بارت ١٨

825 34 2
                                    

بيكون موعدنا يومياً هنا وبالانستا ، ممكن اعتذر عن البارتات فضروري تتابعوني بالانستا ♥️
انستا : iiwwrrf
الكاتبه : الحور ( ام ابراهيم )
تنويه : الروايه خياليه تماماً

________________________

.

- بيت سعود -

فاطمه راحت لبيت اخوها سعود وبدون لا احد يدري هي ليه جايه بالضبط

فاطمه : اسمعيني يا قمر انا جايه ابي اشاورك تعرفين مانبي نستعجل يمكن البنت ماتبي
قمر بأستغراب : ايوا ؟
فاطمه : مر على وفاة هدى الله يرحمها سنه وتعرفين العمر يركض ونوفل الحين صار له فترة بعد وفاة زوجته، وأنا أشوف إن وقته مناسب عشان يستقر ويتزوج بس بصراحة مترددة، وأخاف أفتح الموضوع مع غاية وترفضه
قمر باستغراب : غايه يعني تبينه يرجع يطلبها؟
فاطمة هزت راسها : ايوا .. نوفل للحين يحبها وكلنا ندري إن غاية رفضته قبل، لكن تراضه مرا ثانيه وتنقلب الأمور على نوفل مرا ثانيه
قمر وهي تفكر : شوفي يا فاطمه غاية ما هي صغيره وأكيد الحين عندها نظره مختلفة للحياة عكس قبل يمكن لو رحت لها ولمحت لها نقدر نعرف وش في خاطرها بدون ما نعرضك للإحراج ونوفل ينكسر مرا ثانيه
فاطمة رفعت عيونها لقمر : وكيف يعني تلمحين لها؟
قمر بابتسامة خفيفه : أنا أقدر أفتح معها السالفه بطريقة هادية، أسألها مثلاً عن رأيها بنوفل هالأيام، أو إذا هي تفكر بالزواج عمومًا. وبهذا الشكل أقدر أشوف رد فعلها بدون ما تحس إنك ناوية تخطبها له
فاطمة بارتياح بسيط: أنتِ دايم تعرفين كيف تتصرفين وأنا واثقة إنك بتلقين الطريقة المناسبة أهم شي ما نضغط عليها، وأنا ما أبي أخرب على نوفل .. لو فيه أمل خلينا نعرفه بدون مشاكل
قمر: خليه علي وبإذن الله بيصير اللي فيه الخير
فاطمه قامت ونطقت : يلا الحين انا اروح
قمر قامت : تو الناس
فاطمه : لا والله تعرفين فارس مزعج وهو عند البنات ولا ودي يزعجهم
قمر : كان جبتيه معك
فاطمه : لا والله يزعج بعدين خليه عند البنات احسن يلا مع السلامه
قمر : مع السلامه

- بيت ابو سعاد -

البيت كان مليان صمت ثقيل بعد الجدال اللي صار في الصالة. سعاد كانت جالسة على طرف سريرها في غرفتها، تضغط على صدرها تحاول تهدي دقات قلبها السريعة.

فتحت جوالها وكانت تبي تدخل على محادثة نياف لكن فجأة، انفتح الباب بقوة لدرجة صوت انكساره رجّ الغرفة. وقف أبو سعاد عند المدخل وكانت ملامحه مليانة غضب ونطق بحده : وش تسوين؟ تتصلين عليه؟
سعاد قفزت من مكانها بخوف، تحاول تحمي نفسها : يبه تكفى .. أنا ما غلطت اسمعني
أبوها مشى بخطوات سريعة اتجاهها ، مسك الجوال من يدها ورماه بكل قوته على الأرض وصرخ بصوت عالي وهو يأشر على الجوال : هذا الجوال اللي تخونين فيه كرامتنا؟ أنا بربيك من جديد اجل !
مسك عقاله وصار يضربها فيه ، كانت صرخاتها مكتومن وهي تحاول تهرب من يده وكل ضربه كانت تطعن روحها ، لكنها ما قدرت تسوي شي ،
كانت دموعها تغرق وجهها ونطقت : يبه خلاص تكفى ارحمني
لكنه ما كان يسمعها، كان فقد كل سيطرته على أعصابه ، وصوت الضرب كان يملأ المكان، وكل محاولة منها تدافع عن نفسها ما كانت تكفي ابداً
ابو سعاد بعد عنها ونطق بحده : من اليوم ورايح طلعه من البيت مافيه
سعاد كانت تبكي بحرقه ، طلع ابو سعاد من الغرفه

- بعد ساعتين -

نوفل : انت رح لبيتنا وانا بعبي المطنوخ واجيك
نياف : زين زين
قام نياف ونوفل ركب سيارته وحرك للمحطه بيعبي بانزين
نياف وصل قدام بيت عمه عبدالله بسيارته، الجو كان هادي، لكن حس بشعور غريب ، وقف عند الباب الامامي ، وشاف علا واقفة مع رجل غريب عند الباب الامامي كان الرجل يتحدث بنبرة حادة، وعلا تبكي وتحاول تبعد عنه
الرجل بصوت تهديد : ما في مهرب مني يا علا ! ولو فكرتي تتهربين الناس كلها بتعرف وش بيننا !
نياف سمع الكلام، ودمه فار، مشى بسرعة وبصوت مليان غضب نطق : وش اللي قاعد يصير هنا؟
علا التفتت بسرعة ودموعها تلمع بعيونها : نياف تكفى طلع هذا الرجل من هنا !
الرجل ارتبك للحظه، لكن رفع صوته بتحدي : وانت وش دخلك؟
نياف تقدم خطوه وحط نفسه بين علا والرجل : دخلني؟ هذا اللي قدامك خطيبتي لو ما تبعد الحين بأخليك تندم !
الرجل تراجع، حاول يبين إنه قوي لكنه كان واضح عليه الخوف: خطيبتك؟ ما كنت أدري خلاص أنا غلطان
تراجع بخطواته وركب بسيارته وراح ، نياف وقف مكانه يحاول يسيطر على أعصابه، التفت لعلا وقال بحده : وش كنتي تسوين مع واحد زي هذا؟
علا ما قدرت ترد ، كانت تبكي بهدوء ووجهها مليان خجل وخوف
نزل عبدالله ووقف عند الباب شاف الموقف وعيونه امتلأت بالصدمة والغضب : وش اللي صاير هنا؟
نياف استدار وشرح كل شيء بسرعة لعمه، وقال بثقه : أنا تدخلت لأن الوضع كان لازم يتوقف والحين لازم أستر عليها هذا أقل شيء أقدر أسويه
عبدالله نظر له بعيون فيها غضب لكنه مليانة احترام : دامك قلت إنها خطيبتك، ما في مجال تراجع بكرة نتفق ونعلن خطبتك عليها للاهل الديره
نياف تنهد بخفوت، قلبه مليان مشاعر متناقضة، لكنه قال : أنا موافق اللي يهمني الحين إنها تكون بخير
عبدالله : ادخلي داخل يابنت
دخلت علا داخل وهي مصدومه من اللي صار ،
عبدالله : بلغ ابوك
نياف : ان شاء الله
وصل نوفل ونزل وشاف ابوه وصار يلعب وهو يغني :

يا مرحباً باللي لفانا يا ضيا الأنوار
يا هلا وأعداد ما هلت سحايبنا
الكرم طبعٍ تربينا عليه وصار
مير أنتم زود في قدركم وهلايبنا

عبدلله طالع له بنظرات نقد ولا رد ودخل داخل ،
نوفل نزل يده اللي كان رافعه ويلاعب ابوه ونطق بأستغراب : ..



كان ودي اكتب البارتات بنفسي لكن والله اني ماقدرت ابداً وجاء ببالي الذكاء الاصطناعي وقلت ليه ما اكتب الافكار وهو اللي يسردهم لي والحمدلله توفقت فيه وسرد لي كل شي نفس ما ابغى واحسن وان شاء الله انها اول واخر مرا والبارتات الجايه بتكون من سردي انا مع اني انا بنفسي اللي عدلت على البارتات وحاولت اني اقربه لـ سردي عشان مايتغير شي وادري فيكم متعودين على سردي واا ودي يتغير عليكم ابداً ، ٧٠ كومنت ونكمل ♥️ ( بدون #اكسبلور ونقاط واحرف انقليزيه وايموجي )

ياغاية نوفل ومناهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن