#ايلي
استيقظت صباحا وانا اشعر بالتفاؤل والسعادة لانني ساذهب لاجد ريبيكا واخبرها بانني سامكث في نيويورك
لكنني اشعر بالغضب من نفسي وتانيب الضمير لاني انشغلت عنها طوال الفترة الفائتة
واثقة انها ستتفهم الامر .. صداقتنا تعدت هذه الاشياء السخيفة كما ان ريبيكا متفهمة وتتصرف بعقلانيه
جهزت نفسي وتناولت الفطور
" يا الهي كدت ان انسي ! "
بعد ان كنت علي وشك الخروج عدت مرة اخري للداخل ... علي الاتصال بمدام ايفا لاطمئن عليها . هي السبب في ما انا به الان .. علي ايضا الاتيان بالورقة التي دونتها البارحة باسم مدرسة ريبيكا واسم الفريق .. سيكون اليوم حافلا كما هو واضح من بدايته
" صباح الخير مدام ايفا "
" ايلي ! صباح الخير عزيزتي "
" ممتاز ... حقا انا شاكرة جدا مدام ايفا .. هذا افضل ما فعله لي شخص ما في حياتي "
" لا تشكريني علي شيء ايلي انتي تستحقين . اخبرتكي من قبل انا لا احب هذه الاجواء الرسمية .. انتي كابنتي تماما
اخبريني اذا كيف الحال مع المسكن الجديد ! هل تتاقلمين جيدا ؟ "
" نعم .. حتي الان الامور تسير بشكل ممتاز "
" انا مسرورة لسماع هذا . اجعليني فخورة بكي حسنا ؟ "
" طبعا مدام ايفا سابذل ما في وسعي "
" حسنا و ايضا .. هناك مقابلة اخري من اجل العمل بالشركة عليكي التواجد هناك في الغد بحلول التاسعة صباحا ... انتبهي الي جدولكي ايلي لن اذكركي طوال الوقت بهذه الامور "
" اسفة علي ذلك .. لم يتسني لي الوقت للسؤال بالامس .. ساتولي اموري مدام ايفا شكرا لكي علي كل شيء "
" علي الرحب .. اظن انه علي اغلاق الخط الان هناك من ينتظرني "
" حسنا اذا وداعا "
" وداعا "
اغلقت معها الخط واخذت حقيبتي وسرت قليلا حتي اوقفت تاكسي
" عذرا سيدي ... ايمكنك ايصالي الي عنوان هذه المدرسة ؟ "
اخذها السائق ووقف ينظر اليها قليلا
" بالطبع يمكنني . ابنتي ترتاد هذه المدرسة . لكن تذكري سيكلفكي هذا مزيدا قليلا .. انها تبعد نصف ساعة "
" لا باس بذلك .. شكرا لك "
" اذا تفضلي "
قالها السائق وفور ما ركبت بدا في سرد قصص ابنته بالمدرسة واصدقاءها وانشطتها .. لا اعلم لما جميع سائقي التاكسي ثرثارون ويتحدثون عن كل شيء
أنت تقرأ
Real Friends
Teen Fictionهذه القصة تتحدث عن صداقة فتاتين فرقتهما الاعمار والمسافات لكن هذا لم يكن عائقا ابدا امام اتفاق الارواح في اي زمان ومكان ريبيكا وايلي فتاتان مرتا بالكثير من المشاكل في حياتهما والرحلات الشاقة في سبيل ايجاد الصديق الحقيقي ولم تكونا تعرفان ان القدر...