجولية الوسيمة والصمت سيد الموقف بينهم لتقاطع ريان هذا الصمت: لا تلوم نفسك في هذه الحرب لا يوجد مذنب الجميع ضحايا.

نظر ياغيز لها واضع يداه بجيب بنطاله: انتي مخطأه نازلى خانم.. الجميع مذنب..لقد اصبحوا مستسلمين تماماً لهذا الواقع.. لهذا الحرب اشتعلت منذ اعوام وصمت الشعب كان راية الاستسلام..

تذكرت ريان الليلة التى عاد والدها للمنزل وهو ينزف وكانت هذه الاصابة سبب فى ان يفقد القدرة على السير لأعوام: ابي لم يرفع راية الاستسلام وقدم واجبه.. لكن الكثرة تغلب الشجاعة وشجاعة الجنود وحدها لن تكفى امام هذه الحرب....

وقف ياغيز ينظر لها بتعجب: والدك كان فى الجيش؟

انتبهت ريان على نفسها وقالت بتعلثم: لا... لكنه كان يظن انه كمواطن عادي يستطيع وحده الوقوف امام جنود الاحتلال...لهذا تعرض لتلك الاصابة...

ابتسم لها ياغيز: حسنا اين يقع منزلك؟

ابتعلت ريان ريقها بتوتر وهي تتفحص المكان حولها حتى وجدت مبنى مندثر قليلا بالقرب منهم لتشير نحوه بأبتسامة: ها هو... لقد وصلنا... شكرا لك..

نظر ياغيز نحو المبنى واومأ برأسه: جيد... اذا كيف سنلتقى مجدداً

ابتسمت ريان وهي تفكر: عندما ارغب فى رؤيتك سأعثر عليك سيادة القائد ياغيز...فبعد مساعدتك المنحرفة لي اليوم اصبحت صديقي...

انحني ياغيز لها بلطف:من دواعي سروري انستي

ضحكت ريان ببراءة جذبت انتباه ياغيز وجعلت انفاسه تتوقف من شدة جمالها... فقام بمد يده لها: اذا مصافحة الصداقة؟

 فقام بمد يده لها: اذا مصافحة الصداقة؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتاة ولكن.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن