كانت أفان تنظر إلى الواقفان أمامها وهما يمسكان
أيدي بعضهما البعض.أفان : كرر ما قلته للتو؟
ليون : انا وهي سنتزوج قريبا.
قالها وهو يشير إلى لوهانا فنظرت أفان بينهما ثم أمسكت بطنها فقالت لوهانا" لن تنجح أفان لقد استغليتي حملك بما فيه الكفاية انا وانت نعلم انك بخير"
ولكن ليون تقدم لها بقلق وهو يمسكها ويقول.
ليون : هل انت بخير اجلسي حسنا هل تريدين ماء اي شيء؟لوهانا : هل انت جاد؟
أفان : هل يمكنك إحضار بعض الماء؟
نظرت له بنظرات درامية فأسرع الاخر مغادرا فنظرت إلى لوهانا وقالت" تحاولين سرقة ليون الان؟"لوهانا : طلب مني أن أكون زوجته ووافقت لايمكنني ان ابقى في ظل نواه ليس بعد أن علمت بحبه لأيف.
أفان : ان ليون ليس كأيزيس.
لوهانا : اعلم.
أفان : إياك ومحاولة جرحه لأنها ستكون اخر مرة ترين بها وجهه.قالتها ثم نظرت إلى الاخر الذي جاء مسرعا ولكنها توسعت عينيها بعد أن رأت راسيل خلفه فنظرت إلى ليون وقالت بهمس "مالذي يفعله هنا من المفترض أن لديه عمل يقوم به؟" فأجاب ليون بصوت عالي "كنت تبدين متعبه جدا لذا احضرته!" فضربته على خاصرته تحاول اسكاته.
راسيل : هل انت بخير؟ هل تريدين العودة للمنزل؟
قالها وهو يجثو على ركبتيه أمامها فتنهدت وهي تحاول تهدئته.أفان : انا حقا بخير.
راسيل : ولكن!
أيزيس : لاتقلق اخبرتك انها بخير انظر إليها يمكنها انجاز أعمال المستشفى جميعها انسانة مثلها لاتتعب الا اذا كانت على وشك ان تموت.
قالها وهو يسير نحوهمراسيل : راقب كلامك.
أيزيس : ما رايك بان تضربني مرة واحدة؟
أفان : لاتتحدث معه هكذا.أيزيس : هل تعلمين ان دفعة بسيطة يمكنها ان تدحرجك انت وكرة القدم هذه التي ببطنك؟
قالها وهو يبتسم ويقترب منها فدفعه راسيل إلى الخلف وهو ينظر اليه بحده فربت على كتفه وهو يبتسم أزال راسيل يده عن كتفه.ليون : يا رجل لاتبالغ هو يمزح فقط.
أيزيس : من قال هذا؟
لوهانا : أظن اننا خرجنا عن مجرى الحديث.
أيزيس : اوه اهلا لوهانا انت ايضا هنا!
ليون : لقد كانت هنا منذ البداية فالواقع.
أيزيس : اذن عزيزي ليون!
قالها وهو يضع يديه على كتف كلا من ليون و لوهانا وهو يبتسم فرفعت لوهانا حاجبها بأستغراب فقال"لقد حجزت لكما قاعة الزفاف بالفعل"
لوهانا : هل انت جاد!
أيزيس : حسنا لم أكن انا والدي من فعل.
ليون : انت تعلم لم يكن هناك حاجه لذلك انا يمكنني حجزها حقا.

أنت تقرأ
يناير 21.
Romance. . في كل مرة يسأله أحدهم كيف تبدو كان يجيب "كفراشة بلا جناحين" لم يكن يعلم ما معالم وجهها لكنه يعرف معالم روحها وهذا كافي بالنسبة له ليصفها بالفراشة، كان يعلم ان جناحيها قد بترت لكن تلك الفراشة ما زالت ترفرف حول قلبه بجانحي الحب.