Real Friends

part 20

#ايلي
لم يتبق لدي حتي الان سوي الغد وانهي امتحاناتي تماما
علي دفع الايجار لكوارزو بسرعة ويجب ان اطلب منه ايضا ان يمهلني بعض الوقت حتي اجد مكانا اخر للسكن
ارسلت لي جدتي المال الذي طلبته منها بالامس
كم احبها وانا شاكرة جدا لها .. طالما كنت مقربة جدا اليها
قررت الذهاب الي مستر كوارزو اولا حتي انتهي من ازعاجه
" مرحبا سيدي "
" اهلا ايلي .. تفضلي بالدخول "
" شكرا لك ... لدي الايجار "
" اخيرا .. ظننت انني لن احصل عليه ابدا "
" اسفة جدا . تعلم انني مررت بظروف عصيبة في الايام الفائتة "
" حسنا لا باس "
" ايمكنني ان اطلب شيئا سيد كوارزو ؟ "
" ارجوكي ايلي لا اريد ... "
" اسمعني فقط سيدي ... لقد وضعت مبلغا اضافيا من المال علاوة علي الايجار .. لا اطلب سوي اسبوع واحد كحد اقصي حتي اجد مسكنا اخر . ولن تري وجهي مرة اخري "
" يا الهي ايلي .. هناك زبائن ينتظرون "
" اسبوع واحد فقط ارجوك سيدي . تخيل ان تعيش ابنتك في الشارع ؟ لا تستطيع اليس كذلك "
" حسناااا . لكن اذا زاد الامر عن لاسبوع ساقوم بالاخلاء "
قالها كوارزو بتذمر شديد وقد شعرت فعلا بالسعادة الغامرة
" شكرا لك سيدي .. شكرا جزيلا لك لا تعلم حقا كم اسعدني ذلك "
" اتمني ان تسعديني انتي الاخري قبل مرور الاسبوع "
" ههههههه بالطبع سافعل . شكرا لك "
" بالتوفيق "
" وداعا "
خرجت وانا في قمة سعادتي وتوجهت الي ستاربكس من اجل طلب بعض القهوة . علي الاستمتاع بهذا اليوم
وقفت حتي حصلت علي طلبي ودفعت الحساب . ثم وردتني رسالة نصية
" ريبيكا !!! "
حمدا لله . كت قلقة بشدة عليها . من الافضل الا تكون غاضبة مني بسبب ما حدث في الايام الماضية
فتحت الرسالة وبدات بالقراءة بينما اسير بالقهوة متوجهة الي المخرج
" ايلي .. اشتقت اليكي اكثر من اشتياق من يختنق للاكسجين ... اتمني حقا ان تكوني بخير فقد قلقت عليكي بشدة في الايام الماضية . اعلم ان لديكي امتحانات . بالتوفيق بها واسفة علي عدم الرد علي رسالتكي في الحال . اعاني بعض العوائق . لدي الكثير جدا جدا لاخبركي به . ستصابين بالجنون
احبكي . ريبيكا "
ارتسمت علي شفتاي ابتسامة واسعة . اشتاق اليها كثيرا واشتاق الي حديثي معها طوال اليوم
هممت بارسال رد اليها لكنني اصطدمت بشخص ما واوقعت هاتفي وسكبت القهوة علي قميصه
" يا الهي انا اسفة .. انا اسفة جدا لم اقصد ... "
" لا باس انه خطئي انا "
" انا حقا اسفة .. انتظر سانظفه لك حالا . يا الهي "
قلتها بارتباك شديد ولا اعلم ماذا علي ان افعل
" لا تقلقي . ليس امرا مهما .. علي الذهاب حقا . متاسف علي القهوة "
" حسنا . اسفة مجددا "
قلتها بينما رحل وهو يشير الي بيده ويبتسم بامتعاض .. كان شابا وسيما يرتدي بذلة رسميه . في الواقع لا اظن انه خطئي هو من كان متعجلا جدا لكن لا باس .. جاء عامل التنظيف من اجل تنظيف القهوة التي سكبت علي الارض ثم التقطت هاتفي ونظفته بمنديل ورقي كان في جيبي
ليست طريقة جيدا ابدا من اجل بدء لقاء مع اي شخص
" اتحتاجين شيئا انستي ؟ "
" لا شكرا جزيلا سيدي .. اسفة علي هذه الفوضي التي سببتها "
" لا باس انا معتاد "
ابتسمت للعامل ثم خرجت وانا احاول تذكر ما كنت سابعثه لريبيكا
________________________________
#جاستن
فكرت كثيرا البارحة بما قاله ماركوس بشان ريبيكا .. لم يخطر علي بالي ابدا انها كانت تبكي بسبب الشجارات الدائمة بيننا
ظننت انه مجرد شجار معها استمر فيه بالسخرية منها واتلقي منها بعض الكلمات ثم ينتهي الموضوع
اشعر بالسوء بسبب هذا
امضيت يومي معتادا . اتسكع قليلا مع رفاقي وامضي بقيته في السهر مع كريس ولعب العاب الفيديو والتمرين
لقد ضاق المدرب ذرعا بسبب غيابها المتكرر عن التمرين ولم اعرف انا وكريس اذا كان من الصواب ان نخبره انها سافرت كي تقضي اجازة
لذلك قررنا التزام الصمت فقط
" الم تكلمها يا صاح ؟ "
" لا "
" لما لا تفعل .. يمكنك ان تتخذ موضوع التمرين كحجة . لن تهتم علي اي حال "
" اتعتقد ذلك حقا ؟ "
" بالطبع .. انا خبير جاستن عليك ان تثق في "
" اظن ان ثقتي بك هذه هي ما ستجلب لي المصائب لكن لا باس من المحاولة "
" هيا اتصل بها وافتح المكبر اريد ان اسمع "
" انت سخيف جدا .. لن افعل "
" لست اسخف منك جاستن وتعلم ذلك جيدا .. لا تريدني ان الجأ الي الطرق المحتالة هاااه "
" حسابك لاحقا ... ساتصل اذا "
" هذا هو صديقي "
قالها كريس وهو يعبث بشعري متعمدا ازعاجي
لا اعلم كيف اطيقه لكل هذه المدة لكن ما انا متاكد منه تماما هو انه اشهم من قابلتهم في حياتي . لن اجد صديقا افضل منه
اتصلت علي ريبيكا . انتظرت مدة كدت فيها ان اغلق الخط لكنها سرعان ما اجابت
" مرحبا ؟! "
" ريبيكا .. اهلا انا .. انا جاستن "
" اوووه ! جاستن ؟! لكن كيف حصلت علي رقمي ؟ "
" امم .. طلبته من والدتكي "
" واااو ! هذا غريب . حسنا اذا كيف تسير الامور معك ؟ ما اخبار التدريب . ارجوك اخبرني ان المدرب لم يلاحظ وجودي "
" يسير التدريب جيدا ... نتلقي ملاحظات مهمة ونتدرب علي خطط جديدة في كل مرة لذلك من الافضل لكي ان تاتي قريبا . و احب ان اخبركي ان المدرب لاحظ غيابكي منذ اليوم الاول و سيشتاط غضبا اذا استمر هذا الغياب لفترة اخري "
" جاستن ارجوك الا يمكنك ان تفهمه الامر ؟ انا اعاني وقتا عصيبا هنا . الوضع جنوني ولا احتمل غضب المدرب هو الاخر ... هناك ملعب للرياضة بجوار حديقة المنزل .. يملكه ابي استطيع التدرب متي اشاء وقد بدات بالفعل في التمارين لكني اريدك ان تعلمني بالملاحظات واذا استطعت ان تعطيني افكارا عن الخطط الجديدة لعلي اقدر ان انفذها "
" ساري بشان هذا الموضوع حسنا "
" شكرا جزيلا لك جاستن . اعلم انني ساتعبك بهذا الامر . لكن لا اعلم ماذا افعل غير ذلك "
" لا تقلقي استطيع تولي كل شيء . الاهم ان تكوني بخير "
" ههههههههه نعم ... شكرا لك جاستن . حقا "
" لا شكر علي واجب "
" علي ان اغلق الخط الان .. هناك مشاكل في الطريق "
" حسنا وداعا "
اغلقت الخط بسرعة وزادت الامور تعقيدا بالنسبة لي . لم اعد افهم شيء بشانها
لكن سينكشف كل شيء قريبا اعلم ذلك
" اصبحتما مقربين هاااه .. لا مزيد من الشتائم "
" هههههههههههههه نعم "
" بالتوفيق يا صديقي "
" شكرا لك كريس "
" لا تشكرني جاستن انت اخي . هذا مايفعله الاخوة يقفون بجوار بعضهم .. حتي عندما يتعلق الامر بفتاة "
اكتفيت بالابتسام .. انه ببساطة رائع
_______________________________
#ريبيكا
حتي الان كلما نظرت للمراة اظن ان شخصا ما غيري هناك ... تقريبا نسيت شكلي بلون شعري الاصلي
علي الرغم من انني صبغته للابيض منذ فترة قصيرة لكن لازلت اشعر بالغرابة
" لم يكن سيئا لهذه الدرجة علي اي حال "
قلتها وانا اتأمل نفسي في المراة تقريبا للمرة المئة منذ البارحة
ارسلت رسالة لايلي .. لا اظن انني ساستطيع الاكمال بدونها حتي ولو كانت مشغولة اريد الاطمئنان عليها وحسب واعلم انه قد فاتني كما هائلا من الاحداث لم تخبرني به لكن الصبر جيد .. ساعرف كل شيء عاجلا ام اجلا
" ريبيكا "
" نعم ماريساا "
قلتها بملل وانا احاول قدر الامكان ان اتغاضي عما حدث بالبارحة . سارحل غدا علي اي حال
" انزلي الان من اجل الفطور "
" حسناااا "
نزلت ووجدتها تجلس مع ابي يضحكان بصوت عال . اعلم ان كل هذا مزيف لكنها غبية لا تقدر علي استيعاب هذا
تم تقديم الفطور من اجلي انا فقط .. دقيق الشوفان
" ما هذا ابي ؟ "
" انه الشوفان عزيزتي عليكي الحصول علي الغذاء "
" هذا مقرف . لن اتناوله "
" تذوقيه فقط "
" اخبرتك لن اتناول هذا الشيء المقزز .. ابي ارجوك انا احاول ان اكون لطيفة لكن هذه الافعال هي ما تقلب شخصيتي للاسوأ .. فلنجعل اليوم يمضي علي مايرام . اريد فطورا للآدميين "
صمت ابي لوهلة الي ان قمت من مكاني
" اين تذهبين "
" افضل عدم الحصول علي الطعام من الاساس علي تناول هذا "
" حسنا ريبيكا لا باس .. ماذا تريدين "
" لا اعلم . ربما بعض البطاطا المهروسة مع البيض و اللحم المقدد .. وعصير البرتقال ؟ "
" اظن ان هذا جيد . حسنا اذا .. كامارا اعدي لها ما طلبته "
" وااالتر .. حبيبي هل ستخضع لكلام طفلة كهذه ؟ .. انتظري كامارا لا تفعلي شيئا . تناولي الشوفان ريبيكا "
" وماذا اذا رفضت ؟ .. ماريسا لما لا تفهمين انني جئت من اجل ابي وليس من اجلكي "
" في الواقع لقد اسئتي التصرف في البارحة وعليكي الحصول علي عقاب "
" ماذااا انا لم افعل شيئا "
قلتها باستغراب شديد وقد بدات اغلي من ناحية ماريسا
" بلي فعلتي ايتها الجميلة .. اتعتقدين انني لا اعلم بشئن المئة دولار ! "
" ماذا بشأن المئة دولار ؟ "
قالها ابي وقد تحولت ملامحه تماما
" هذه المحتالة الصغيرة استغلت الامر و شحنت لنفسها رصيدا بقيمة مئة ولار .. اخبرتكي ريبيكا ستنالين تربية جديدة تماما "
" ماااذااااا !!! مئة دولار ؟! اللعنة ريبيكا . متي ستتوقفين عن هذه التصرفات اللعينة . "
" ابي .. ما الامر لديك الملايين لما تهتم بامر مئة دولار الي هذا الحد .. اراهن ان ماريسا تنفق بالالاف في جولة تسوق واحدة "
" لا دخل لكي بما انفق ايتها السافلة . علي الاقل افعل هذا بمعرفة والتر "
" اتعلم ابي ... اظن انه من الافضل لي الرحيل الان "
" لن تذهبي من هنا طالما تستمرين في هذه الافعال .. افهمتي ؟ "
" بالطبع لا يمكنك . اريد العودة الي امي "
" انتي مدللة غبية .. قلت لن تتحركي الا بامري انا . سلميني الهاتف "
" يمكنك فعل اي شيء لكن لن اعطيك هاتفي "
" اعطيني الهاتف ريبيكا "
" قلت لن افعل "
قلتها لابي في تحد واضح ... يمكنه فعل اي شيء يريده لكن لا يمكنه ابدا اخذ هاتفي
" حسنا اذا ... الي الخارج "
" اظن انني مطرودة اذا ؟ "
" ستقضين اليوم باكمله بالخارج امام المنزل واياكي ان تتحركي الا بامر مني انا "
" لا باس .. لا يهمني علي اي حال "
قلتها بلا مبالاة ... لا اطيق البقاء معهما في الاساس
خرجت للملعب وبدات في التدرب
" اللعنة .. لقد نسيت الخطة الاساسية التي نتدرب عليها منذ اشهر "
يبدو ان الايام القادمة ستكون كاحلة السواد
فقط بدات باللعب وضرب الكرة محاولة التنفيس عن غضبي
لم يفلح الامر كثيرا لكنني بدات بتذكر بعض الاشياء التي اخبرنا بها المدرب واكملت اللعب بلا توقف لا اعرف لكم من الوقت لكنني استهلكت كل كم من الطاقة موجود في جسدي . لم اتناول فطورا واظن ان وقت الغداء قد انتهي الان ولم يكلف احد منهم نفسه كي يحدثني
" تبا لكم ... سنري اذا من سينتصر في النهاية "
اوقفت لعبي بعدما كدت ان افقد وعيي حقا . لكن غضبي يسيطر علي كل جزء في ولا اركز في شيء
قررت ان اتصل بامي .. لم تتسن لي محادثتها او اخبارها باي شيء بالامس لان السافلة وابي كانا يستمعان للمكالمة
وبالتاكيد اذا نطقت باي شيء من الممكن ان اتلقي صفعة اخري تطيع براسي من علي جسدي
لكن لا انوي الرحيل من هنا الا بعدما القنهم درسا .. حتي ولو اتعرض للتعذيب في كل يوم اقضيه هنا لكن لا باس . استطيع تحمل الكثير .. ولدي الكثير في الواقع حتي اتحمل من اجله
" ستعرف قريبا جدا من الصائب ومن الخاطيء ابي "
_____________________________________
#مارلين
اشعر بالقلق الشديد علي ريبيكا .. لم تتصل بي سوي مرة واحدة منذ ان ذهبت
اخشي ان يكون المكان قد اعجبها وان تقرر البقاء مع والدها وتتخلي عني انا وماركوس
لكن هذا لا يعقل ... ريبيكا ذكية وتعرف جيدا كيف تفرق بين الصواب والخطأ . اتمني ان تتخذي القرار الصائب ريبيكا
قلتها وانا خائفة حقا ... الي ان اتي ماركوس
" ما الامر امي لما انتي خائفة "
" لا شيء ماركوس انا بخير حبيبي "
" لا انتي خائفة .. انا اعرف بعض الامور "
" انا فقط قلقة علي ريبيكا .. اخاف ان تقرر البقاء مع والدك "
" هل من الممكن ان تفعل ذلك "
" لا اعلم .. كل ما اعرفه هو انها تفعل الصواب ... حتي وان كرهناه في البداية لكنها ذكية ماركوس لا تقلق . انت تحبها اليس كذلك ؟ "
" انا احبها كثيرا جدا .. وانتي ايضا احبكما اكثر من العالم و المحيط "
" انت حبيبي ماركوس .. فليحفظك الله لي . ما رايك ان نتصل بها ؟ "
" ياااااي حسنا "
اتصلت بها وانتظرت فترة قليلة حتي تلقيت ردها
" مرحبا امي ... اشتقت اليكي كثير "
" ريبيكا كيف حالكي ... لما لا تتصلين كاد قلبي ان يقف من الخوف "
" لا تقلقي انا فقط احاول تسوية بعض المسائل هنا .. كنت اعتقد ان ماريسا حقيرة لكن الحقيقة انها احقر بكثير مما يمكن لاي منا تخيله "
" يا الهي ريبيكا . هل اذتكي عزيزتي ؟ "
" لا هي فقط تتفوه بالتفاهات طوال الوقت .. وتجد ابي ينصت اليها باستمتاع لذا احيانا تتمادي في الامر لكن اقسم انني سالقنها درسا "
" ريبيكا ارجوكي اريدكي ان تظلي عاقلة ارجوكي لا تتسببي بالمشاكل "
" امي انا لم اتناول شيئا حتي الان سوي الماء بسبب تلك العاهرة وتخبريني الا اتسبب بالمشاكل ؟ "
" يا الهي .. ساتي لاقلكي الان . "
" لا تفعلي ... ابي لا يريدني ان ارحل حتي اعدل من سلوكي . في احلامه بالطبع . و في الواقع علي الرغم من المعاملة التي اتلقاها منهما الا انني مصممة علي الا اخرج من هنا خاسرة . لذا فقط اعتني بماركوس جيدا ولا تشغلي بالكي بي تعلمين انني قوية اليس كذلك . انتي اكثر من اختبر هذا مني امي "
" حبيبتي استمعي الي فقط ساتي لاخذكي معي ويعود كل شيء الي طبيعته "
" امي فقط ... حاولي ان تفعلي ما اخبرتكي به ساحدثكي كي يوم . و اخبري المدير بطبيعة الامر حتي لا اتلقي فصلا من المدرسة . حسنا ؟ "
انها اكثر فتاة عنيدة اراها في حياتي .. اعلم انها لن تصغي لاحد ابدا طالما تحول الامر لهذا المنحني
" حسنا كما تشائين "
" اووه .. امي انا اسفة جدا عما .. عما صدر مني في السنوات الماضية . انا احبكي كثيرا حقا . انتي افضل ام يمكن ان يحظي بها اي شخص "
قالتها ثم بدات في البكاء وانا ايضا قبلها ... لا اتمني الان سوي ان اراها معافاة وبين ذراعاي مرة اخري كما كانت دوما
" امي .. اريد ان احدثها "
قالها ماركوس الذي اكتشفت في النهاية انه استمع للمكالمة من اولها للنهاية
" يا الهي .. حسا ماركوس لكن لا تحدثها كثيرا . سنخرج قليلا حسنا ؟ "
" حسنا "

********************
انتهى البارت 20 اتمنى انو يكونو عجبكو
توقعتكو
ايلى هيكون ظروفها ايه بعد متخلص امتحانات ؟
جاستن ياترى هيعترف لريبيكا بحبو ليها ؟
ايه اللى هيحصل لريبيكا ف الفترة اللى بتقضيها مع والتر ؟
Top fan
JaidaaLoay
OhoodAtef1D
samoraatamna
yasmenabdelkarim
متنسوش
فوت + كومنت
#IHF♥