(نظرة خاطفة على الفصل الأخير...)
رين: "لدي اجتماع عمل غدًا وسأسافر لأربعة أيام."
كان بايو يتناول طعامه، وعندما سمع صوت رين، توقفت ملعقته في منتصف الطريق.
سكاي:-"إلى أين أنت ذاهب...؟"
سأل سكاي، فقد بدا بايو تائهًا جدًا ليسأل.
رين:- "المملكة المتحدة..."
سكاي:-"أوه... إذًا سيكون كريس هناك أيضًا..."
سأل سكاي بدهشة.
أومأ راين برأسه.
عندما سمع أن رين سيغيب عنه لأربعة أيام، وأنه سيكون بجانب ألفا آخر، انتابته مشاعر مختلطة. لطالما كانت أنجيل تمازجه قائلةً إنه يعاني من قلق الانفصال، لكنه لم يشعر به حتى هذه اللحظة.
أصبح تنفسه ثقيلاً، وقلبه ينبض بجنون لمجرد التفكير في أن حبيبه سيكون بعيد عنه. كان سكاي ورين يتحدثان عن شيء ما، لكن كل صوت حوله خفت، والشيء الوحيد الذي كان يشعر به هو تسارع نبضات قلبه مع كل ثانية، واضطراب تنفسه.
أسقط الملعقة على الطبق وأمسك بيديه بإحكام وهو يُهدئ الأفكار التي تدور في ذهنه. فجأة شعر بيد على حجره، مما أعاده إلى الواقع.
براباي:-"بايو، هل أنت بخير؟!"
بدا باي قلقًا لرؤية بايو على هذه الحال. ابتلع بايو ريقه وهو يفكر في الكلمات.
بايو:-"اجل..."
قال بينما كان تنفسه لا يزال مُتقطعًا...
تابع...
امتلأ عقل بايو بأفكار كثيرة، ولأول مرة شعر بالخوف، خوف من فقدان شيء ما، كان يخشى الوحدة، ولم يستطع التخلص من هذا الشعور طوال الفطور، لكنه لم ينطق بكلمة.
لكن التوتر كان واضحًا على وجهه، فقد رأه رين والاثنان الآخران بوضوح.
بعد الفطور، كان رين وسكاي يغسلان الأطباق، ولم يستطع سكاي منع نفسه من سؤاله
سكاي:-: "إلى متى ستظل غاضبًا على بيي بايو؟".
لم يغير رين نظره عما كان يفعله:
رين:- "لا أعرف..."
سكاي:-"رين... لم تدم خلافاتكما كل هذه المدة منذ أن بدأتما المواعدة، ومن المقلق رؤيتكما على هذه الحال..."
اعترف سكاي، لكن رين التزم الصمت مما أغضب سكاي. أخيرًا، اكتفى سكاي من رين، فأمسك بكتف رين وأداره بقسوة.
سكاي:-"قل شيئًا أيها الأحمق... لماذا لا تستمع إلى تفسير بيي بايو؟"
تنهد رين بعمق قبل أن يجيب
أنت تقرأ
زوجة رجل العصابه...
Подростковая литература"لا أحد يؤذيك ويعيش" بايو منتمي للمافيا وهو وقح للغاية وبارد القلب لدرجة أن الجميع يخافه. لم يقع في الحب أبدًا ولا يعرف ما هو شعور الحب. مات والدا رين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وليس لديه أي أفراد من العائلة باستثناء عمته، والشيء الوحيد الذ...
