عيونها احلى من السماء بنجومها

٣٢

ناظر فيها بدموع يشوفها تبكي بصمت و تمسح دموعها
هي بدت تفهم كل شي،هو الطفل ذا
اللي عاش كل هاذي المأساة هو الشخص اللي قدامها...
ما عرفت وش تقول او كيف تواسيه والشي الوحيد اللي سوته انها قربت منه و حضنته تشد عليه تدخله بحضنها
تسمع شهقاته الخفيف هو بين ضعفه لها بشكل اول مره تشوفه
بعد مرور الدقايق وهدوء غيث بعد عنها و هي صارت تمسح دموعه و تقبل خده عيونه فكه بكل هدوء تتركه يغمض عيونه
براحه..
بعدت عنه تمسك يدينه تشده عليها وقالت:تعرف شي غيث انت اكثر انسان قوي شفته بحياتي
ضحك بخفه من كلمتها اللطيفه
كملت ببتسامه و جديه في كلامها:انا فخوره فيك غيثي
ابتسم قلبه قبل ثغره من كلامها قرب منها يقبلها بكل هدوء
يبعد عنها بقليل و يقول بهيام:انتي عوضي بهالحياه.
ابتسمت بخجل و مسكت يده وقالت بتوتر جاها فجاء
تقرب يده من بطنها لين ما تركت يده عليها تقول له وعيونها مليئه
دموع من مشاعرها:يمكن لك عوض ثاني بعد!
صار يناظر فيها بصدمه ما يستوعب شي قاعد يحلل كل شي
بعقله بس موقف عن التفكير
وقف فجاء يتحرك بالغرفه و يحرك يده على شعره من الخلف
يوقف و يناظر فيها و بعدها يتحرك
لين ما سمعها تتكلم توضح له كل شي لان اذا استمرو كذا
بيبقى اليوم كله يتحرك بالغرفه..
سحاب بذوبان من تصرفاته اللطيفه:غيث حبيبي بتصير بابا
ممكن تستوعب شوي!
وقف يناظر في بطنها بسرحان وفجاء قرب منها وباسها بقوه
بعد عنها يضحك بشكل لطيف:انتي حامل؟؟؟؟!!
اومات له ببتسامه واسعه
حط يده على بطنها يحركها بهدوء و يبتسم بشكل مهلك لها
غيث:يا هلا بحبيب بابا
ابتسمت تلعب بشعره بهدوء تشوف ابتسامته اللطيف
ناظر فيها بصدمه وقال:ليش تجلسين هنا قومي خطر عليك!
ضحكت بخفه وهي توقف:يووه غيث بدينا!!
غيث:اش اللي بدينا،، خطر عليك تعالي اجلسي هنا
جلست و جلس بجانبها تناظر فيه ببتسامه وقالت بعد فتره من الهدوء:غيث من متى تشتغل بالاستخبارات؟!
ناظر فيها و من بعده بعد نظره
غيث:ثلاث سنوات يمكن!
سحاب:ليه ما قلت لي من البدايه؟
تنهد وقال:من الشروط الموضوعه انه ما يعرف اي احد عند شغلي
حتى اهلي،،و كنت ما اهتم لذا الشرط لان ما عندي اهل.
ناظر فيها بهدوء وكمل:بس اللحين عندي اهل
ابتسمت بخفه و مسك يده تشد عليها
ناظرت و شافت التعب على عيونه
سحاب:تعبان نروح ننام؟!
ابتسم و اوما لها بهدوء شهقت فجاء بسبب حمل غيث لها
و صعدوه لغرفتهم.
مرت الايام و وصلنا لليوم اللي تحقق فيه حلم رائد و رفيف
{بيت غيث و سحابه}
كانت تتجهز بكل هدوء تسوي شعرها من نفسها ما حبت تروح مع البنات للمشغل دايماً تسوي كذا كل اهلها يروحون الا هي
تحب تسوي لنفسها،،بعد ما خصلت من شعرها و المكياج
مسكت فستانها المعلق بجانبها بعد ما خلصت و لبست فستانها
و جهزت صارت تناظر في نفسها ببتسامه راضيه عن كل شي
من مكياجها الى مكياجها الى شعرها
فجاء انفتح الباب ودخل غيث منه و اولى ما جات عينه عليها
هي زوجته اللي اخذت قلبه للمره اللي ما يعرف كم و بيستمر ذا الحال بكل مره تاخذ قلبه اللي هو ملكها من الاساس.
يناظر فيها و بجمالها الخيالي ابتسمت لنظراته لها
تعشق هالنظرات منه
تحب و تعشق نظرات الحب اللي تبين من عيونه لملامحه.
قرب منها و قال بهدوء:وش مسوي بحياتي انا اللي دخلتي فيها!!
ضحكت بخفه من كلامه وحضنه لها
غيث بهدوء:حصنتي نفسك؟
نفت له براسها وهي حاطته على صدره تسمع لضربات قلبه المحببه لها.
ابتسمت بعد ما سمعته يحصنها و يستودعها الله
بعد عنها و عرفت اش بيقول و قالت قدامه بسرعه
:سحاب انتبهي لنفسك ولا تتعبي و لا تشيلي شي ثقيل فهمت حبيبي!
غيث ببتسامه:حلو حفظتي الكلام اللحين طبقيه
اومات له بضحكه هاديه
و كملت تتجهز وهو جالس خالفها يتاملها و يستنى تخلص عشان يمشون.
{القصر}
كان القصر يعمه الصخب من ضحك و فرحه
الابتسامات مرسومه على الكل،،و بالاكثر اهلهم
..غرفه العروسه.
كان كل توتر العالم متجمع فيها تناظر ببنات اللي يساعدونها
بتخفيف توترها
هديل:رفيف والله ما بيصير شي هدي اش التوتر ذا!!
رهف:اي والله انك صادقه وش اللي ترجفين كذا بيعدي يومك وانتي متوتره!!
سحاب وهي تاكل:بعدي التوتر لانه بتندمين مع الايام انه ما استانستي اسالي مجرب!
اوما لها البنات يايدون رايي سحاب
ليان بضحك وهي تناظر لسحاب اللي من اول ما وصلت و شافت الاكل صارت تاكل:سحاب حبيبتي بطنك تطلب الرحمه.
رمت عليها هديل المنديل وقالت:اذكري ربك على البنت
وكملت بعد ما نظرت لسحاب وهي تصغر عيونها:لان انا دكتوره و عارفه بالاشياء ذي هل توقعاتي صحيحه؟
ابتسمت سحاب و اومات لها
صرخت فجاء تنط من مكانها تقرب من سحاب تحضنها
و البنات يناظرون فيها باستغراب
ليان:هي اشبك قرصتك حيه اش فيك تنطي كذا؟؟!
هديل وهي ترقص بشكل مضحك من حماسها:لا بس باصير دبل خاله
وقفو البنات فجاء الا ليان اللي ما فهمت شي و تشوفهم يحضنون سحاب و يضحكون
::انا مو فاهمه شي،،اش اكلين اليوم؟؟!
هديل:حمارتي الصغيره انتي اللي وش اكلها اليوم،،سحاااب حامل
ناظرت فيها ليان باستغراب وفجاء صرخت توقف وقالت بصوت عالي ومن الواضح كثير سمعوها من الخارج:سحااااب حااامل!!!!
هديل:اشش يابنتي اسكتي سمعوك كل اللي بالقصر
ليان بوهقه:اوبس ماعليش
كملت بحماس:سحاب بنت او ولد؟؟
سحاب ببتسامه من فرحتهم لها:ما اعرف للان ما يبان!
رفيف ببتسامه:يارب تكون بنت نبي يزيد فريق البنات
اوما لها بضحك و كملو يسولفون مع بعض و يحاولون يهدون
رفيف اللي بدات تهدا و تندمج معاهم بالسواليف
{قسم الرجال}
كان يعمه رائحه البخور و العود و صوت الرجال المهيب بالمكان
و التراحيب و التباريك لرائد
اللي كان بيطير من الفرحه
لف رائد لركان الواقف بجانبه وقال ببتسامه واسعه:راكان اقرصني
ناظر فيه راكان باستغراب بس علطول نفذ بدون ما يستوعب
و قرص رائد بقوه اللي صرخ وناظر فيه بعصبيه
:خير اش فيك تقرصني
راكان:انت قلتي لي!
زفر رائد من غبائه:حمار انت طيب يقولون كذا بس ما يقرصون صدق،،مفروض تقعد تشرح لي ان هاذا زواجك صح مو تقرص علطول،،شوفي يدي كيف صارت حمراء
ناظر فيه راكان و قال:انت الحمار والله،،من البدايه طيب قول لي
اشرح لي مو اقرصني
ناظر فيه رائد بيأس من غبائه و ناظرو في غيث اللي دخل بهيبته الطاقيه على المكان
سلمو عليه
بعد مرور الوقت جاء وقت زفه رائد و رفيف
دخل عليها الغرفه
وقف متصلب في مكانه يناظر بجمالها بالفستان الابيض
يناظر بحلمه قدامه اللي تحقق
ما يعرف قد ايش اخذ من الوقت يتاملها
ولا هي تعرف قد الوقت بسبب تاملها له
تشوف حب طفولتها قدامها ببشته واقف قدامها كعريس لها.
شافته يتقدم لها بسرعه و فتح بشته يدخلها فيه
ضحكت بخفه تبادله الحضن
حاضنها بقوه يشد عليها الحضن و بكل دقيقه يتنهد من جمال
اللحظه اللي عايشها
بعد عنها و مسك يدينها بين يدينه يرفعها له يقبلها
رائد بنظرات حب:اش الجمال ذا مشاعري!
ابتسمت بخجل من نظراته لها
فجاء سمعو الباب يدق و من بعدها دخول المصوره
اللي بدات تلتقط لهم الصوره
و تشرح لهم الزفه اللي بتكون عند المعازيم
ابتسمت المصوره من نظرات الحب بينهم
كل صوره تكون احلى من اللي قبلها بسبب جمالهم مع بعض
{قسم الرجال}
كانو متجمعين العيال مع بعض و كل سواليفهم ضحك
و اغلب الضحك يكون على رائد و تصرفاته
مشاري بضحك:شفت ابتسامته الغبيه اللي قبل شوي
راكان:اي اي ما تحملت وضحكت عند الرجال يقطع بليسه
ادهم ببتسامه:خلينا نشوفك انت وهو بزواجكم كيف بتسوون!!
تحمهم راكان وقال بثقه:انا مستحيل اكون مثله!انا رجال ثقيل
اوما له ادهم بتسليك
فراس:انت اخر من يتكلم على الثقل
فارس:استنى بس بزواجك والله لاستقعد لك بكل حركه تسويها اصورك
راكان:هب هب اشبكم علي
ناظر فيهم وهو يصغر عيونه:حقد دفين!
غيث:لا انا واثق بتكون ثقيل ماعليك!
ناظر فيه راكان ببتسامه:الله ان يسعدك يا شيخ!!
كمل وهو يناظر بالعيال:غيث قال بتكون ثقيل!!
يعني لا اسمع شخص يتكلم على الثقل،،كلام غيث دايم صح
مشاري بضحك خفيف:غيث بتندم على كلامك ذا
فارس بضحك مع مشاري على ملامح راكان:بالله ناظر فيه
تشوف ذا ثقيل!!
قلب راكان عيونه:تشوفون الايام بيننا
بدت الزفه و كانت في قمه الجمال و الفخامه
كل الحضور كانو شاهدين على الحب بينهم
كانت ام راكان تدمع عيونه من وداع بنتها تناظر فيها وهي تتقدم بكل هدوء لجهتها حاولت تمنع دموعها بس ما قدرت..
و رهف اللي بدات تبكي بعد من وداع اختها
كانت واقفه مع البنات بمكان بعدين تناظر فيها
ما تحملت وخرجت بسرعه من المكان
تمشي بين الممرات بسرعه تخرج و فجاء صدمت بشخص
و كان وكانه يشجعها على البكاء اكثر
شدت عليه و بكت اكثر انصدم من كل شي ومن حضنها له
وشدتها على ثوبه
كان ثابت بمكانه ما يتحرك حتى انفاسه وقفت
يسمع لصوت بكاها و كلامها
رهف ببكاء:ما ابيه تبعد عني كل حياتي قضيتها معاها ما اقدر
اكمل يومي بدونها
من كلامها عرف انها اخت رفيف.رهف
مشاري بهدوء:مو اخر مره بتشوفينها يابنتي!!
نفت له وهي تشد على حضنه ومن قوه حضنها له هو بعد بادلها
الحضن بدون استيعاب
ما يعرف اش يصير له جسمه يتحكم من نفسه
بعد ما استوعبت اش تسويه بعدت عنه بسرعه
نزلت انظاره لها وسرح فيها
و هي رفعت عيونها تناظر فيه و نزلت فجاء لثوبه اللي انطبع فيه
روجها الاحمر ناظرت فيه بصدمه وقالت
رهف:مشاري الروج بثوبك!!
مشاري بفهاوه:هاه!
ناظرت فيه و ما قدرت توقف اكثر من كذا مقابله و ركضت
للداخل تتركه واقف بمكانه
بعد ما مرت اكثر من دقيقه واقف مكانه ما يعرف اش صار
فجاء سمع صوت فارس اللي ينده له
وقف مقابل له
فارس:ما تسمع انت ساعه انده لك؟!!!
نزلت انظار فارس لثوب مشاري اللي مطبوع عليه روج
شهق وقال:مشااااااري!!!!!
ناظر فيه مشاري و سكر فهمه بعد ما شافه ياشر باصبعه على ثوبه
مشاري بوهقه:سكر فمك!!!
كمل بعد ما بعد يده:تقول لاحد اقطع لسانك
اوما له فارس يناظره بعباطه و يرفع حواجبه:اش صار مشمش؟؟
انا اشوفك بعالم ثاني اعترف وش صار!!؟
قلب مشاري عيونه وقال:ما صار شي يا ورع!
اوما له فارس بعدم اهتمام
قبل ما يمشي يخرج من القصر:حّل عني وانسى اللي صار!!
اوما له فارس بضحك بسبب معرفه مشاري له انه بيستقعد له
{قسم الحريم}
جلست عند البنات وهي تناظر للارض بشرود
استغربو البنات من حالها
ليان باستغراب:رهف فيك شي؟؟!
ما ردت عليها بسبب انها بعالم ثاني تفكر باللي صار
هديل:رهف!!رهففف!!!
رهف بهدوء:اش فيه ليه تصارخي!!
:لا بالله!!!وين وصلتي صار لك شي؟؟
نفت لها:لا ما صار شي
اوماو لها بشك من حالها كملو اليوم سوالف وضحك
بداو يمشون المعازيم ومن بعدها اهل الزواج
{سياره غيث}
كانت تشرح له بكل حماس و هو ينصت لها بكل حب و هيام
من طريقه كلامها و حماسها اللي ذايب فيه
وفجاء من حماسها بالكلام نطقت بدون وعي:تخيلي غيث جات وحده و صارت تسالني اساله كثيره طلعت بالاخير بتخطبني لولدها
ضحكت بعد ما خلصت كلامه
بس فجاء انقطع صوت ضحكها بسبب استيعابها وش قالت و لمن قالت!!!
التفتت له ببطئ تناظر بملامحه المحتده
ابتسمت بوهقه وقالت:بس يعني قلت لها انا متزوجه...
كملت وهي تبعد شعرها و تقرب منه تحط يدينها على الحاجز اللي بينهم
:ولا بعد قلت لها زوجه غيث ال جارح بكل فخر
ابتسم باتساع:كفو على زوجتي
ضحك بخفه تشوفه يمسك يدها يقبلها بشكل متكرر
شردت فيه فجاء تناظر فيه بسرحان حس بهدوءها التفت لها
يناظر في شرودها في ملامحه

عض شفته السفليه بذوبان من نظراتها:لذي الدرجه انا حلو؟
رفعت حواجبها باستغراب وضحكت بخفه:وحيل بعد!
كملت تامل له تناظر ببتسامته بكل حب وتعرف انها سبب هالابتسامه المرسومه على ملامحه الجميله.
{سياره رائد و رفيف}
كانت السياره مليئه بصوت الاغاني و ضحكهم و رقص رائد
المضحك و فرحتهم المسيطره على المكان
ناظر فيها يمسك يدها يرقصها معاه و يغني مع الاغنيه لها
~جيتني مثل الشروق إللي محى عتم الليالي
جيت فرحه للحزين إللي من همومه هلك
جيتني واٍنت يحبك ألف محبوبٍ بدالي
سخرك سبحانه إللي في عيوني كملك
يا بعيد وجابك الله لين عندي وصلك..~
تبتسم من جمال اللحظه و من جمال صوته و حبه الواضح
من عيونه
قرب منها بسرعه يقبلها بقوه و يبعد عنها
ضربت صدره وقالت بخجل:رائد السياره!!
ضحك بخفه يكمل يسوق السياره
يبتسم قبله قبل ثغره من جمال مشاعره الجياشه...
...اليوم التالي...
{بيت غيث و سحابه}
الصباح..
كانت تتجهز بسرعه بسبب تاخرها على الجامعه
تجمع اغراضه بسرعه و تتركها بحقيبتها
تقدم منها غيث يعطيها الشاهي ابتسمت:شكراً
:عفواً حبيبتي بس هدي شوي لا تتعبي نفسك
تنهدت تهدي نفسها هو يبقى وقت لها بس ما تضمن ان الطريق
بيكون خالي وما بتقابل زحام الطريق..
تشرب الشاهي بسرعه و تتكلم مع غيث اللي له ساعه يقنع فيها
تتحرك بهدوء لانه خطر عليها