الجزء الرابع عشر

2 1 0
                                    


وعندما وجدت ماجي مقاومة شديده ، وهنا فتحت عيناها ومازال فمها علي فم حسان، والتقت الأعين ولكن ماجي مازالت في وضعها وحسان يقاوم ويحاول أن يدفعها بكل ما أوتي من قوة ، ولكن ماجي تقاوم بشده .

   واستجمع حسان كل قوته ونجح في إبعاد ماجي ، ولكن ماجي قامت بصفع حسان بيدها اليمني علي خده الايسر، وهنا قام حسان مره واحد وأصبح في مواجهة ماجي ، وقام حسان أيضا بصفع ماجي بيده اليمني علي خدها الأيسر وقد اخذته نخوة الفلاح المصري ، ولم يدع اي شيء للاعتبار وقت أن فعل هذا .

   أخذت ماجي الصفعة القوية من حسان  ولم تصدق أن صفعها نكرة من عامة الشعب ، ووقف كل من حسان وماجي كانهم فارسين في ساحة القتال، وكل واحد منهما ضاعطا  علي اسنانه  ويفرك  أصابع يديه الاثنين متأهببن لاي أحد منهما يهجم علي الاخر ،وفي هذه الأثناء بدأ  الاثنان بكتشفان معالم الآخر .

ماجي : وجدت شابا نحيفا بعض الشيء في طولها أو يشب
           عنها قليلا قمحوي اللون ينظر إليها بحدة الصقر ،
           وقالت ما هذا النكرة الذي صفعني ويقف امامي ولا
           يبالي بما  أفعله به ، ولكنه رغم نحافته فإن لديه
          معصمين قويين ، ويدا مثل يد الزنوج القويه يبطش
         بها ، ولديه  شفاه ترفض من يلمسها بقوه ، ولكن لن
        اتركه وسوف  اصفعه صفعة  أخري لأننا الان أصبحنا
       متعادلين، وكرامتي كا انثي لا تسمح بذلك.

حسان : عندما نظر إلي ماجي وجد نفسه أنه أمام امراءة
           في الخمسين من عمرها ولكنها مازالت تحتفظ
         بأنوثتها الطاغيه ، بنيتها الجسديه قويه جدا ، انها
          تعادلني في الطول او اقل مني بقليل ، تردي فستان
          ازرق اللون وقصير فوق الركبه بقليل و بحماله
          واحده في الرقبة وبدن ظهر  و مزركش بورود بيضاء،
         كتفيها عاريين وذو  بياض ناصع وساعدبها قوتين من
        أثر ممارستها  التدريب اليومي بالنادي الصحي ، ويظهر
       بهما عضلات  وهو اندهش لذلك عندما راي هذه
       العضلات ، و السيقان منناسقتان وقويتان.

       وأثناء مراقبة كل منهما الآخر ، اسرعت ماجي بخفة الحركة ورفعت يدها من أجل صفع حسان مره اخري ، ولكن حسان  كان يقظا لردة فعل ماجي ، فلما همت ماجي بصفع حسان فوجئت بحسان يمسك يدها ويمنعها من تلك الصفعة ، ولكنها لم تيأس يدها اليمني في قبضة احكام حسان، فإذا هي
ترفع اليسري ولكن حسان كان اسرع منها فأمسك يدها اليسري بأحكام أيضا .

    وبكل قوة احكم حسان قبضة يداه  علي ايدي
ماجي وجعلهما خلف ظهرها وأصبحت تتحرك بصعوبه ، وحسان ظل يمسك يدي ماجي بهذه القوة التي لا يدري من اتت إليه وجعل يداها خلف  ظهرها و أصبح الجسدين ملتصقين ، وشعر حسان برطوبة جسدها  و صدرها الذي بعلو ثم يهبط لأنها تأخذ نفسها بشده ، وشم أيضا عطرها النفاذ الذي اتي  إليها من باريس، وكلما همت أن تتخلص من حسان ، احكم عليها حسان بقبضة يده ونظرا في أعين بعضهما مرة أخري .

المواجهةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن