نسخه (٢)🤍

248 12 7
                                        


ملاحظة المؤلف: ذكرتُ في فصلي السابق أنه لم يكن الفصل الذي خططتُ له، وكان من المفترض أن يكون الفصل الحقيقي عاطفيًا وما إلى ذلك، وطلب مني بعضكم كتابة ذلك الفصل، وها أنا ذا أكتبه أيضًا... السبب الرئيسي لتجنبي هذا الفصل هو اعتقادي أنني أجعل رين قاسيًا بعض الشيء تجاه بايو، وذلك لتجنب أي نوع من الكراهية تجاه رين، ولكن بما أنكم سألتم، فأنا أكتبه "هيا نلعب، نستمع ولا نحكم في هذا الفصل، اتفقنا!! سنقرأ، لكن لا كراهية لـ ربن، حسنًا..." إنه مجرد اختبار آخر لعلاقتهما... لذا اهدأ، تابع...}





...................





بعد الإفطار، كان رين وسكاي يغسلان الأطباق، ولم يستطع سكاي منع نفسه من سؤاله




سكاي: "إلى متى ستظل غاضبًا من بيي بايو؟"

لم يغير رين نظرته عما كان يفعله:

رين"لا أعرف..."

سكاي"رين... لم تدم خلافاتكما كل هذه المدة منذ أن بدأتما المواعدة، ومن المقلق رؤيتكما على هذه الحال..."



اعترف سكاي، لكن رين التزم الصمت، مما أغضب سكاي. أخيرًا، اكتفى سكاي من رين لدرجة أنه أمسك بكتف رين وأداره بقسوة إلى جانبه.


سكاي:"قل شيئًا يا ريـــ..."

قبل أن يُكمل سكاي حديثه قال رين،

رين: "لأنني غاضب منه بشدة لتصرفه معي هكذا..."

نطق رين كلماته بانفعال وغضب.

رين:"أولًا، كذب عليّ بإخفاء أمر كهذا، ثانيًا، لم يفعل شيئًا عندما تحدثت معي تلك العاهرة هكذا... وقف هناك مطويًا، وترك يدي تلك المرأة القذرة تسقط عليه... لطالما قال إنه يشعر بوخزة مافيا تُبقيه حذرًا... أين كان حذره اللعين عندما أتت وفعلت هذه الأشياء، هاه..."


قال رين هذه الكلمات دفعة واحدة، صوته لا يزال مليئًا بالغضب، يلهث وهو يُنهي حديثه... ثم تنهد بارتياحٍ بعد أن انفتح على أحدهم، وتابع، لكن هذه المرة بنبرةٍ أهدأ.


رين: "أعلم أن هناك سببًا وراء سلوكه، لكن يا سكاي، أنا أغار!!، أغار بشدة!! أنت لا تعرف مدى غيرتي عندما يتعلق الأمر بـ بيي بايو، لا أحب حتى أن يبتسم له أحدهم بلطف، أو أن يبتسم لشخصٍ آخر غيري أنا او أقرب الناس الذين نعرفهم، لذا تخيل أن يعانقه أحدهم في حضوري. كلما عزمت على سماعه، كان الشيء الوحيد الذي استطعت تخيله هو مع تلك العاهرة اللعينة... يديها عليه، نبرتها الماكرة تجاهي، صمته تجاه ذلك. كل ما يخطر ببالي هو هذه الأمور ولا أستطيع إجبار نفسي على سماعه... لا أعرف، ربما لو سمعته سأسامحه، لكن عقلي لا يسمح لي بذلك... لذا لا أعرف يا سكاي... لا أعرف متى سأسمعه أو أسامحه."



صمت سكاي دون أن ينطق بكلمة، ثم أومأ برأسه متفهمًا وضع صديقه.

.
.
.
.
.
.

زوجة رجل العصابه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن