الفصل السابع والعشرون
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ♥♥
اولا بعتذر عن تأخيري لان الاسبوع ده كان الذكرى السنوية لبابا الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته يارب
ثانيا بتمنى التفاعل على الرواية يكون اكتر من كدة وبتمنى انها تعجبكم وتقولولي رايكم
تجمدت اجساد الاربعة برعب حينما هتف خالد بصدمة:
ـــ ماما!!
اماني بانفعال:
ـــ ايوة ماما.. مش عارفة اشوفك ولا اتلم عليك بعيد عن ابوك.. قلت اجيلك هنا الصبح عشان اعرف اتكلم معاك... اسمع انت هتقول لابوك اني..
قاطعها حازم والذي لم تنتبه له الا الان هاتفا بجمود:
ـــ انت هتيجي معايا حالا...
فهتفت بتوتر:
ـــ خالد... خا..
قاطعها خالد وهو يجلس واضعا ساق فوق الاخرى:
ـــ مفيش خالد.. خلاص كان فيه منه وخلص.. منك لجوزك ماليش دعوه بيكم... وٱٱه متتأخرش يابابا عشان عاوزين نحدد ميعاد الفرح..
هتفت اماني بغضب:
ـــ فرح!.. فرح مين؟!
قاطعها حازم وهو يجذبها من ذراعها بعنف ليتوجه بها لمكتبه وهناك مجرد ان اغلق الباب حتى دفعها عنه لتقع ارضا وهو يهتف:
ـــ ايه اللي جابك هنا؟ ايه الجديد عندك اللي عاوزة ابنك يفرضه عليا كالعادة؟
توترت وهتفت بتلعثم:
ـــ م.. مفيش...
قاطعها صارخا:
ـــ تمام.. مفيش اي شيء انت عاوزاه هيتنفذ واعملي حسابك لو خرجتي من غير اذني تاني هطلقك وارميكي في الشارع زي الكلبة.. ودلوقتي نص ساعه بالضبط وهكون في الفيلا وعلى الله اوصل قبلك
فهرولت للباب ومنه لخارج المشفى مرددة داخلها:
ـــ(خد وقتك ياحازم.. مسيرك هترجع تحت رجلي من تاني بس خالد يفوق ويرجعلي وهوريك الويل اصبر عليا)في حين تهاوى حازم على اقرب مقعد وهو يهمس بألم:
ـــ اعمل ايه بس؟ وكأن الفرح والسعادة مش من نصيبي.. منك لله يا اماني.. منك لله
وظل في غرفته في حين كان خالد مع شيماء جامدا.. وجهه خاليا من اي تعابير وهذا ماوترها ووتر زينب اكثر الا ان عقلها كان منشغلا بحازم ووجوده مع اماني الان وحدهما فاشعل غيرتها وغضبها لتهتف فجأة بغضب:
ـــ ابوك اتأخر ليه؟
انتفض خالد على صوتها وكاد يسقط ارضا لكنه تمالك اعصابه واخرج هاتفه ليتصل بوالده هاتفا:
