الجزء السادس و العشرون

1 1 0
                                    


        و بعد أن انتهت ليلي والدتها من الحديث دون أن يصلوا إلى حل ، خرجت أم ليلي وجلست فى الصاله وامها ابنتها وابنها يستذكرون دروسهم ، ثم خرجت ليلى وجلست بجوارها ، وإذ بالام تتوجه نحو ليلي بالحديث .

الام  : وبعدين يا بنتى هتعملى ايه فى المشكله ديه .

ليلي : والله يا ماما ما عرفه اعمل ايه ، الاختيارات صعبه ، ماما بقولك ايه احنا نقوم ناكل الاول وبعض كده نفكر على مهلنا، وحقيقة انا معرفش افكر وبطنى خاويه من الاكل .

الام : نظرت إليها ثم ضحكت وقالت انتى هتفضلي طول عمرك تمزحين  , طب قومى جهزى الاكل علشان  ناكل كلنا .

     وبالفعل قامت ليلى تجهز العشاء وكان عبارة عن ملوخيه
بالارانب ومعاها ارز ، وانتهت ليلى من تجهيز السفرة وجلست الام ومعها ليلي واخواتها، و بدوا الاكل فاجأه جرس الباب ضرب وهنا نظر الكل إلى بعضهم لأنهم ليسوا معتادين أن يزورهم أحد فى هذا التوقيت ، وقامت ليلي تفتح الباب ، وعندما فتحت الباب اصطدمت .

الام : مين يا ليلي اللى على الباب ؟

ليلي: تتهته ده ده يا ماما .

الام : مين يا بنتى على الباب ؟

ليلي: ده السيد وليد يا ماما .

الام : السيد وليد مين يا بنتى ؟

ليلى : السيد وليد يا ماما.

الام : تذكرت الموضوع اه السيد وليد اتفضل يا ابنى.

  دخل وليد وليلي إلى الداخل وألقى التحية على الجميع .

وليد : انا اسف يا ماما أنى جيت من غير معياد سابق .

الام : ابدا يا ابنى اتفضل دا البيت بيتك تيجى فى اى وقت .

وليد : متشكر جدا يا ماما .

الام : اتفضل معانا يا ابنى بسم الله ، احنا كنا لسه هنتعشي .

وليد : متشكر جدا يا ماما ولكن رائحة الملوخيه با الارانب تجنن يا ماما .

الام : اتفضل يا ابنى بالهنا والشفا .

ليلى : جلست وهى مذهوله من المفاجاه .

      انتهى الجميع من تناول العشاء ، وجلسوا فى الصالة ، وقام وليد بتقديم الهدايا التى انى  بها إليهم

وليد : اتفضلي يا ماما .

الام : اده يا ابنى مكلف نفسك ليه .

وليد : لا تكلفة ولا حاجه يا ماما , حاجات بسيطة لكم واخوتي  الصغيرين .

ليلي: قامت جمعت الهدايا مره اخرى و أعطتهم إلى وليد  وقالت متشكرين السيد  وليد .

وليد : ليه كده يا ليلي ، انا عملت شيء غلط ، ما تكلمى يا ماما.

الطيب و الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن