و بعد أن انتهت ليلي والدتها من الحديث دون أن يصلوا إلى حل ، خرجت أم ليلي وجلست فى الصاله وامها ابنتها وابنها يستذكرون دروسهم ، ثم خرجت ليلى وجلست بجوارها ، وإذ بالام تتوجه نحو ليلي بالحديث .الام : وبعدين يا بنتى هتعملى ايه فى المشكله ديه .
ليلي : والله يا ماما ما عرفه اعمل ايه ، الاختيارات صعبه ، ماما بقولك ايه احنا نقوم ناكل الاول وبعض كده نفكر على مهلنا، وحقيقة انا معرفش افكر وبطنى خاويه من الاكل .
الام : نظرت إليها ثم ضحكت وقالت انتى هتفضلي طول عمرك تمزحين , طب قومى جهزى الاكل علشان ناكل كلنا .
وبالفعل قامت ليلى تجهز العشاء وكان عبارة عن ملوخيه
بالارانب ومعاها ارز ، وانتهت ليلى من تجهيز السفرة وجلست الام ومعها ليلي واخواتها، و بدوا الاكل فاجأه جرس الباب ضرب وهنا نظر الكل إلى بعضهم لأنهم ليسوا معتادين أن يزورهم أحد فى هذا التوقيت ، وقامت ليلي تفتح الباب ، وعندما فتحت الباب اصطدمت .الام : مين يا ليلي اللى على الباب ؟
ليلي: تتهته ده ده يا ماما .
الام : مين يا بنتى على الباب ؟
ليلي: ده السيد وليد يا ماما .
الام : السيد وليد مين يا بنتى ؟
ليلى : السيد وليد يا ماما.
الام : تذكرت الموضوع اه السيد وليد اتفضل يا ابنى.
دخل وليد وليلي إلى الداخل وألقى التحية على الجميع .
وليد : انا اسف يا ماما أنى جيت من غير معياد سابق .
الام : ابدا يا ابنى اتفضل دا البيت بيتك تيجى فى اى وقت .
وليد : متشكر جدا يا ماما .
الام : اتفضل معانا يا ابنى بسم الله ، احنا كنا لسه هنتعشي .
وليد : متشكر جدا يا ماما ولكن رائحة الملوخيه با الارانب تجنن يا ماما .
الام : اتفضل يا ابنى بالهنا والشفا .
ليلى : جلست وهى مذهوله من المفاجاه .
انتهى الجميع من تناول العشاء ، وجلسوا فى الصالة ، وقام وليد بتقديم الهدايا التى انى بها إليهم
وليد : اتفضلي يا ماما .
الام : اده يا ابنى مكلف نفسك ليه .
وليد : لا تكلفة ولا حاجه يا ماما , حاجات بسيطة لكم واخوتي الصغيرين .
ليلي: قامت جمعت الهدايا مره اخرى و أعطتهم إلى وليد وقالت متشكرين السيد وليد .
وليد : ليه كده يا ليلي ، انا عملت شيء غلط ، ما تكلمى يا ماما.
أنت تقرأ
الطيب و الحياة
Fanfictionشخصية بسيطة من القرية تجد نفسها في مجتمع مختلف تماما عن العادات والتقاليد