#ايلي
عدت للمنزل و جهزت نفسي وبقيت علي انتظار اتصال من ريبيكا كي اقابلها
قررت الاتصال علي سايمن بدلا من الجلوس هكذا وعدم فعل شيء
اتصلت عليه في المرة الاولي ولم يجب . لم ارد ان اتصل مرة اخري من الممكن ان يكون مشغولا او شيئا كهذا .
بعثت له برسالة نصية فقط اطمئن بها علي حاله
" مرحبا ايها الاشقر الطويل .. اشتقت اليك كثيرا و الي تسكعنا في الحرم الجامعي . اتمني ان تكون احوالك بخير . ارسل تحياتي لسيلينا . لا زال هناك الكثير كي اخبرك به .
ايلي "
بالكاد ارسلت اليه الرسالة ووجدت ريبيكا تتصل
" مرحبااا "
" اهلا ايلي ... اسفة علي هذا التاخير . "
" لا باس . لم تتاخري علي كل حال "
" كدت ان اصل الي العنوان الذي اتفقنا عليه .. هيا عليكي التحرك الان "
" حسنا . اقابلكي بعد قليل "
" وداعا "
اغلقت الخط واخذت حقيبتي و نزلت ... لكن هناك شيء خاطيء .
ريبيكا ليست بخير . وهذا واضح من نبرة صوتها . اتمني ان يمر اليوم بسلام واكون قادرة علي التخفيف عنها .
لم احتج الي تاكسي فقد كان المكان قريبا من منزلي .
سرت لعشر دقائق و وقفت انتظرها في ساحة واسعة بالقرب من احدي الإمدان الضخمة .. لمحتها تسير بين حشد من الناس ولم تكن في افضل حالاتها بكل تاكيد . بدت كالتائهة
اشرت لها لكن لم تراني لذا تقدمت من خلفها وانا اضع يدي علي كتفها
" مفااااجئة "
قلتها بصوت عال بينما انتفضت هي من الرعب لكن سرعان ما ابتسمت وعانقتني بقوة
" يا الهي ايلي .. اشتقت اليكي كثيرا "
قالتها بصوت منخفض بينما اشعر بضربات قلبها التي كادت ان تخترق صدري من قوتها
لا تسير الامور علي ما يرام معها بكل تاكيد
" انا ايض اشتاق اليكي ريبيكا . هل الامور بخير "
قلتها بينما افلتتني و سرنا ببطء نتحدث في الطريق
هزت راسها بالايجاب .
واقسم انها بالكاد تتماسك
" حقا ريبيكا ... لا تبدين بخير علي الاطلاق . هل من امر ما ؟ "
هزت راسها بالايجاب مرة اخري و احمر وجهها واختنقت بالبكاء . ثم عانقتني
" لم اعد اعرف ماذا علي ان افعل . . لا افعل اي شيء جيد . لا ادرك الصواب من الخطأ بعد الان "
" اهدئي فقط .. لا باس سيكون كل شيء بخير فقط دعينا ندخل ونجلس قليلا "
" حسنا "
قالتها وهي تمسح دموعها . اصطحبتها بداخل احدي المطاعم و جلسنا . لا اعلم كيف ابدأ حقا
" هل من خدمة انساتي ؟ "
" سنطلب الطعام بعد قليل شكرا لك "
قلتها للنادل الذي ذهب بسرور .
لم يتوقف هاتفها عن الرنين منذ ان دخلنا الي ان اغلقت الهاتف تماما
" لما لا تردين؟ "
" لاشيء مهم "
" ماذا يجري حقا . اخبريني"
" انها . قصة طويلة . لا اريد ان ادخلكي في متاهات . اعلم انه شيء تافه لكن ... "
" هيييه لا شيء يفعل بالمرء هكذا يكون تافها . فقط اخبريني من هذا الاحمق الذي يجرؤ علي مضايقة صديقتي وانا ساقتله "
ضحكت باستخفاف وهي تنظر للارض ثم نظرت لي مرة اخري و هي تتنهد "
" انه جاستن ... ساخبركي من البداية "
" كلي آذان صاغية "
" تذكرين عندما أتيتي لمنزلي في المرة الاخيرة مع جاستن "
" اها "
" كان متضايقا لان كريس صديقه تشاجر معه لانه نسي عيد ميلاده وكان معي وماركو بالمستشفي ... بعدما رحلتي اخبرني بالامر "
" ايلعب كريس هذا بالفريق معكم ؟ "
" نعم . كيف علمتي "
" ذهبت للمدرسة في ذلك اليوم باحثة عنكي و اخبرني كريس علي مكان جاستن . لكن كان يتكلم عنكي كانكي قتلتي فردا من عائلته . يكرهكي ! "
" نعم . ذلك لانه ظن انني سرقت صديقه الوحيد منه . علي كل حال .. ذهبت الي منزله مع جاستن و اعتذرت له عما بدر مني بدون قصد و جلبنا له هدية وتصالحا وسار كل شيء علي ما يرام "
" اها "
" ثم اتفقنا نحن الثلاثة علي التدرب تمارينا اضافية من اجل البطولة لانني لا يجب ان اضيع اهم مباراة بعد كل هذا "
تبدو الامور شديدة التعقيد بالنسبة لما تقوله ريبيكا . وكل ما يحدث هذا غريب جدا . فقط علي الاستماع للنهاية ثم الحكم لاحقا .
حكت لي عما حدث في اليوم الاول بالتمارين وكيف انها حزنت بسبب مافعلته تلك المسماة هايدي وجاستن .
" اذا . طالما اخبروكي ان جاستن ليس معها في شيء وهي تفعل ذلك للشهرة . ماذا يحزنكي اذا "
" الذي يحزنني ان نفس الامر تكرر اليوم امام الفريق باكمله و كريس واقف بعيدا يضحك ايلي . لقد اهانوني . اوهموني ان جاستن يحبني . او انني من شعرت هكذا . ثم عندما اصدق الامر يفعل هذا امام فريقي باكمله ! واو يالها من حياة رائعة "
" انتظري .. انا لا افهم الان هل هو مع هايدي تلك ام منفصل عنها ام ماذا بالضبط "
" هذا ما لا استطيع فهمه ايلي . لم يعد الامر مهما علي كل حال . قررت التدرب وحدي "
" هل تعتقدين ان هذا صائب فعلا ! "
" نعم . لا احتمل المزيد من الضغط و التفكير يكفيني ما انا به "
" ستكون الامور بخير "
قلتها بابتسامة وانا امسح علي يدها
" وقت الطعام .. ماذا ستاكلين "
" لا اريد . افسدوا شهيتي "
" ستاكلين ريبيكا ليس قراركي علي اي حال "
ضحكت ضحكة متالقة من وسط الدموع التي كادت ان تنهمر من عينيها
" انتي رائعة حقا ايلي "
قالتها وهي تضحك باعجاب ممزوج بقليل من الخجل ... انا شديدة السعادة لكوني قادرة علي اسعادها
قمت وعانقتها مرة اخري ... هذه المرة استطيع الشعور بانها اصبحت مرتاحة وسعيدة
" لقد اصبحت بخير حقا . شكرا لكي "
" لا تشكريني ريبيكا . اذا لم افعل هذا من اجلكي سافعله من اجل من يا تري "
" ههههههه انتي محقة "
" هيا اريد ان اري الضحكة المشرقة . لا يجب ان ناكل بهذا المنظر "
" هههههههههههههههههه ابدو كالمسخ عندما ابكي اليس كذلك "
" بل انتي جميلة . لا تقولي هكذا مرة باكمله
#جاستن
هذا سيء .. هذا سيء حقا . كلما حاولت ضبط الامور من جهة . يتحول كل شيء للاسوأ وحسب .
لم ادرك ان الحب متعب هكذا ولم ادرك انني يجب علي الانتباه لكل ما حولي لان خطواتي محسوبة . شعرت انني دمرت ريبيكا وكانني اوهمتها بانني احبها وفجأة جائت هايدي لتدمر كل ذلك في لحظات معدودة
لم استطع التفوه بكلمة لانه خطئي انني لم ابعدها من البداية . واخطئت ايضا لانني سمحت لها بفعل ذلك امام الفريق باكمله الان احاول الاتصال عليها منذ ان رحلت لكن لا جدوي .
" كان عليك حقا رؤية منظرك عندما غازلتك هايدي امام الفريق باكمله .. كدت ان اموت من الضحك "
قالها كريس الذي لم يتوقف عن الضحك بينما لم يزدني ذلك سوي غيظا .
" كريس اتمازحني ! لقد ذهبت . الان للابد وكيف لي ان اقنعها مرة اخري بانه ليست لي اي صلة مع هايدي ! تكرر الامر مرتين وانت تقف ضاحكا كالمعتوه . شكرا علي مساندتك صديقي "
يبدو انني قسوت قليلا عليه في الكلام لكن حقا كنت علي وشك الانفجار
" اسف . حقا اسف جاستن ساصمت الان .. لما انت متضايق هكذا يا رجل "
" انا متضايق لان كل ما حاولت اصلاحه كل تلك الايام انهار الان خلال ثوان معدودة "
" يا الهي . هل غضبت ريبيكا فعلا ! "
" رحلت . ولم تكلمني . لا ترد علي اي من اتصالاتي ولا اعلم اين هي "
" اللعنة . ماذا سنفعل الان ! "
" اسئل نفسك .. لم اكن واقفا اضحك . بالتاكيد ظنت انك تسخر منها . انا احبها فعلا كريس . ارجوك ساندني في استرجاعها "
" انا اسف حقا اخي لم اكن حتي ادرك انها تنطر لي .. لا تقلق ساساندك "
" ماذا سنفعل الان ايها العبقري "
" اممم . يمكنك الذهاب لمنزلها و تفسير الموقف من اجلها . ثم تصحبها للعشاء مثلا او تذهبا للساحل "
" لا تكن احمقا وركز ارجوك . خرجت مع ايلي بالتاكيد لن تعود الان "
" يمكنك فعل ذلك غدا .. سيكون اليوم الذي يسبق المباراة مباشرة . حتي تتخلصا من تلك التوترات "
" اتظن ان اعترافي لها قبل المباراة مباشرة شيء جيد ! "
" بالطبع ... واذا اردت رايي . انها تحبك . يتضح ذلك من الطريقة التي تنظران بها الي بعضكما و الطريقة التي تتعانقان بها . تلك الابتسامة التي ترتسم علي وجهها وهي معك . هي تحبك لكن تخفي الامر "
كانت كلمات كريس تلك تهبط علي مسامعي كالمعزوفات الموسيقية التي يشتهي المرء الاستماع اليها كل لحظة من حياته . لم ارده ان يتوقف و سعدت جدا بقوله هذا لكن . لا نعلم بعد ما حقيقة الامر .
" اذا ساصحبها غدا "
" اها "
" لا اعرف لما اطيع كلامك حتي . لكن ها انا ذا حتي اري النهاية "
" ههههههههههههههههههههههههه لا يوجد خيار اخر امامك "
" نعم . انا ملزم علي اطاعتك "
قلتها مازحا وانا اضرب كتفه
" وانا ملزم علي اعطائك النصائح . يكفي ما فعلته من اجلي جاستن "
" ما الذي فعلته من اجلك كريس "
قلتها و ارتسمت علي وجهي علامات الغباء
" يكفي انك ظللت بجانبي طوال عطلة العام الماضي عندما اصبت بتمزق بالاربطة . تفرق كل واحد بحجة السفر وتقضية العطلة لكن ظللت انت هنا بجواري تتناول زبدة الفستق الي ان كدت تصاب بالسمنة "
مجرد تذكر كريس لموقف مثل هذا كفيل بان يرفع معنوياتي للسماء . قال ذلك كي يسعدني و هذا ما حدث بالفعل . انه عبقري . واوفي صديق من الممكن ان اقابله يوما
" كان علي فعل ذلك يا اخي .. ظننت ان والدتك ستعد لنا طعاما مثل كل مرة لكنها كانت تخرج تاركة الثلاجة مليئة بالفاكهة وزبدة الفستق . اكلتها مضطرا صدقني لم اجد غيرها "
قلتها مازحا وانفجرنا بالضحك
" يا الهي الم تكن تعجبك "
" انا احب زبدة الفستق لكن ليس لدرجة ان اتناولها ليل نهار . يتحول الامر الي عذاب صدقني "
" سباق ؟ "
" موافق "
ركب كل منا سيارته و تاهبنا للانطلاق .اتمني فقط الا اصطدم بشيء واحول السيارة الي صفيحة تونة مستعمله .
#ريبيكا
لم اكن اشعر بخير علي الاطلاق منذ ان انتهي التمرين .. وكأن اهتمام جاستن بي و تلك الطريقة التي يعاملني بها .. كانت فقط لجعلي اصدق انه يحبني . ثم بعدها يلتفت لهايدي مرة اخري وكانه يتعمد اهانتي هو وكريس . لكن لا باس
ها انا ذا مع ايلي نجلس و نضحك و نمرح معا . طالما كان مبدأي بالحياة ان
الحب لن يجلب سوي المتاعب . وانا لا احب الوقوع في المتاعب .
امضيت وقتا ممتعا جدا مع ايلي ولم اتوقف عن الضحك
حكيت لها عما حدث منذ اخر زيارة لي . و اخبرتها بشان التطورات بيني وبين جاستن
علي الرغم من اني لا احب اشراك احد في حياتي الا اني اجد متعة شديدة عندما احكي لها تفاصيل ايامي المملة او حياتي الغريبة
انهينا الطعام ثم خرجنا نتسكع في المدينة قليلا كما انها حكت لي عن امر بيتر زميلها في العمل والذي اشعر انه لن يكون مجرد زميل بالنسبة لما يفعله معها
" اريني صورتكما "
قلتها الي ايلي العابثة في الهاتف علي امل ايجاد صورة وحيدة بين المئات
" ها هي .. لكن ارجوكي لا تركزي في شكلي "
" وااااو . انه وسيم جدا ايلي "
" هههههههههههههه نعم هو كذلك "
" انتي محظوظة "
" هههههههههههه اها اعرف هذا "
" عرفيني عليه اذا يبدو انه يحب المزاح مثلي "
" لا تقلقي ساعرفكي عليه في اقرب فرصة . كما اننا اصدقاء فقط ليس حبيبي او شيئا ما . اعرف دماغكي دوما تسافر الي ابعد الاحتمالات "
" اتمزحين ! بعد كل هذا ولازلتما اصدقاء فقط . انتما احمقان "
" هيييييه حاذري علي الفاظكي "
" انظروا من يغار هنا ههههههههههههههه "
" فقط اصمتي . اعطيني الهاتف . لقد دعاني الي حفل بالغاضحك
" اوووه . تطورت الامور كثيرا جدا . بالتاكيد سيعترف انه يحبكي او شيئا من هذا القبيل ايتها الفتاة الاستثنائية "
قلتها بنبرة مازحة وانا اضحك
" لم يكن علي اخباركي باي شيء . انه خطئي "
قالتها ايلي وهي تاخذ مني الهاتف . احب الطريقة التي تقلب بها مزاجي . لا يفعل ذلك سوي الاصدقاء الحقيقيون
" ما رايكي ان نمضي اليوم في منزلي . لم تري شقتي بعد اليس كذلك "
" نعم . لكن لا اظن ان هذا سيكون مناسبا "
" لماذا .. لدي اجازة من العمل بالغد ولن اذهب للحفل سوي في نهاية اليوم .. سيكون ممتعا . ام انكي لا تريدين المجي ! "
" لا لا .. بالطبع اريد المجيء وقضاء الوقت مإكي .. فقط حتي لا اتسبب لكي بالازعاج "
" اياكي ان تنطقي بمثل هذا الكلام مرة اخري افهمتي ! "
" ههههههههههههههه حسنا "
" هيا اخبري والدتكي باننكي قادمة معي و دعيني احضر بعض لوازم السهر "
" ممتاز "
قلتها بينما وقفت اتحدث الي امي وذهبت ايلي كي تحضر بعض المكسرات و فيلما جيدا يستحق المشاهدة .
حدثت امي بالهاتف واخبرتها انني سابيت مع ايلي . بالطبع ملأها الاستغراب لانني ليس لدي اصدقاء لكن سافهمها الموضوع لاحقا
" كل تم كل شيء علي ما يرام ؟ "
" نعم . هيا بنا الان "
تسكعنا في المدينة . حكت لي عن اشياء كثيرة جدا وعن سايمن و مدام ايفا وكيف انها التقت ببيتر للمرة الاولي .
هي واقعة في غرالكن ويتضح ذلك كثيرا من عينيها و طريقة حديثها عنه . لا اتمني لها سوي الافضل دوما .
" اريد ان اقابله حقا شوقتني جدا "
" من ! بيتر ؟ "
" اها . وهل من احد غيره ؟ "
" هههههههههههههههه حسنا لكن فقط الامر يحتاج لقليل من التمهيد خاصة اننا لازلنا في دائرة الصداقة "
" فلنر كيف ستكون النهاية يا فتاة التمهيد انتي "
" ركزي انتي فقط في مباراتكي القادمة و ارجوكي ريبيكا توقفي عن التفكير الزائد ولو ليوم واحد . لا تريدين اضاعة ما تعبتي من اجله طوال تلك الاشهر اليس كذلك "
" صدقيني انا افعل ما بوسعي لكن لا يمكنني التحكم بهذا الامر "
" تجاهلي جاستن و كريس و جميع اولئك الذين لا يجلبون لكي سوي الالم . يوم واحد فقط متبقي وانا معكي بكل خطوة . كوني قوية .. ان لم يكن من اجل نفسكي فمن اجل عائلتكي و فريقكي و من اجلي . اعلم انكي تحملتي الكثير و تصرفتي كالابطال في الفترة السابقة و اقسم ان كل شيء سيكون بخير . ايام معدودة فقط حسنا ؟ "
قالتها ايلي وشعرت انني اريد البكاء مجددا . ليس لحزني . فقط وكانني اشفق علي نفسي من كثرة ماتحملته او شيئا كهذا . ينتابني الان احساس بالفخر بنفسي و الشفقة علي نفسي و الانكسار بسبب ما يحدث لي والسعادة لان لدي صديقة رائعة مثل ايلي.. اتمني فقط ان تمر هذه الفترة علي ما يرام
" اتعرفين اي فيلم جلبت "
" اتمني ان يكون كوميديا او به الكثير من الاكشن "
" هههههههههههههههههه للاسف سنضطر اليوم للبكاء و الوقوع في الحب . The fault in our stars .. يعبر عن حالنا بشكل ما . "
" ههههههههههههههههههههههههههه لا تنظري الي عندما ابكي اذا والا لكمتكي في اسنانكي حسنا ! "
" كم انتي شريرة "
" اعلم ذلك . لا داعي للقول "
عدنا للمنزل مرة اخري . كان يبدو مذهلا . انا سعيدة من اجلها بالفعلفهي تستحق كل شيء جيد .
غيرت كل منا ملابسها و جهزنا بعض الوجبات الخفيفة ثم جلسنا نشاهد لفيلم ونتحدث حتي الثالثة صباحا
لم اسهر هكذا منذ ان سافرت لابي . اشتقت لنفسي القديمة . وانا سعيدة لاستردادها مرة اخري مع ايلي .
*****************************خلص البارت 37 يارب يعجبكم
البارت اللى فات مجبش غير ٣ فوت بس وعدد الريديرز قل هى القصة مش حلوة او فيها حاجة علشان الدعم يقل كدة ولا احنا بنتاخر عليكم ف النزيل مثلا يعنى !!
وشكرا جدااا ل super fans
@Jaidaaloay
@LaraAhmed9
@samoraatamnaاتمنى البارت دا الدعم يزيد علشان لو فضل كدة هنوقف القصة وشكرا.
#IHF♥
M
أنت تقرأ
Real Friends
Teen Fictionهذه القصة تتحدث عن صداقة فتاتين فرقتهما الاعمار والمسافات لكن هذا لم يكن عائقا ابدا امام اتفاق الارواح في اي زمان ومكان ريبيكا وايلي فتاتان مرتا بالكثير من المشاكل في حياتهما والرحلات الشاقة في سبيل ايجاد الصديق الحقيقي ولم تكونا تعرفان ان القدر...