ابيع لاجلك باقي الناس واشريك وتصير وحدك بين رمشي وعيني

Part 22

كانو جالسين يسولفون ويضحكون عكس ساره الي جالسه على جوالها
لفت وعد لها:سوير وش عندك على جوالك؟
ساره:ابد والله طفش وش تبيني اسوي يعني
وعد:شرايكم اسوي لكم خلطة مكرونه يابنات طعمها فنانننن
ساره:يلا قومي سويها طيب
وعد:بروح البيت اسويها
ساره:لا سويها هنا ترا عادي
لفت وعد:لا والله بعد عشان اجيب لي اغراض ابيها
ساره:تمام انتبهي على نفسك
هزت راسها لها وطلعت
،
في لندن
عبدالله:الحمدالله
غنى:عافيه عافيه
لف لها ابتسم لها سكر عيونها ياخذ نفس عميق قامت تدخل الاغراض في المطبخ طلعت وقالت:نطلع للبلكونه؟
ناظر فيها وميل ملامحه:بلكونه؟
غنى:اي البلكونه
قرب منها يناظر في عيونها رجعت بخطواتها وراء هي تبي اي شي ينقذها منه تكلمت بارتباك:اء وكمان اسوي لك كوفي
هز راسه:كوفي؟
هزت راسها بتكرر:اي كوفي
رفع كفوفه على خدينها يلامسه بهدوء زاد ارتباكها ارتباك وتوتر بعدت ورا تكلم من شافها تبعد ورا تتهرب منه:تخافين مني؟
بلعت ريقها سكتت تناظره ولا ردت قرب منها يحاوط خصرها ويحطها على الجدار ناظر في عيونها السود ونزل نظراته ل ثغرها وقرب ثغره من ثغرها
غمضت عيونها بهدوء من حسة بشفته على شفتها تُعلن استسلامها له
،
تعشو وقامو يغسلون اياديهم
مصلح:كثر خيرك يادحوم عقبال ما ناكله في عرسك
ابتسم دحوم:عافيه ياجدي
عوض:عرسه؟اي عرس توه
مصلح:وش الي توه الولد عمره ٢٦ والثاني في الثلاثين والثالث داخل الثلاثين وش تنتظر لا والله بيعرسون
رفع نظره دحوم ل فيصل الي جنبه كان في عالم ثاني مو معهم ناظر جواله يحاول يقراء الاسم الي يراسه ماكان يشوف زين عرف انه حاط شاشة ملاقيف ضحك دحوم وقرب شوي يقراء الاسم وناظر في الرساله مكتوب فيها (بنجيكم بكره رد فيصل عليها:من جدك؟) رفع حاجبه دحوم بضحكه ولف على عبدالمجيد الي يناظره وغمز له وضحكو الاثنين سوا ناظرهم مسلط:انهبلتو انتو ضحكونا معكم
عبدالمجيد:ابد ياجدي بس في واحد عالم موازي
لف يناظر فيصل الي فعلا ماكان داري عنهم وكان على جواله وبس يضحك :من تكلم يافيصل
لف فيصل:هاه؟
مصلح:وجعاه من تكلم
فيصل الي حك شعره:ابد اراسل خويً لي
هز راسه مصلح ونزل دحوم راسه وعض على شفته وهو يضحك وعبدالمجيد الي كان يناظر فيصل ويغمز له وهو مبتسم ويرفع حواجبه ناظرهم فيصل عرف انهم كانو يقرون معه ضربهم على راسهم فرطو ضحك عليه
دحوم:هاه نعود؟
مصلح:يلا يلا البنات لحالهم في البيت
مشو متجهين للبيت ودخل يغير ملابسه وياخذ شور
،
دخلت البيت وهي تغني وشغلت الانور دخلت المطبخ وشغلت الغاز وحطت القدر عليه ولفت تروح لغرفتها راحت فوق وحطت اغراضها الي تبيهم في شنطتها واخذت فستان توها شاريته كان قصير وفاتح عن فخوذها ابتسمت
وطلعت للشرفه حقتها وناظرت شرفة دحوم اخذت فستانها وشنطتها ونطلتها  على شرفة دحوم طاحت الشنطه في نص الشرفه ابتسمت ورفعت يدها بانتصار وقالت:ايوووههه والله انك كفو ياوعد بدال ماتروحين تشيلين القدور يمينك واغراضك يسارك انطليهم كذا وخلاص رجعت تدخل ونزلت مع الدرج حست بحراره حست باللهيب ياكلها :وش السالفه لفت على الصاله كانت ماتشوف اي شي من النار كان البيت ممليى بالنيران والحراره صارت تكح باستمرار من كتمتها وركضت لغرفتها كانت النيران تشتعل فوق بعضها وكل مالها تزيد ماعاد قدرت تتنفس وصارت تكح باستمرار وطاحت
،
خرج على صراخهم وراح يركض :شفيكممم؟
ناظر البيت الي يشتعل نيران وبدا يتلفت يدور عليها:وعد ويننن؟
ساره بصراخ:وعد جوا دحوم!
ناظر ساره بصدمه ورجع يناظر البيت الي كله نيران رجع يركض ل غرفته ودخل الشرفه ونط على شرفتها كانو يصرخون عليه لا تدخل لاتدخل دخل البيت المليان بالحراره كان يناظر حوالينه شاف طرف فستانه ركض لها :وعددد وعد انتي معي؟ وعد ناظري فيني!!!
ماكان في اي جواب منها كان مغمي عليها فعلا ناظر النار الي كل مالها تكبر وتكبر حاوطها بيدينها وطلع بها على الشرفه مايدري كيف ينط ناظر فيهم كلهم طلعو ل غرفته ينتظرونه تقدم عبدالمجيد الي ركض يشيل اخته وينزلها على الارض نط على الشرفه بسرعه ورفع راسها بيدينها كان يلمسها حاره حط يدينه على صدرها يضغطها يبغاها تتنفس ناظرهم كلهم حوالينه ماكان عنده حل غير هالشي اخذ نفس عميق وقرب شفته من شفتها تحت نظراتهم بعد من صحت تكح باستمرار ضحك وحط يدينه تحت راسها فتحت عيونها من شافته قدامها وبكت مس خدينها بيدينه:انتي بخير؟؟؟
وعد ناظرت فيه تشوف شكلها وحالته وشعره الي مايل على وجهه وعروقه الي طالعه وبكت عرفت انه هو الي انقذها هو الي دخل بين النيران عشانها
رفعت يدينها تحضنه وماردها اخذها لحضنه بدت تبكي بين احضانه وهي تسمع همسه في اذنها بصوته الهادي:اشششش خلاص ياروحي هانت
شد على قبضة يده من شافها يحضنها ويقرب شفته من شفتها قدامهم
قرب منه فيصل ورفعه بهدوء هو ماوده يبعده عنها بس ماكان يبغاهم يسببون مشكله سحبه وقام دحوم معه جلست ساره بجنبها وهي تبكي وتقدمت امها تحضنها ناظرو من جا الدفاع المدني وطفى الحريق ناظرو فيهم وتكلم واحد منهم:صح الحريق قوي بس من جوا الحمدالله ماجا شي للبيت الي بجنبه الحمدالله على السلامه هز راسه لهم ومشو راجعين قام يمسك بيده الشرفه وهو يناظر بيته بحرقه تقدم مصلح ومسك كتفه:هانت وانا ابوك وقفوها ودخلت مع ساره تاخذ شور وتحط على يدينها كريم  للحرق كانو متجمعين عند سريره يناظرونه ساهي ماهو معهم نزل يده على ركبته يشدها وابتسم له:دحوم انت انقذت اختي من الموت
ابتسم دحوم له بدون اي رد وسكت وكمل عبدالمجيد:ماتوقعت انك تحبها لدرجة انك تدخل بين النيران عشانها رفع يده على كتف دحوم وابتسم دحوم لهم هو وده يروح لها يشوفها يشوف وش صار فيها هي انحرقت وصار فيها حرق؟ ولا سلمت؟ كان وده يروح وياخذها لحضنه ويداوي حرقها زي ماداوت جرحه