#ايلي
استيقظت في الصباح الباكر كي انفذ جدولي الذي قررت ن ابدأ به منذ اليوم . جهزت غدائي وذهبت للعمل مبكرا ومعي كتبي
ساشعر بتحسن شديد حقا عندما ينتهي هذا الكابوس الذي اعيشه
لكن لا باس . علي الجميع ان يواجه وقتا صعبا في مرحلة ما من الحياة . انه اختبار وعلي ان ابذل كل جهدي لاتخطاه بنجاح
كنت اذاكر قبل البدء في العمل . وذاكرت في الاستراحة التي استمرت فقط لساعة واحدة بسبب ضغط العمل الشديد بعدما انهيت طعامي بسرعة فائقة .
" يا الهي ساعدني "
قلتها وقد تلاحقت انفاسي . فلدينا اليوم الكثير من الزبائن والضغط . لا اعلم ما هذا الجنون الذي اصبحت حياتي عليه
كنت اساعد في تقديم واعداد الطلبات واشعر بالانهاك لكن علي التحمل
اخاف فقط ان انفجر في نهاية المطاف ولا اصبح قادرة علي الاكمال .. اريد اخذ قسط من الراحة لكن هذا ليس ما يبدو الامر عليه ابدا
_____________________________
#جاستن
ايقظني الصداع الذي يطرق رأسي بمطرقة من حديد . فتحت عيناي بصعوبة .
تلفتت حولي .. هذه ليست غرفتي . لا اعلم اين انا ولا اتذكر ماذا حدث
ادرت جسدي للجهة الاخري
" ريبيكا ؟! "
هل يعقل ان ...
توالت في دماغي الكثير من الافكار الي زادت من موقفي تعقيدا
رفعت الغطاء قليلا ..
" حمدا لله "
قلتها وقد تنفست الصعداء
لا اتذكر ما حدث البارحة ولا اعلم ما الذي جاء بي الي هنا لكنها تبدو جميلة وهي نائمة هكذا
اقتربت منها وابعدت خصلات شعرها التي تناثرت علي وجهها
ارتسمت علي شفتاي ابتسامة هادئة ... لم الحظ من قبل انها لا تستعمل مستحضرات التجميل
مسحت علي وجهها بيدي وانا اتأملها . زال الصداع قليلا
لكن قاطع شرودي صوت والدتها
" ريبيكا .. استيقظي هيا ساتأخر علي العمل بسببكي "
سمعت بعدها صوت طرق علي الباب . شعرت بالرعب حقا
" ريبيكا استيقظي .. ارجوكي هيا "
قلتها وانا اهزها قليلا بينما فتحت عينيها ببطء
" يا الهي .. ما الذي جاء بك .. اللعنة تذكرت ! "
قالتها بارتباك واضح علي وجهها وسحبتني بسرعة الي الحمام واغلقت الباب ثم ذهبت لترد علي والدتها
____________________________
#ريبيكا
امضيت طوال الليل اشعر بالتوتر الذي كاد ان يدمر اعصابي لا اعرف ماذا سافعل ولا اعرف ماذا حدث لجاستن . اغلقت الباب بالمفتاح ولم اجد مفرا من النوم بجواره . لا يمكنني النوم علي الارض تتعبني جدا ولدي تمرين مهم بالغد
ابعدت جسده لبعض المسافة بصعوبة واستلقيت بجواره واشعر حقا بالخوف الشديد . لا اعلم اذا كان هذا تصرف صائبا ام لا لكن ليس بيدي شيء لافعله
استيقظت في الصباح علي حالة من الهلع
خبئت جاستن في حمامي وفتحت الباب لامي التي كاادت ان تفقد صوابها
" نعم امي "
" لما اغلقتي الباب بالمفتاح ريبيكا الم اخبركي الا تفعلي هذا مجددا "
" اسفة امي .. كنت اغير ملابسي بالبارحة واغلقته . بالتاكيد نسيت فتحه مرة اخري "
" اووه حقا "
" نعم .. تعلمين احيانا ياتي ماركوس الي في الليل . بالتاكيد لا اريده ان يراني عارية اليس كذلك"
" حسنا اذا . لا تفعلي ذلك مرة اخري فهمتي ؟ "
" حسنا امي "
" ساصطحب ماركوس الي المدرسة . ارتدي ملابسكي وانزلي من اجل الفطور . لا تتاخري علي المدرسة "
" حسنا .. وداعا "
قلتها بينما رحلت . اغلقت الباب وشعرت بالراحة . يا الهي كنت خائفة جدا
تاكدت من رحيلها هي وماركوس ثم دخلت الي جاستن
" اسفة جاستن .. تعال هنا "
خرج من الحمام وهو يضحك
" كان هذا رائعا . لقد انهيتي الموضوع في لحظات "
" توقف الان كدت ان تتسبب لي بكارثة . "
" ريبيكا الديكي مسكنات ؟ "
" بالطبع .. مصاب بالصداع ؟ "
" اشعر بكل خلية في دماغي كانها تنفجر "
" هيا . تعال معي "
اخذته للاسفل واعددت له كوبا من القهوة . كافية بالطبع من اجل افاقته وتخفيف الالم
" ماذا فعلنا البارحة ريبيكا ؟ "
قالها جاستن بينما نظرت اليه باستغراب
" الا تتذكر حقا ؟ "
" لا ادرك اي شيء علي الاطلاق "
" اجلس اذا ... اتيت الي منزلي في وقت متاخر . كنت في حالة سيئة جدا . ارتميت علي الارض فاخذتك بصعوبة . حاولت ان افهم منك اي شيء مما تقوله لكنك بدأت في البكاء ثم نمت علي سريري . لم استطع التصرف لم اعلم اين هو هاتفك ولم اجد حلا اخر غير هذا "
" حقا .. لا اذكر ان هذا حدث "
" جاستن لقد كنت سكرانا لدرجة لا استطيع استيعابها حتي الان في الحقيقة ليس عليك ان تكرر هذا الامر مرة اخري ابدا "
" امممم . انا اسف لانني تسببت لكي بهذا "
" لا باس . من الجيد انك اصبحت بخير فقط . لكن الا تتذكر ما الذي جعلك بهذه الحالة في الامس ؟! "
" اذكر انني قدت سيارتي و ... نعم ذهبت الي فيغاس وسهرت كثيرا في الملاهي الليلية . لا اعرف كيف جئت ولا اعرف لما جئت اليكي "
" حسنا هذا غريب . هيا تناول الفطور معي علينا الذهاب للمدرسة لدينا تدريب مهم "
" الن احصل علي المسكن ؟ "
" يجب ان تاكل شيئا اولا "
تناولنا الطعام ثم اخذ سيارته بسرعة وذهب لمنزله من اجل تغيير ملابسه . هناك اشياء غريبة بدأت تحدث لي ولا ارتاح لهذا الامر علي الاطلاق .. اشعر بالخوف جدا
____________________________
#ايلي
من شدة ضغط العمل و توتري الدائم بسبب الامتحانات وانشغالي بمذاكرتي التي لم انهيها بعد ومسؤليتي بانهاء العمل علي اكمل وجه من اجل المال الذي بدونه ساجلس في الشارع
توالت الضغوط واستمرت الطلبات في ازدياد
شعرت بضغط دمي يرتفع كثيرا
وللحظة لم اعد اشعر باي شيء حولي
فقدت وعيي تماما
كل ما استطيع ادراكه هو بعض الاصوات التي تنادي علي محاولة تنبيهي واحدا ما يصرخ من اجل طلب الاسعاف
حاولت فتح عيناي لكنني لا املك ادني قدر من القوة لفعل ذلك
بدات الصورة الضبابية لمدام ايفا التي تجلس بجواري في قلق تتلاشي شيئا فشيئا
الي ان اختفي كل شيء وخفتت الاصوات تماما
_______________________
#جاستن
انتهي اليوم الدراسي اسرع مما توقعت و ذهبت للاستعداد للتمرين
جاء كريس تاخرا لذا لم يستطع التحدث معي . وجد فرصته قبل بدء التمرين وقبل مجيء المدرب
" جاستن . يا رجل ما الامر لقد اقلقتني جدا عليك . لما كان هاتفك مغلقا طوال اليوم ؟ واين اختفيت ؟ "
" لا باس كريس انا هنا الان "
" نعم اعلم انك هنا لكنني لن اصمت دقيقة حتي تخبرني ماذا حدث بالامس واين كنت بالظبط "
ها هو كريس شديد الالحاح عندما يريد معرفة شيئا يهمه . لكنني احب هذه الصفة به عندما يتعلق الامر بشيء عني . دوما ما يثبت لي انه جدير بالثقة
" حسنا ساخبرك حقا . لكن ليس الان "
" قلت اريد ان اعرف حالا "
" حسنا يا رجل يا الهي ماذا بك "
اصطحبته بعيدا عن الجميع وبدأت اسرد له ما اتذكره وما اخبرتني ريبيكا انه حدث
" اوووه . هل ذهبت حقا اليها بغير وعيك .. هااااه ؟! "
قالها كريس بلهجته المشككة والمنحرفة غالبا
" ارئيت كريس لهذا السبب لم ارد اخبارك باي شيء "
" اسف جاستن كنت امزح فقط يا رجل لا تكن هكذا .. اخبرني اذا ما الذي جعلك تذهب الي فيغاس بالاساس ؟ "
" لا اعلم . شعرت بالضيق في الامس . قررت ان اذهب الي اي مكان تقودني اليه سيارتي . وقادتني بالفعل لافضل مكان في العالم "
" حسنا اذا "
" هل انهيت استجوابك لي الان ؟ "
" الي الان فقط . بهذه الطريقة التي تتخذها بالتاكيد سيستمر الاستجواب كثيرا . اريد فقط ان اعلمك يا صديقي انك تحبها . لكنك تعاند نفسك هذا كل ما في الامر . قريبا ستري البرهان علي كلامي هذا "
" كريس ارجوك دعنا نركز في المباراة فقط ولا تدخلني في هذه الامور . تعلم انني غير مستعد ابدا لاقع في الحب ولا اريد ان يحدث هذا الان ابدا "
" سنري "
بدأنا في اللعب والتمرن . مضي الوقت سريعا . او انني فقدت احساسي بالزمن . انتهي التمرين بسرعة وسجلت بعض الملاحظات التي قالها المدرب . لا اشعر انني اركز كفاية كي اتذكر اي شيء حاليا خاصة اذا كان شيئا مهما كهذا
بدأ الجميع في جمع الاغراض والرحيل
كنت شاردا قليلا فتعثرت في الكرة ووقعت علي الارض
تعالت ضحكة ريبيكا في الارجاء . لكن هذه المرة ليست سخرية . انها تضحك من قلبها مما دفعني للضحك انا ايضا
مدت الي يدها كل تساعدني ووقفت معها
انتظرت حتي رحل الجميع كانت ذاهبة ايضا لكنني استوقفتها و اشرت لكريس المتطفل بان يذهب
" اممم شكرا كثيرا لكي ريبيكا . اعني .. "
" لا باس جاستن كان علي بالطبع ان اساعدك ام تريدني ان اتركك في هذه الحالة ؟ "
" انتي لطيفة حقا "
" انت ايضا "
قالتها لي بابتسامة لم افهم معناها لكنها كانت تستغرب الموقف بكل تأكيد
شددت حقيبتي وبعض الكتب التي كانت خارجها من علي الطاولة الخشبيه ثم آلمني اصبعي بشدة
" يااا الهي هذا مؤلم .. اللعنه دخلت شظية لعينة الي اصبعي "
قلتها وانا حقا اشعر بالالم والغيظ
" انتظر فقط اهدأ اريني اصبعك "
قالتها ريبيكا وتفحصته جيدا
" اووه . عليك ان تغسل يديك جيدا واجلب معك قارورة المطهر من علبة الاسعافات "
قالتها ريبيكا بينما لم افهم ابدا ما المغزي من هذا كله لكنني نفذته فقط
جلست بجوارها وهي تتفحص اصبعي . فقط جلست اراقبها وهي تلويه محاولة ايجاد طريقة لاخراج تلك الشظية
" سيكون ذلك مزعجا .. انا اسفة لكن علي فعل ذلك "
قالتها ريبيكا بينما شعرت بالخوف
" استقطعين اصبعي ام ماذا "
" لااا .. من الممكن ان افعل هذا اذا كنت غاضبة فقط . لا تقلق "
وضعت اصبعي علي شفتيها وبدات تحركه ببطء لكن يبدو ان هذا لم ينفع . اخرجت طرف لسانها قليلا كي تشعر بمكان تلك القطعة الخشبية اللعينة
" اعلم ان هذا مقرف اسفة جدا "
قالتها بينما احضرت منديلا ومسحت اصبعي ثم اخرجت ملقطا من حقيبتها وطهرته وبدأت تعبث به في يدي
في الواقع لم انزعج من كونها وضعت اصبعي علي لسانها . لقد جلست اراقبها واحسست بقشعريرة غريبة
بدأت هذه الفتاة حقا بقلب عالمي راسا علي عقب بدون حتي ان ادرك
" اخيرا انتهينا "
قالتها بينما طهرت اصبعي ولفته بلاصق طبي
" ها انت ذا "
" وااو شكرا "
مثلت انها مراسلة صحفيه واغلقت قبضتها مدعية انها ميكروفون
" سيد جاستن اتظن ان هذه الاصابة الخطيرة قد تعيقك عن لعب المباراة التي ستبدأ غدا ؟ "
قالتها متحمسه وهي تكتم ضحكتها واجبتها بحماقتي المعتادة
" امممم . لا اعلم في الواقع انها ليست كبيرة جدا لكنني قوي . تعلمين يمكنني تعدي هذه المحنة واللعب جيدا . اذا لم يبرع جاستن بالكرة الطائرة فمن سيفعل "
" حسنا اذا كانت هذه رسالة رائعة من الاعب القوي وقائد الفريق المدرسي جاستن ولبرج . ننتقل الي الاستوديو كايتي "
قالتها ريبيكا ثم انفجرت بالضحك . نظرت اليها ثم ضحكت انا الاخر . نحن احمقان .. لم اتوقع ابدا ان تكون هذه هي شخصيتها الحقيقية
" كان هذا مذهلا ريبيكا "
" هاهاها بعضا مما عندي "
" هههههههههههههههههه حسنا اذا ايمكنني ان احصل علي عناق قبل ان اذهب ؟ "
لا اعلم لما تفوهت بهذا .. اللعنة .. متي ساتعلم السيطرة علي نفسي وعدم التحدث بما يدور في راسي
" اوووه .. امم حسنا اذا لا باس "
قالتها ويبدو عليها الارتباك التام . لست افضل منها حالا في الحقيقة
اقتربت وعانقتني بقوة . اظن انني بدات اخترع الحجج كي اعانقها فقط
_______________________________________
#ايلي
فتحت عيناي ببطء ومن الواضح انني لست في المنزل .. انا بالمستشفي
التفتت الي يميني ووجدت محلولا معلقا علي قضيب معدني طويل ومنه انابيب بلاستيكية رفيعة تمتد كي تنتهي بابرة مغروسه في اوردتيحاولت تحريك يدي فشعرت بالم كبير
راسي يدور و رؤيتي لا زالت مشوشة . اتنفس بصعوبة
" حمدا علي سلامتكي "
نظرت الي مصدر الصوت .. انها مدام ايفا
" شكرا جزيلا سيدتي .. هل انا هنا منذ فترة طويلة ؟ "
" منذ ساعتين "
" يا الهي . انا اسفة حقا . بالتاكيد تجلسين هنا من وقتها "
" اخبرتكي من قبل ايلي . انتي كابنتي بالضبط . وبالتاكيد اذا حدث هذا لها كنت ساظل بجوارها اليس كذلك "
" نعم بالطبع "
" قال الطبيب انكي فقدتي الوعي نتيجة لارتفاع ضغط الدم بشدة . يبدو انكي كنتي مشغولة بملايين الاشياء اليس كذلك "
" نوعا ما "
صمتت لوهلة .. لم اعد احتمل حقا . انفجرت بالبكاء في الحال
اقتربت مدام ايفا وعانقتني بشدة وهي تحاول تهدئتي . لا احد يدرك حقا قدر المعاناة التي اعيشها
" ما الامر ايلي .. لا باس يمكنكي التحدث الي عزيزتي "
" لا شيء فقط .. انه ضغط الامتحانات "
" لا تقلقي سيكون كل شيء بخير انتي فتاة مجتهدة اعلم ذلك "
" شكرا لكي ... اريد الرحيل من هنا "
" حسنا عزيزتي ساخذ تصريحا بالخروج من الطبيب الان "
خرجت لدقائق ثم عادت ومعها الطبيب كي يتاكد من انني بخير قبل ان اذهب للمنزل
" عليكي ان تخففي من التوتر انستي . انه ليس جيدا ابدا خاصة في هذه المرحلة "
" حسنا شكرا لك "
" يمكنكي الرحيل الان وتذكري ان تحافظي علي تناول الوجبات بشكل منتظم حتي لا تتعرضي لهذا مرة اخري "
" سافعل "
" هيا عزيزتي ساوصلكي انا "
" لا لا مدام ايفا . شكرا جزيلا لكي . لقد عانيتي بسببي ساخذ تاكسي واعود وحدي "
" لا يصح ايلي .. لا تجادليني هيا . اخذت اغراضكي قبل ان نرحل من المقهي . الحقيبة بجانب السرير . سانتظركي بالخارج "
" حسنا سيدتي شكرا جزيلا لكي "
انها شديدة اللطف وحنونة . من الرائع يفعل لي شخص شيئا كهذا .. لا اعرف حقا كيف ارد لها كل المعروف الذي تصنعه لي
اخذت اغراضي وخرجت اليها . كانت قد جعلت شخصا ما يوقف تاكسي و اصطحبتني حتي البيت
" عليكي ان تشربي شيئا علي الاقل مدام ايفا هذا لا يصح اطلاقا "
قلتها لها واشعر انني محرجة منها . بعد كا هذا ولا استطيع اقناعها حتي ان تدخل الي المنزل كي اقدم لها شيئا
" شكرا لكي عزيزتي .. ساتي اليكي غدا كي اطمئن عليكي لا تقلقي بشأن ذلك . يمكننا وقتها شرب ما نريده "
" حسنا مدام ايفا .. انا حقا اسفة و لا اعلم كيف اشكركي .. "
" يا فتاة توقفي عن الاعتذار .. اخبرتكي للمرة المئة انتي كابنتي بالظبط . يمكنكي مناداتي امي اذا اردتي لذا لا تعقدي الامر "
" حسنا اذا "
" اراكي غدا .. اعتني بنفسكي جيدا "
" حسنا وداعا "
ودعتها ودخلت الي غرفتي ارتميت علي السرير .. يا الهي ما هذا الذي يحدث لي
************************
وخيرا خالص البارت اتمنى انو يكون عجبكو
فوت + كومنت
شكراا ع كومنتات التحفففففة :*
LaraAhmed9
hamsadel
Jaidaaloay
samarlovearinna
#IHF♥
أنت تقرأ
Real Friends
Teen Fictionهذه القصة تتحدث عن صداقة فتاتين فرقتهما الاعمار والمسافات لكن هذا لم يكن عائقا ابدا امام اتفاق الارواح في اي زمان ومكان ريبيكا وايلي فتاتان مرتا بالكثير من المشاكل في حياتهما والرحلات الشاقة في سبيل ايجاد الصديق الحقيقي ولم تكونا تعرفان ان القدر...