اطفالي....🥹💗

309 11 2
                                        

من وجهة نظر رين


مرّ أسبوع على ذكرى زواجنا، وما زالت تحضيراتنا جارية. كان اليوم يوم أول فحص، وكان زوجي في غاية السعادة قبل ذلك، فمنذ أن علم بالحمل، كان حريصًا جدًا على صحتي، وكان ينتظر استشارة طبيب ومعرفة المزيد عن نظامي الغذائي.

في الصباح، فتحت عينيّ، وكان أول ما رأيته زوجي مستلقيًا بجانبي، ويده تسند رأسه. كان مستلقيًا على جانبه، لكن بدلًا من أن ينظر إلى وجهي كعادته، كانت نظراته هذه المرة على بطني، ويده تداعبه بلطف.

استيقظتُ لكنه لم يلاحظ ذلك، وعبستُ لأني اعتدتُ على تلقي قبلات الصباح ونظرات دافئة منه بمجرد استيقاظي.

رين:-"هل عليّ أن أغار من طفلنا الآن..."

قلتُ بتجهم، فالتفت إليّ بابتسامته التي كانت تملأ وجهه طوال الوقت.

بايو:- "آه.. أنا آسف يا عزيزي، كنتُ أفكر فقط... صباح الخير يا شمسي..."

انحنى نحوي وقبّل شفتايّ الممتلئتين، فابتسمتُ له والتفتُّ إليه.

رين:- "إذن... ما الذي كنت تفكر فيه...؟"

ابتسم ونظر إلى بطني مرة أخرى.

بايو:- "فقط... أتساءل إن كنا قد بنينا حياةً معًا... وخلال أشهر سنصبح أبوين وسيكون هناك من ينادينا أمي وأبي... أنا متحمس جدًا يا حبيبي... متحمس جدًا لدرجة أنني لا أعرف كيف أعبر عن ذلك بالكلمات."

عندما سمعته، ابتسمت لأنني أعرف كم يحتاج زوجي إلى طفل، فهو يحب الأطفال، وعندما أعلن بيي باي وسكاي عن حملهما، بدأ يرسل لي إشارات بأنه يريد طفلًا أيضًا. أخبرته أننا سنجرب الأمر بعد ذكرى زواجنا، لكن عندما علم أنني حامل، انهوفوق القمر، فتصرفاته الآن رائعة جدًا.

يأتي إليّ فجأةً وينظر إلى بطني كطفل صغير، ويقبّله أحيانًا ويبتسم لي بنظرات مُحبّة.

حتى أنا متحمس لرؤية الصغير، والسبب الرئيسي لطلبي الانتظار هو غيرتي، فأنا أحبّ أن يكون لديّ طفل، لكنني لم أكن مستعد لمشاركة زوجي الحنون مع طفل آخر. لكن الآن، وبعد أن تصرف بهذه الطريقة، كان الأمر يستحق كل هذا الانتظار.

استعدينا وذهبنا إلى المستشفى، وطوال فترة الانتظار في منطقة الانتظار، كان زوجي يمسك بيدي بقوة ليهدئني ويسيطر على حماسه لرؤية طفلنا لأول مرة.

أخيرًا، بعد انتظار طويل، نُدِعَنا إلى الداخل، وتحدثنا أولًا عن أعراضي وحالتي الصحية.

الطبيبه:- "هل عانيت من أي غثيان صباحي اليوم؟"

سألت الطبيبه، فأجبتها

رين:- "اليوم لا... همم، لكنني عانيتُ..."

لا أحتفظ بسجلات لغثياني الصباحي، لذلك كنتُ أفكر عندما عانيتُ منه قبل أن أتمكن من التفكير بشكل صحيح، قال زوجي

زوجة رجل العصابه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن