بدأ رين عمله الجديد، وربما يكون مشغولاً أكثر من أي وقت مضى. يعمل بوستون الآن في وظيفة رين القديمة، وقد أوضح له بايو أنه إذا اقترب منه أو حاول إساءة معاملته مرة أخرى، فسيكون رأسه على طاولته.
واجه رين بعض الصعوبات في الأيام القليلة الأولى. كان بايو يزور رين باستمرار ويقضي بعض الوقت معه لمساعدته على التأقلم مع دوره الجديد.
في أحد الأيام، كالعادة، كان بايو برفقة رين في مكتبه.
كان رين جالسًا على المكتب وبايو على الكرسي، كلاهما يقضيان وقتًا خاصًا بهما، لأنه بمجرد وصولهما إلى المنزل، يكون كلاهما منهكًا بنهاية اليوم، ويتناولان الطعام وينامان معظم الوقت.
الوقت الوحيد الذي يتبادلان فيه العناق هو عندما يكون بايو متفرغًا ويزور رين في مكتبه، لذلك كانا يتحدثان، وبعد أن قالا شيئًا، انحنى رين ليقبل زوجه، وبدأ كلاهما في التقبيل ورين لا يزال على المكتب.
عندها جاء باي مسرعًا إلى المكتب وفتح الباب. انفصل الزوجان بسرعة عندما استدار باي وأغمض عينيه:
باي:-"يا إلهي.. يا رفاق، هذا مكتب وليس فندقًا..."
كان رين محرجًا لدرجة أنه احمرّ خجلاً كالطماطم الناضجة، بينما كان بايو جالسًا هناك بتعبير منزعج، غير منبهر بالمقاطعة.
أدار بايو عينيه نحو باي الواقف هناك، ثم التفت إلى الجانب الآخر:
بايو:- "هناك دائمًا خيار آخر، وهو أن تدقّ الباب قبل الدخول أيها الأحمق.....!!"
استدار باي لمواجهة الزوجين:
باي:-"كنتُ مستعجلًا، وفي هذا التوتر، نسيتُ أن أطرق الباب..."
بايو: ما الذي أتى بك إلى هنا بهذه العجلة... هل يلحقك سكاي...؟
دار باي عينيه: "ليس الأمر يتعلق به...انه أمرٌ خطير."
عندما سمع بايو نبرة الاستعجال في صوته، اختفت ابتسامته الساخرة على الفور فجأةً لتتحول إلى جدية:
بايو:-"ما الأمر؟"
أخيرًا، بادر باي بالإجابة:
باي:- "لقد وجدنا مارك!! إنه الآن في المدينة مختبئًا في أحد الفنادق هنا، إنه هنا لحضور حفل ابنته المدرسي أو ما شابه."
رفع بايو حاجبيه: "إنه شجاعٌ جدًا ليعود إلى هذه المدينة مجددًا، أليس كذلك... رائع!!"
ابتسم بايو بسخرية، ثم غيّر نظرته نحو حبيبه الذي لا يزال جالساً على المكتب بوجه فضولي وجاد.
بايو:-"هذا يُسهّل الأمور علينا، أليس كذلك يا عزيزي؟!"
أبعد خصلة شعر عن وجه رين. ابتسم رين لرجله، لكن ليس تلك الابتسامة المشرقة القديمة، بل ابتسامة أكثر شرًا.
أنت تقرأ
زوجة رجل العصابه...
Teen Fiction"لا أحد يؤذيك ويعيش" بايو منتمي للمافيا وهو وقح للغاية وبارد القلب لدرجة أن الجميع يخافه. لم يقع في الحب أبدًا ولا يعرف ما هو شعور الحب. مات والدا رين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وليس لديه أي أفراد من العائلة باستثناء عمته، والشيء الوحيد الذ...
