#ريبيكا
غططت في نوم عميق بعد ان جلست قليلا مع امي و آنا بالامس
كنت في حاجة ماسة الي هذا بالفعل فلم اتلقي استراحة جيدة منذ ان وصلت
" حبيبتي استيقظي .. وقت المدرسة "
كانت تلك خالتي آنا وهي توقظني برفق .. اشتقت فعلا لقضاء الوقت معها
" اتركيني قليلا آنا ارجوكي انا متعبة "
" هيا ريبيكا تعلمين انني لا احب ايقاظ احد . استيقظي فقد تغيبتي كثيرا عن المدرسة .... الا تريدين رؤية المفاجأة التي حضرتها لكي ! "
قالتها آنا بلهجة مرحة و تداعبني ... الان ذهب النوم من عيناي . انها الطبيعة البشرية المتطفلة
" اذا لم يكن هناك مفاجأة سيكون العقاب وخيما صدقيني "
قلتها بمزاح بينما قمت من مكاني بسرعة وجلست علي السرير
" هههههههههههههههه لا تقلقي . تعلمين انني لا امزح بشأن هذه الاشياء .. الي الفطور الان . لن اخبركي بشيء حتي تستعدي تماما للرحيل للمدرسة . هيا ايتها الكسولة "
" ياللعذاب ! حسنا "
" احبكي "
قالتها آنا وهي مغادرة غرفتي وتركتني في حيرة من امري
" سيتضح ذلك بعد قليل "
قلتها وقمت بسرعة اتجهز من اجل يوم حافل و مليء بالمشاغل بالمدرسة ... اشعر انني نسيت كيف كانت اجواء المدرسة . ليتني لم اقبل يوما الذهاب لمنزل ابي
اخذت حقيبتي ونزلت بسرعة وتناولت الفطور . كانت آنا وامي تنظران لبعضهما وتبتسمان بطريقة اثارت شكوكي
" استستمران بالنظر لبعضكما هكذا طوال الوقت .. هياااااا اخبروني هناك يوم مليء بالتفاهات علي وشك البدء ! "
" حسنااااا ... اظن ان هناك ما يجب ان اخبركي به ريبيكا "
قالتها امي وهي تبتسم بحذاقة .. بالفعل بدات اشعر بالخوف . اكره هذا التربص
" هيا مارلي بسرعة تعلمين انني اخاف من تلك الطريقة "
" اخبريها انتي آنا "
" ماااذا انتي حامل ! ياااااي هنيئا لنااا . موعد المدرسة . وداعا "
قلتها بملل بينما حملت حقيبتي وهممت بالخروج
" ريبيكا ! "
" ماذا امي ! تعلمين ان هذا يضايقني "
" اهدئي مارلي لا بأس . انا اتفهم .. لا باس عزيزتي . فقط اردنا ان نخبركي ان هناك مفاجأة صغيرة في حقيبتكي . من اجل ما فعلته في الايام الماضية "
قالتها خالتي وهي مبتسمة وتشير الي المكان الذي به هديتي
فتحت الحقيبة بسرعة .... واصبت بالدهشة في الواقع كدت ان افقد النطق
" يااااااااااي ... انتم العائلة الافضل ... اقسم . يا الهي لا اصدق . شكرااااا شكرا لكما حقا . احبكما كثيرا "
قلتها وانا اقفز من مكاني واعانق امي و آنا .. جلبا لي هاتفا جديدا . بالضبط كالذي تمنيت شراءه
" اعجبكي حقا ؟ "
" مارلي انه مذهل . انتي افضل ام علي الاطلاق انا اقسم . شكرا لكي .. ولكي ايضا آنا .. ياااااااي "
قلتها بسعادة غامرة ولا اصدق بالفعل
" حسنا حبيبتي . اذهبي الان ستتاخرين "
" شكراااا .. احبكما كثيرااا "
" نحن ايضا "
وهذا ما اسميه باليوم الرائع .. اتمني ان تمضي بقية الايام علي ما يرام واتمني ان استطيع التدرب جيدا وافلح في احراز التقدم من اجل البطولة .. لكن بداية هذا اليوم اعطتني طاقة ايجابية عالية واظن انني ساحطم الملعب و اتعود علي الخطط كلها .
___________________________________
#ايلي
مضي الامس علي خير ما يرام .. ابليت حسنا في الاختبارات الاساسية بالشركة . وايضا رفقة بيتر لي جعلتني سعيدة جدا ... احببت طريقته في الحوار و مزاحه كما احببت انه يلاحظ عني اشياء .. انا بحد ذاتي لا استطيع التدقيق فيها
اظنني خائفة قليلا من ان تتطور العلاقة بيننا من مجرد زملاء في العمل يتسكعون معا لكن .. احاول دوما تذكير نفسي بان اعيش اللحظة واستمتع بالوقت الذي امضيه في هذه الحياه الفانية .
استيقظت اليوم متاخرا قليلا علي غير عادتي . لكنني وجدت رسالة نصية من ريبيكا .. ها هو سبب اخر للابتهاج هذا الصباح
" انظروا من حصل علي هاتف جديد ؟ .. نعم انه انا عزيزتي .. استعدت السيطرة اخيرا . اشتقت اليكي كثيرا جدا وسانتظر منكي اتصالا . تعلمين انا متاحة من اجلكي طوال الوقت . احبكي . ريبيكا "
قرات الرسالة بصوت مرتفع ولم تفارق الابتسامة شفتاي .. هذه الفتاة .. لا اعلم كيف يمكنها قلب عالمي بتلك الطريقة لكن . انه امر رائع .. انا متحمسة للاتصال بها ومعرفة كل التفاصيل .. ليس لدي ما افعله اليوم .. ساتصل بها لاعلمها بمجيئي اليها بعد دوام المدرسة ... سنمضي وقتا رائعا انا متاكدة من هذا .
" كم احبكي نيويورك "
قلتها بسعادة كبيرة وانا اقف في شرفتي اتامل كل شيء من حولي بينما اشرب القهوة . لن استطيع ان ارد المعروف لمدام ايفا مهما فعلت في حياتي
اظن ان الاتصال بها الان سيكمل هذا اليوم الجميل .
امسكت هاتفي واتصلت بها بسرعة ... لم ترد في البداية لذلك لم اشأ ان ازعجها مرة اخري . فقط تركت لها رسالة اطمئن بها عليها
لم اكن لاتوقع ابدا . ولا في اجمح احلامي ان تصبح حياتي هكذا ... لكنني في ذات الوقت سعيدة جدا لان هذا ثمار مجهودي و معاناتي . اخيرا
دخلت لاخذ حماما مريحا و شغلت بعض الموسيقي الهادئة ... من الجميل ان امتلك الوقت كي ادلل نفسي ___________________________________
#جاستن
" هيا ايها النائم ستتاخر كثيرا "
كان هذا صوت ابي وهو يوقظني
قلبت جسدي للجهة الاخري من السرير .. لا احتمل المضايقات في بداية الصباح . كنت اتفائل بان يصبح يوما جيدا .
" هيا جاستن .. حضر كارل الفطور من اجلنا و ينتظر بالاسفل . لن اكل شيئا سوي عندما تفعل انت "
" لا اريد تناول شيء . كلا انتما "
قلتها بينما قمت من مكاني بملل وافرك عيناي .
نعم اقدر حقيقة انه قرر اخيرا ان يحاول اصلاح الامور .. لكن فات الاوان الان . فات الاوان كثيرا جدا علي هذا . وما شهدته في الماضي لن يتم اصلاحه ببساطه هكذا .
" جاستن بني . اعلم انني اخطئت كثيرا في حقك وتصرفت معك بشكل سيء لكن .. لم اكن ادرك هذا حقا انا اسف جدا .. لما لا نستطيع فتح صفحة جديدة ونبدأ بداية جيدة و نعود اصدقاء "
قالها ابي بينما تبعني وانا اغسل اسناني ... لطالما سمعت هذا الكلام كثيرا ولا يفي باي شيء بالنهاية .
" نعم بالطبع ابي يمكننا ان نصبح اصدقاء لما لا . اعذرني "
قلتها وانتهيت بسرعة ثم اخذت قميصا ملقي علي سريري وحملت حقيبتي ورحلت .
" صباح الخير سيد جاستن "
" اهلا كارل .. وداعا كارل "
قلتها ملوحا له وانا التقط بعض الاشياء من الاطباق والقيها في فمي بسرعة ثم اخذت حذائي وذهبت كي اجلب مفاتيحي
" ما هذه ! تحية جديدة ؟ طريقة جديدة للاكل ! هيا جاستن لا تكن قاسيا انه يحبك "
قالها كارل باستغراب
" لا تشغل بالك بي . وداعا الان لدي تمرين مهم
" بالتوفيق "
قالها كارل بنبرة تملؤها خيبة الامل وانطلقت بسيارتي بعد ان تاكدت انني جلبت كل شيء معي . اشتاق لريبيكا . اريد عناقا .
" انظروا من جاء اخيرا ... يا رجل اوشكت الحصة الاولي علي الانتهاء "
كان هذا كريس الذي استقبلني كعادته . سلمت عليه وبعض الرفاق من عصابتنا
" لما لم تحضروا اذا "
" لا ينفع ان احضر الحصص بدونك يا رجل سيكون هذا ... اه يا الهي لا اقدر علي التخيل "
" هههههههههههههههه هيا بنا ايها الاحمق فلننتظر حتي تبدا الاخري "
قلتها لكريس وذهبنا بعيدا قليلا .
" انها بالداخل "
قالها كريس مبتسما لي وهو يشير الي الفصل ... لم افهم الامر في البداية فقد كان عقلي مشغولا بأبي
" من هي ؟ "
" هاااه ! لا تبدأ بالتمثيل جاستن تعلم من اقصد . ريبيكا بالطبع "
" اوووه .. نعم نعم . فقط لم اكن مركزا "
" هل من امر يا اخي ؟ "
قالها كريس وهو يربت علي كتفي .. وفي الواقع لم افكر حتي في منع نفسي عن اخباره بما يشغلني
" نعم .... "
" هي مرة اخري ؟ "
" لا .. هي لم تفعل شبئا كريس لما تظنها قائدة المشكلات بالكوكب ؟ انا لم احدثها منذ ان رحلت من عندك بالبارحة "
" ما الامر اذا "
قالها كريس واحسست انني انفعلت عليه قليلا في طريقتي بالكلام
لكنني اخبرته بامر ابي و التدريبات التي اريد خوضها مع ريبيكا لكن لا اعرف ماذا افعل . اخاف ان اقف وانظر اليها كالابله ولا استطيع النطق .
" لا تقلق جاستن .. سيتم حل كل شيء . واذا كان ما يوترك هو التمارين .. استطيع الانتظار معكما لا باس ... ايضا اريد ان اعرف ماذا تفعلان عندما تكونان وحدكما "
قالها كريس وهو يضحك بمكر و خبث .
ضرته علي راسه ثم ادرت وجهي للجهة الاخري وبدأت بالضحك
" انها فتاة جيدة يا رجل .. تقرب منها . اعجبني في الحقيقة ما فعلته من اجلنا بالامس .. كما انها اخبرتني انها مستعدة لعدم الحديث معك اذا كان هذا هو الصائب "
" حقا ؟ "
" نعم ... لكن لن يحدث هذا بالطبع . ما حدث كان سوء تفاهم بسيط بيني وبينك . انت تحبها جاستن اليس كذلك ؟ "
قالها كريس مطمئنا لي وهو ينظر في عيناي
" كثيرا .... احبها كثيرا . لكن لا يبدو انها تبادلني الشعور "
" ففط اخبرها يا رجل وتوقف عن هذا . لم اعرف عنك يوما انك جبان . هل انا مخطيء ؟ "
" لا "
" في جميع الحالات انت هو الفائز .. ثم انت لا تعرف حتي اذا كانت تبادلك الشعور ام لا . لا تغلق الابواب في وجه نفسك . الا تري كيف تتعانقان ؟ لا انكر انني عندما اراك تعانقها اشعر برغبة ان اكون معكما "
قالها كريس وقد بدت علي وجهه ملامح الغباء و الحسرة وبدانا نحن الاثنين في الضحك علي الفور
" لم ارد الكذب عليك جاستن .. حقا ليس عليك فعل ذلك امامي . اشعر بالغيرة وينتابني جفاف عاطفي "
" ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا الهي ... ساخبرها ان تعانقك قليلا . لكن لا تتمادي في ذلك . ساجعلها حبيبتي قريبا "
" انت احمق كبير "
" اعلم ذلك ... هيا الان ساجدها بالتاكيد تحضر البيولوجيا "
و ها قد عاد جاستن ولبرج مرة اخري كي يستعيد امجاده في المدرسة .
____________________________________
#ريبيكا
انا سعيدة جدا بالهاتف الجديد وقضيت تقريبا معظم اليوم ولم تفارقني هذه السعادة الي ان دخلت مدام ايميليا استاذة الادب الانجليزي . كم اكره تلك المادة
" صباح الخير "
" صباح الخير مدام "
" اهلا ريبيكا ... مرحبا بعودتكي . كدت ان انسي حقا انكي تلتحقين بمدرستنا ... لا اعرف من هذا الاحمق الذي يذهب ليمضي اجازة في ولاية اخري اقصي غرب القارة في منتصف العام الدراسي ... انخفض معدل درجاتكي المنخفض اساسا في مادتي بسبب التغيب و عدم خوضكي الامتحان .. عليكي بالتعويض بالحضور و الانشطة الرياضية السخيفة التي تشتركون بها ... لا اعلم حقا كيف يعقل ان ينجح طالب فاشل في الادب الانجليزي .. بسبب لعبه و سط الحصص تحت مسمي انشطة ......... "
وها قد بدأت بالثرثرة التافهة و التبكيت المستمر ... فليقتلني احدهم الان او اقتلها انا .
" هل من امر ما ؟ لما لا تنظرين الي عندما اتحدث معكي ! "
قالتها بغضب وهي تصرخ في وجهي . وقررت ان اتخذ طريق المزاح بدلا من جعلها تضطر لاستبدال وجهها بآخر
" لا فقط ... انا اشعر بالخجل و الذنب من نفسي لان معدلي منخفض في الادب الممل و لكنه ممتاز في البيولوجيا وبقية العلوم "
قلتها بينما بدا الجميع بالضحك واصيبت هي بحالة من جنون البقر علي ما اعتقد
" كيف لكي ان تحدثيني بهذه الطريقة ! الي الحجز الان ... ساعلمكي من الان وصاعدا كيف تتعاملين معي باحترام "
قالتها صارخة في وجهي بصوت كاد ان يثقب اذناي ... اخذت اغراضي وخرجت بكل سرور .
لكن .. لم ار جاستن او كريس الي الان . اتمني ان تسير الامور علي ما يرام ويكونا قد تصالحا .
لم اسر كثيرا حتي سمعت صوتا من خلفي
" ريبيكا ... هيييه انتظري "
التفتت ورائي . كانا كريس و جاستن . و في الحقيقة شعرت بسعادة غامرة عندما رايتهما كالسابق مرة اخري .. لكن تذكرت ما اخبرت به كريس .. علي ان احاول تجنب جاستن .
" صباح الخير "
قالها جاستن بابتسامة وهو يتقدم نحوي لكنني رجعت للوراء قليلا .
" اهلا جاستن . اهلا كريس "
" كيف حالكي . لما لم تتصلي بي بالامس كي تطمئنيني "
" تعلم . مشكلة الهاتف ... التي اصبحت من الماضي الان . و جائت امي من السفر لذا لا باس انت تراني بخير الان "
اعلم ان كريس يفهم سبب تصرفي هذا مع جاستن . واعلم انه اخبر جاستن لكن علي فعل ما بوسعي كي لا اخطيء مرة اخري .
" اسف لانني لم اتصل ... كنت مع هذا الاحمق هناك طوال الليل .. شكرا لكي ريبيكا "
" لا باس . هذا جيد . انا سعيدة لان الامور عادت الي مسارها الصحيح "
لم يقل شيئا فقط تقدم الي وضمني بين ذراعيه بنعومة . لم اتخيل يوما ان يفعل جاستن هذا . او حتي ان اكون انا سببا في صلحه مع كريس . لكنه اعطاني احساسا مذهلا بالفعل . كاول مرة اعانقه فيها بالضبط
" امم . نعم ريبيكا . انا ايضا اود تقديم اعتذار عما فعلته بالامس . تصرفت بعجرفة .. و ايضا اود ان اشكركي علي الحذاء المذهل الذي اخترته ... اتمني ان تصطحبها معك دوما عند شراء هديتي جاستن "
" هههههههههههههههههههه شكرا . اسعدني انه اعجبك "
تقدم كريس هو الاخر كي يعانقني .. شعرت بالدهشة والغرابة ... لقد وقعت وسط مجموعة من المرضي النفسيين و المصابون بنقص الحنان !! اللعنة .
كنت اضحك علي الافكار التي راودتني الي ان افلتني كريس .
" هاااااه . هذا افضل "
قالها كريس وهو يتنفس الصعداء بينما وصلت ابتسامته لاذنيه .
" ارتحت الان ! اذهب هيا من هنا "
قالها جاستن لكريس ثم بدءا يضحكان وانا لا افهم شيئا
" ماذا يجري ؟ "
" لا شيء ... الي اين كنتي ذاهبة ؟ "
" للحجز "
" ههههههههههههههههههههه مدام ايميليا مجددا ؟ "
" ومن غيرها ... هل ستاتون معي للحجز ايضا ؟ "
" لدي فكرة "
قالها كريس وهو يقف قليلا و ينظر للسقف
" فلناخذ اذنا من المدرب ونمضي اليوم باكمله و نحن نتمرن علي الخطة .. لن نستفيد شيئا علي اي حال من الحجز او من مدام ايميليا "
" فكرة رائعة هيا بنا "
قالها جاستن وهو يضع يده علي ظهري بينما انطلق كريس بسرعة ... اصبح جاستن يتقرب الي بطريقة غريبة لكن لن افاتحه في اي شيء . بالتاكيد لا يقصد
**************************************
البارت 32 خاالص يارب يعجبكم
توقعتكووو
فوت + كومنت
كل سنه وانتو طيبين بمناسبة عيدالاضحى قرب
وعيد سعيد عليكم
#IHF♥
M
أنت تقرأ
Real Friends
Teen Fictionهذه القصة تتحدث عن صداقة فتاتين فرقتهما الاعمار والمسافات لكن هذا لم يكن عائقا ابدا امام اتفاق الارواح في اي زمان ومكان ريبيكا وايلي فتاتان مرتا بالكثير من المشاكل في حياتهما والرحلات الشاقة في سبيل ايجاد الصديق الحقيقي ولم تكونا تعرفان ان القدر...