الخاتمه 🔞

329 21 3
                                        

من وجهة نظر رين




لا أصدق أنه مرّت ستة أشهر على ولادة ساني ولونا، لقد كانا مزعجين للغاية، وسرقا كل انتباهنا.

وكان زوجي معي في هذه الرحلة الطويلة لأبوة الأطفال، نتعلم ونكبر معًا... كانت الرضاعة الليلية المتأخرة والحفاضات المتسخة تحديًا، لكن من المثير للإعجاب أن زوجي كان معي... أصبح هذا الرجل الخطير الآن أفضل أب لأطفالنا...



*

*

*

عادةً ما أستيقظ لأجد زوجي يحتضنني، لكنه اليوم لم يكن هناك. على أمل رؤيته في غرفة الأطفال، غسلت أسناني وذهبت إليها، لكن لدهشتي كانت الغرفة فارغة.

ارتبكت، نزلت الدرج، وفي منتصفه سمعت ضحكات طفلي، فابتسمت وذهبت إليه بسرعة.

وكان المشهد الذي استقبلني به رائعًا، زوجي يمارس تمارين الضغط تحت ضوء الشمس، وجسده العاري المتعرق ظاهرًا. في كل مرة ينزل فيها، كان يطبع قبلات على خدي الطفلين الصغيرين، مما يجعلهما يضحكان.

أخرجتُ هاتفي وسجلتُ تلك اللحظة الجميلة دون أن أقاطع وقت أبيهم معهم، وبعد برهة، استلقى بيي بايو على ظهره بجانب الأطفال وهم يلهثون ويضحكون معهم.



رين:- "يبدو أن بابا لم يعد من الفريق الآن..."

قلتُ بتجهم، فنهض زوجي لينظر إليّ.

بايو:- "يا إلهي، لقد استيقظ حبيبي الصغير..."

نهض وسار نحوي وقبلني على جبيني. أمسك وجهي بكلتا يديه وقبّل شفتي.

بايو:- "صباح الخير يا عزيزي..."

مرّت أكثر من ثلاث سنوات، لكنني لا أستطيع منع نفسي من الاحمرار كلما فعل شيئًا كهذا.

رين:- "صباح الخير يا زوجي..."


انحنيتُ ومسحتُ شفتيَّ بقبلة، مهما مرّت علينا سنواتٌ من هذا، لن يتوقف قلبي عن الخفقان مع كل قبلةٍ يمنحني إياها. أدركتُ تمامًا بعد أن رزقنا بطفلةٍ صغيرةٍ أنه سيعتبرني دائمًا طفله، لم يعاملني قطُّ كما لو كنتُ قادراً على كل شيءٍ حتى الآن. ما زال يُدلّلني ويُدلّلني بشدة، ويعتني بي كما لو كنتُ طفله.

الفرق الوحيد هو أن هناك طفلين آخرين أُضيفا إلى روتينه.

التقطنا كلانا شموسنا الصغيره من الأرض، سألتُ وأنا أُهزّ رأسي

رين: "متى استيقظا؟"

سألتُ وأنا أُهزّ رأسي: لونا هادئ، لكن ساني صعبة المراس، وفقط بيي بايو قادر على التعامل معها. هي أكثر تعلقًا بزوجي مني، وهذا الوغد الصغير يحاول دائمًا سرقة كل الاهتمام الذي أحصل عليه من زوجي، لكن لونا مختلفة، فه صامت وأكثر تعلقًا بي من زوجي. مع ذلك، يحاول زوجي استدراج لونا إليه، فهو يحتاج إلى والده طوال الوقت.


زوجة رجل العصابه...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن