زوجة رجل العصابه...

زوجتي...😈

رين:-"بيي... هل أخذت كل شيء؟"

تردد صوت رين في المنزل؛ كان متحمسًا جدًا لرحلتهم لدرجة أنه كان يركض في أرجاء المنزل يحمل كل ما يلزم.

رين:-"بيي... هل أخذت جواز السفر... التأشيرة... همم، إذن ماذا هناك لأخذه..."

كان رين يفكر، ورأى بايو طفله يتوتر من الرحلة، فضحك بايو. أمسك بايو بذراعي رين، وجعله يقف بثبات أمامه.

بايو:-"عزيزي... اسمعني... نحن جاهزون للرحلة، والآن نريد فقط إبقاء الحقيبة في السيارة والذهاب إلى المطار. حسنًا..."

أخيرًا هدأ رين وتنهد، وركبا السيارة وانطلقا إلى المطار. كان رين متحمسًا، ينظر من النافذة بشوق، منتظرًا الوصول إلى المطار. ولكن في الطريق، بدلًا من الانعطاف يمينًا إلى المطار، انعطف السائق يسارًا، وهو ليس الطريق المؤدي إلى المطار. عندما سلك السائق الطريق الخطأ، ارتبك رين وبدأ ينظر إلى السائق في حيرة.

رين:' "بيي.. أعتقد أنه.."

قبل أن يُكمل رين الجملة، وضع بايو يده على فخذ رين.

بايو:-"نحن على الطريق الصحيح يا حبيبي..."

ازداد رين حير

رين:-"لكن زوجي..."

قاطعه بايو مرة أخرى

بايو:-"ششش..."

وضع إصبعه على شفتي رين واقترب منه وقبله.

بايو:-"ستعرف..."

تبادل رين نظرة مرتبكة مع بايو، لكنه قرر أن يثق بزوجه، لكنه أدرك لاحقًا أن هذا هو الطريق إلى منزل باي.

بعد قليل، دخلت السيارة منزل باي، وبابتسامة عارفة، نزل بايو من السيارة. كان رين مرتبكًا، فبقي في الداخل. لكن بايو وقف بجانبه وفتح الباب. مد يده وقال

بايو:-: "أرجوك يا حبيبي..."

كان رين مرتبكًا، لكنه أمسك بيده ونزل. كان باي ينتظرهما عاقدًا ذراعيه وابتسامة عريضة كأنه متشوق لمعرفة ما سيحدث.

رين:- "ب.. لماذا نحن هنا؟"

لم يستطع رين كبح فضوله بينما سارا نحو باي. أمسك بايو بيد رين بقوة وابتسم له.

بايو:-"فضولي جدًا، أليس كذلك؟ هممم، سأعطيك دليلًا، المفاجأة ستسعدك بالتأكيد..."

سمع باي ذلك، فضحك قائلًا:

براباي:-"رين حقًا... حتى أنا سعيد لأنني كنت أنتظر هذه اللحظة منذ أن بدأتُ الجامعه."

جعلت التلميحات رين أكثر فضولًا بشأن المفاجأة، فانتظر بصبر بينما نزل الثلاثة إلى كوخ باي تحت الأرض، وقبضة زوجه القوية على يده.

وأخيرًا وصلوا إلى القبو، وعندما فتحه باي، اتسعت عينا رين ليرى جوسي مقيدة على كرسي، وعيناها وفمها مغطى بقطعة قماش سوداء. وعندما رأى رين المشهد، حرك رأسه نحو بايو وباي الذين كان يقفان هناك بابتسامة ساخرة.