بايو: بيت، أريدك أن تساعدني في شيء ما...
تحدث بايو مع بيت لبعض الوقت، ثم عاد إلى رين الذي كان نائمًا بسلام، زحف على السرير ولفه بذراعه مقبلًا إياه من أعلى رأسه.
همس بايو: "لا أحد يؤذيك، ويبتعد بفعلته يا عزيزي..."
سار اليوم التالي كالمعتاد، طلب بايو من جميع من في مكتبه عدم الاتصال به أو زيارته في ذلك اليوم لأنه لا يريد أن يعتقد رين أن لديه عملًا.
كان بايو ورين بمفردهما طوال اليوم، حتى أن بايو اصطحب رين للتسوق لينسى ما حدث. في اليوم التالي، ذهب بايو إلى مكان ما مع بيت، تاركًا رين في المنزل، لكن رين لم يتذمر، كان يعلم أن رجله لديه عمل ومسؤوليات يجب إنجازها.
في اليوم التالي، في الصباح، عندما استيقظ بايو، كان رين في المطبخ يطبخ شيئًا ما، وكان هادئًا على غير عادته، مما جعل المنزل كله هادئًا.
عادةً ما يُشغل رين بعض الموسيقى أثناء طهيه، وبينما يستمع إليها، يقوم ببعض الرقصات الخفيفة ويغني مع الأغاني، مُسليًا نفسه أثناء القيام بالأشياء.
لكن اليوم كان غارقًا في أفكاره، والطبخ صامت تمامًا. نزل بايو الدرج، لكن رين لم يُلاحظ لانه غارق في التفكير، وبدا القلق على وجهه.
اقترب بايو منه، ولفّ يديه حول خصر رين، وعانقه، ثم انحنى على رقبته وقبله قبلات خفيفة.
بايو:- "صباح الخير يا عزيزي..."
حينها عاد رين من أفكاره.
رين:-"ااوه ،صباح الخير..."
كان صوته يفتقد طاقته المعهودة. قال هذا فقط، ثم واصل الطبخ... لم يلتفت ويعانق بيي خاصته... لا كلمات تودد كعادته.
وهذا جعل قلب بايو يخفق بشدة:
بايو:- "أعتقد أن حبيبي في مزاج سيء..."
بقيا على هذا الوضع.
رين: لا.. لا شيء من هذا القبيل...
فك بايو يديه عن خصر رين وجعله يلتفت إلى جانبه ليواجهه. أمسك وجه رين وقبّله على جبينه
بايو:- "ما الأمر يا حبيبي..."
صوته هادئ وناعم. حاول رين الابتسام قائلًا:
رين:-"لا شيء، كنت أفكر في شيء ما فقط".
رفع بايو حاجبه:- "بالتأكيد تفكر في شيء ما... أنت صامت بشكل غريب، تعض شفتيك من حين لآخر... تدق بقدميك بسرعة... هذا يعني أنك قلق بشأن شيء ما، وأيضًا لم تلاحظني عندما أتيت إلى هنا... عادةً ما يلتفت رأسك تلقائيًا إلى جانبي عندما أنزل الدرج...".
أحاط رين بذراعيه الدافئتين وقبّل قمة رأسه:
بايو:-"هذا يعني أن طفلي قلق جدًا بشأن شيء ما... ما الأمر...؟ همم؟"
أنت تقرأ
زوجة رجل العصابه...
Teen Fiction"لا أحد يؤذيك ويعيش" بايو منتمي للمافيا وهو وقح للغاية وبارد القلب لدرجة أن الجميع يخافه. لم يقع في الحب أبدًا ولا يعرف ما هو شعور الحب. مات والدا رين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وليس لديه أي أفراد من العائلة باستثناء عمته، والشيء الوحيد الذ...
