زوجي.....😏

265 14 2
                                        

ملاحظة الكاتب: الغريب.. عندما بدأتُ القصة، لم يكن هذا الفصل ضمن الخطة، وجاء فجأةً عندما أخبرتموني أنكم لا تريدون أن يحملي رين بهذه السرعة. لذا أرجوكم أخبروني برأيكم في الفصل... الآن، لنبدأ القصة.




مرت الأيام والشهور، وكلاهما يعيشان بسعادة. كان كلاهما مشغولاً بأعماله وأموره الخاصة، لكنهما كانا دائماً يجدان وقتاً لعلاقتهما.

بما أن لا عدوّ يعبث بهما، كان كلاهما يعيش حياةً هانئةً وهادئة. في أحد الأيام، عند الظهر، وصل بايو إلى مكتب رين، ففتح باب الكابينة ليجد حبيبه يعمل على حاسوبه المحمول بتعبير جاد.

أدرك رين رائحة الشوكولاتة المألوفة، فرفع رأسه لينظر إلى ألفاه الذي ينظر إليه من الباب.

ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه رين وهو يرى بايو و يقول:

رين:-"زوجي..!!".

نهض من على الكرسي وركض نحو بايو الذي فتح ذراعيه ليعانق طفله. لم يلتقِ الاثنان لبعضهما البعض جيدًا منذ أيام، لأن بايو كان مشغولًا جدًا بالأعمال وأمور المافيا، وسيظلّ في وقت متأخر من الليل عندما يعود إلى المنزل.

كان رين قد نام بحلول ذلك الوقت، وكان رين يستيقظ باكرًا في الصباح للذهاب إلى المكتب، ولم يكن لدى أي منهما وقت للرؤية أو قضاء الوقت معًا لمدة أسبوع تقريبًا، حيث كان كلاهما متوترًا وحزينًا. لذا عندما شعر رين بوجود بايو اليوم، شعر بسعادة غامرة وركض إلى دفء زوجه. بعد أن اقترب رين من بايو، لفّ يديه حول رقبته وقفز عليه، كما عانقه بايو بقوة ودار به في الهواء.

رين:- "يا إلهي يا زوجي، لا تدري كم افتقدتك..."

قال ذلك بسعاده وهو يواجه بايو، ثم انحنى.وضم شفتيهما معًا وهو يقبل حبيبه. أثناء التقبيل، حرك يده من خصر رين ووضعها تحت فخذيه حاملاً طفله على خصره. قبّل وعضّ، ثم سار نحو الطاولة ووضعه عليها ليأخذ وقته ويستمتع بطفله.

بعد فترة من التقبيل، استلقى كلاهما على الأريكة، ورين على حجر بايو، ولفّ يديه حول رقبة زوجه ورأسه على كتفه. داعب بايو رين برفق في دوائر مهدئة، ليساعده على الاسترخاء من كل التوتر الذي يمر به.

بعد عناق قصير، قال

بايو: "عزيزي، هل أنت متفرغ اليوم مساءً...؟"

بقي رين في مكانه: "لماذا يا زوجي..."

بايو:"كان هناك حفل عمل الليلة، وأريد أن آخذك معي إن كنت متفرغًا."

همهم رين: "متى الحفل... أعني الوقت."

بايو: "بحلول الساعة السادسة مساءً، يجب أن نكون هناك، إن كنت مشغولًا، فسأذهب بمفردي."

لم يُرد بايو إجبار حبيبه على أي شيء، لأنه يعلم أن طفله مجتهد، وربما يكون متعبًا بحلول الوقت الذي يعود فيه إلى المنزل. رفع رين وجهه ونظر إلى زوجه.

زوجة رجل العصابه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن