وصل بايو ورين إلى المملكة المتحدة، وكان يومهما الأول هناك جيدًا. سجلا دخولهما إلى الفندق واستراحا هناك، فقد كانا منهكين من السفر. كان موعد اللقاء في اليوم التالي، وبعد نوم هانئ ليلًا، كان بايو ورين يستعدان ليومهما الطويل التالي.
من وجهة نظر بايو
حبيبي دائمًا ما يريد أن تكون ملابسنا مثالية وأنيقة في كل مناسبة، لذلك منذ أن بدأنا المواعدة، هو من ينسق لي كل شيء. كالعادة، اختار لي زيًا وارتديته دون أي اعتراض، كما اختار لنفسه زيًا مشابهًا تقريبًا، وكنا أمام المرآة نرتدي ملابسنا لاجتماعه.
بعد أن ارتدينا ملابسنا، التقط طفلي صورنا على المرآة بسرعة، ثم أمسك هاتفه.
رين:- "زوجي عانقني من الخلف وضع ذقنك على كتفي، دعني ألتقط صورة في المرآة."
طفلي ظريف جدًا، ضحكتُ وفعلتُ مثله، لففتُ يدي حول خصره النحيل وعانقته من الخلف ووضعتُ ذقني على كتفه. التقط صورتين، وبينما كان يتفقدهما، لم أستطع التوقف عن شم وتقبيل مكانه الحساس على رقبته، مما جعله يقشعر ويضحك.
رين:- "توقف يا زوجي..."
يأنن وهو يضحك، ولم أستطع التوقف عن مضايقته أكثر، ولعبنا، وسقطنا أخيرًا على السرير، والآن نعيد التفكير فيما إذا كنا سنغادر الغرفة الآن. نظر كل منا إلى الآخر
بايو:- "هل أنت متأكد أنك تريد المغادرة الآن...؟"
سألته بصوت منخفض، فاحمرّ وجهه. قبل أن يجيب على سؤالي، رنّ هاتفي بصوت عالٍ، مما أزعجنا. حاولت تجاهله، لكن بما أنه كان في جيبي، أخرجته، وعندما رأيت حبيبي صامتًا، قلت
بايو:-: "يمكنني تجاهل هذا إن أردت.."
لكنه طلب مني أن أجيب على الهاتف.
كنت لا أزال فوقه عندما نظرت إلى شاشة الهاتف، وكان باي. أتساءل لماذا يتصل بي الآن؟ لقد حذرته وقلت له أن يتصل بي إذا كان هناك أمر مهم أو خطير للغاية...
جلست على السرير وألعنه في داخلي لأنه أفسد لحظتنا الجميلة، ثم أجبت على المكالمة.
بايو:-"أهلاً!!"
جعلتُ الأمر يبدو مزعجاً أكثر حتى يلتقط أنفاسه ولا يتفاخر طويلاً، لكن على غير المتوقع بدا جاداً، وكما هو متوقع، أخبرني أن أحد أهم تجارنا سيأتي إلى تايلاند لتوقيع الصفقة التي اقترحناها. كنت سعيدًا جدًا بموافقة على الصفقة، لكن الخبر الأكثر إثارة للصدمة هو أنه يجب عليّ الآن العودة إلى تايلاند لحضور اجتماع التوقيع غدًا. رفضت في البداية مع أنني أعلم أن هذه الصفقة ليست سهلة، كما قلت، إنها اجتماع مهم جدًا... العميل من أكبر التجار لدينا، وعدم احترامه في غيابي أشبه بتسليم عود ثقاب لشخص ما لإشعال النار في مملكتنا.
أنت تقرأ
زوجة رجل العصابه...
Teen Fiction"لا أحد يؤذيك ويعيش" بايو منتمي للمافيا وهو وقح للغاية وبارد القلب لدرجة أن الجميع يخافه. لم يقع في الحب أبدًا ولا يعرف ما هو شعور الحب. مات والدا رين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وليس لديه أي أفراد من العائلة باستثناء عمته، والشيء الوحيد الذ...
