أنا آسف يا عزيزي...😔

227 17 2
                                        

رين:- "قلتُ أعطني مفتاح سيارتك..."

صرخ رين، مما جعل بايو يلهث رعبًا، فأعطاه المفتاح بسرعة. أشار رين بإصبعه إلى بايو قائلًا:

رين:-"لا تجرؤ على ملاحقتي..."


قال هذا وانطلق مبتعدًا تاركًا بايو مذهولًا وقلقًا في آنٍ واحد. وقف بايو متجمدًا، غير قادر على الحركة من مكانه. لم يجرؤ على ملاحقةِ رين لأنه هو أيضًا مذنبٌ بإخفاء هذا عنه...



بايو:-"أنا آسف"

همس تحته أنفاسه.

بعد دقيقتين تقريبًا، عاجزًا عن التفكير، ذهب بايو وجلس على كرسيه لأنه لم يكن لديه خيار آخر، وكان غارقًا تمامًا في أفكاره. لا أعرف كم من الوقت جلس هناك، وخلال ذلك الوقت اقترب منه الكثيرون للتحدث، لكنه تجاهلهم تمامًا وتركوه وحيدًا يتسائلون عما حدث للتو لبايو تشايكامون العظيم!

أثناء جلوسه هناك، وأفكاره تستحوذ عليه، شعر بايو بيد على كتفه.


..:-"يا رجل... ماذا تفعل..."

أدار بايو رأسه للخلف، ثم سمع.الصوت المألوف، وشعر بالراحة فورًا.


بايو:- "باي...."

كانت هذه أول مرة يشعر فيها بايو برغبة في معانقة باي بعد رؤيته.

براباي:'"ماذا حدث أيها الأحمق... لماذا تنظر إليّ هكذا...؟"

تنهد بايو بعمق وقال:

بايو:-"خذني إلى ريني...."

نظر باي إلى بايو بارتباك:

براباي:'"ماذا حدث..."

بايو: سأخبرك لاحقًا من فضلك يا باي... من فضلك...

عندما رأى باي هذا السلوك الغريب، شعر بالقلق مما حدث لبايو، لكنه وافق. وانطلقا كلاهما إلى منزله.

وفي الطريق، شرح بايو الأمر لباي


براباي:-"يا أحمق....!!"

كاد باي أن يصرخ في وجه بايو.

براباي:-"أين كنتَ عندما اقتربت منك تلك العاهرة...؟"

بايو:-"أخبرتك أنني لم أتوقع ذلك عندما جاءت وأمسكت بيدي، لقد كنت مصدوما و خائفاً، ما التفسير الذي سأقدمه لرين؟"

تقبل بايو صوته وهو يرتجف. أمسك باي بمقود السيارة بقوة،


براباي:-"لطالما حذرتك منها عندما كنا في الجامعة... والآن انظر ماذا فعلت بك..."

فرك بايو يده على جبينه، كان يشعر بالإحباط والتوتر بشأن كيفية حل هذا الأمر...

بايو:-"باي، ماذا أفعل الآن..."

زوجة رجل العصابه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن