زوجة رجل العصابه...

بايو لديه حبيب سابق...؟ 🥺😢

أُدخل بايو المستشفى لأسبوع آخر، وكان رين بجانبه طوال الوقت. لم يتبقَّ سوى يومين لخروجه، وكان رين يمسح جسد بايو بمنشفة مبللة، لأن الجزء العلوي من جسده لا يُمسح إلا به.

كان بايو مستلقيًا على السرير، والجزء العلوي مرفوع حتى كاد أن يجلس. بلل رين المنشفة، وكان يمسح جذع بايو، وأثناء ذلك توقف عند عضلات بطنه، فغرق في أفكاره وهو يحدق فيها.

بايو: ماذا حدث يا عزيزي؟

عاد رين إلى بايو

رين:- "لا شيء... كنتُ فقط أتفقد عضلات بطنكِ، تبدو دائمًا مشدودة لأنكِ لا تفوت جلسات التمرين... لكن الآن، مرّ وقت طويل منذ أن مارستِ التمارين، لذا افتقد العضلات..."

بايو: أجل، أنا أيضًا أفتقد جلسات التمرين، لا أطيق الانتظار لاستئنافها بعد أن أتعافى.

رين: لا تقلق بيي... أخبرني الطبيب أنه بعد بضعة أسابيع أخرى، يمكنكِ القيام ببعض التمارين البسيطة.

بايو: حسنًا، أعتقد أنني سأبدأ بتمارين الكارديو... لأن هذا ما أفتقده أكثر الآن.

همهم رين موافقًا في البداية، ولكن بعد ثوانٍ، عندما أدرك رين ما يعنيه بايو بتمارين الكارديو، التفت إليه بعينين واسعتين وابتسامة خجولة. غمز بايو بسخرية وضغط على يد رين.

.
.
.
.
.
.
.
.

بعد بضعة أيام، سُمح لبايو بالخروج من المستشفى وكان جاهزًا للانتقال إلى منزلهما. قال الطبيب إن بايو يستطيع المشي، لكن رين يلازمه دائمًا ولا يفارقه، وكان يعتني به كطفل صغير، وكان بايو يستمتع بتدليله أيضًا.

أنهوا جميع الأوراق واتجهوا إلى موقف السيارات، وبمجرد وصولهم، فتح رين السيارة وفتح باب الراكب لبايو. ابتسم بايو لأنه كان دائمًا المسؤول عن كل هذه الأمور.

أثناء عودتهما، كان رين يقود السيارة وبايو جالسًا في مقعد الراكب. وصلا كلاهما إلى المنزل، وعندما همّ بايو بفتح الباب قال:

رين:-"انتظر...".

أوقف رين بايو وفتح باب السيارة بسرعة ونزل منها. اقترب من بايو وركض حول السيارة وفتح له الباب:

رين:-"انزل الآن ببطء...".

مدّ رين يده نحو بايو ليمسكها كميزان.

عندما رأى بايو رين يفعل أشياءً من أجله، لم يتمالك بايو نفسه وضحك ضحكة مكتومة:

بايو:- "والآن هل عليّ أن أفعل هذا أيضًا..."

عبّر عن ذلك بتعبيرٍ جريء، وأعاد شعرةً خلف أذنه مازحًا رين.

رين: هيا، دعني أعتني بك قليلًا، أنت دائمًا من يفعل هذه الأشياء من أجلي، دعني أفعلها لك الآن على الأقل.