لم يعرف بايو ما يشعر به منذ سماعه ما قاله باي للتو، كان قلقًا، حزينًا لأنه هو سبب تغير رين. الروح البريئة والطاهرة التي التقى بها انجذبت الآن إلى الظلام الذي يعيش فيه، وهذا ما جعل بايو يشعر بالخوف والقلق في آن واحد.
من الواضح أن جزءًا منه كان فخورًا لأن حبيبه تمكن من البقاء قوي والنضال من أجل شيء ما، لكن إلى جانب ذلك كان حزينًا وقلقًا بشأن ما حدث للتو، لا يريد أن يتسلل ضوء شمسه إلى الظلام معه، بل يريد أن يبقى رين كما هو. ناشر الإيجابية، الشخص الذي يكره إيذاء أحد، والشخص الذي يهتم بالجميع.
بينما كان بايو يفكر في هذه الأمور، دخل رين و سكاي الغرفة ومعهما غداءهما. ركض رين بسرعة نحو بايو بابتسامته البريئة، مما زاد من ألم قلب بايو.
رين: كيف حالك الآن؟
نظر بايو إلى وجه رين وأومأ برأسه
بايو:-"بخير".
مرّ ذلك اليوم، وفي صباح اليوم التالي؛ بينما كانوا يتحدثون الأربعة، طرح باي مسألة مارك.
باي: ماذا سنفعل بمارك؟
عندما سمع رين اسم مارك، تحوّل وجهُه إلى نظرة جدية، ولاحظ بايو ذلك.
باي: هل نبدأ بالبحث عنه ونطارده؟
رين: ليس الآن، لنمنحه بعض الوقت ولندعه يعتقد أننا لم نحصل على أي معلومات منه، حينها سنتعقبه، وبعد أن يشفى بايو، أريد أن أقبض عليه.
بايو: كما قال رين، يمكننا القبض عليه بعد أن أشفى، لكن...
بايو التفت إلى
بايو: "يا حبيبي!!... لن تنضم إلينا."
رين: لكن بيي أريد...
بايو: لا، ما فعلته قد فعل، لكن ليس مجددًا... لن أسمح لكِ بالاقتراب من رجال المافيا هؤلاء يا عزيزي، لا أستطيع المخاطرة بحياتكِ...
رين: أستطيع الاعتناء بنفسي بيي... أرجوكِ، أريد أن أقتله معكِ...
بايو: يا عزيزي، أنتِ لا تعلم مدى خطورة التورط في أمور المافيا، لذا لا!!... لن أسمح لكِ بذلك.
تشاجرا كثيرًا في الغرفة، حاول سكاي تهدئته، ووقف باي بجانب بايو.
مع احتدام الجدال، رفع بايو صوته.
بايو:- "رين.....!! لماذا أنت عنيد هكذا؟ استمع فقط لما أقوله..."
رفع رين صوته أيضًا: "ماذا كنت ستفعل لو كنتُ مكانك ِ...؟ ماذا كنت ستفعل بهذا الرجل؟"
صمت بايو.
رين: حسناً... لقد فعلتُ الشيء نفسه...
بايو: لكن يا رين، الأمر مختلف، أنا أفعل شيئًا كهذا وأنت تفعل، لا شيء يتطابق، حياتي مُدمرة بالفعل... لا أستطيع العيش مع عائلتي بعد الآن، أحبائي ليسوا بأمان هنا، حياتي هكذا بالفعل، ولا مجال للعودة. ما أقوله هو أنني لا أريدك أن تتدخل في كل هذه الأمور أيضًا...
أنت تقرأ
زوجة رجل العصابه...
Teen Fiction"لا أحد يؤذيك ويعيش" بايو منتمي للمافيا وهو وقح للغاية وبارد القلب لدرجة أن الجميع يخافه. لم يقع في الحب أبدًا ولا يعرف ما هو شعور الحب. مات والدا رين عندما كان في الرابعة عشرة من عمره وليس لديه أي أفراد من العائلة باستثناء عمته، والشيء الوحيد الذ...
