في ليله من الليالي جلست لينا في غرفتها قبل الخلود للنوم وقالت في نفسها
لينا: لقد ظننت أن الحال سوف يتحسن ولكن الحال يزداد سوء ؛ فأنا لا أعلم لماذا زوجه عمي تقسو عليا هكذا..
*غفت لينا وهي تكلم نفسها*
أستيقظت لينا وكان يوم عطلة من المدرسة وذهبت الي غرفه (لما) لتيقظها فهي تعرف تماماّ ان (لما) كسوله و تحب النوم لذلك فكرت في احضار دلو مياه وسكبته عليها .
فزعت لما من السرير وبدأت بالسب علي لينا
قالت لما: ماذا فعلتي ايها الحمقاء !!؟
لم تتمالك لينا نفسها من الضحك
لينا: هههههههههه..ههذه الطريقه التي تُقظك.
لما: لن اجعلك تنفدي من فعلتك هذه *قالتها بنبره توعد*
ثم بدأ القتال بالوسادات و بدأت اصوات الضحك تعلو ..وفجأه فتح باب الغرفه و اذا بزوجه العم تدخل و علامات الغضب علي وجهها ثم قالت بصراخ..
زوجه العم: أنتي تلعبي هنا ولم تعدي الأفطار بعد...... وعمك سوف يأتي بعد قليل !!
بدأت علامات التعجب والذهول على (لما) من تصرف أمها !!!
قالت لينا بتوتر: ..أ... انا ف...فقط كنت اُقظ (لما) .....
وذهبت بهدوء لغرفتها وكان تبكي بصمت ...... ولكن سرعان ما لحقتها (لما) لغرفتها و جلست بجانبها وعانقتها بشدة وهمست في اُذنها أن كل شئ سيكون بخير
ثم قبلت لينا جبينها وذهبت لتغسل وجهها ثم ذهبوا معا وأعدوا ألذّ طعام ثم حضر العم وجلس علي سفره الطعام وكانت لما و لينا متحمستان لأخذ رأي العم و زوجته في الطعام لأنهم كانو متأكدين من لذه الطعام ..
لينا ولما في نفس الوقت: ما رأيكم في الطعام؟؟
نظر العم الي لينا بمنتهي البرود وقال: لا بأس به
ولكن الزوجه لم تعطي أي أهتمام ...
ونظرو لما و لينا لبعضهم و لم يقولو أي شئ ........
تناولو جميعاً الافطار وذهبت لينا و لما ليغسلو الاطباق سوياً...
وذهب العم و الزوجه الي غرفتهم ليتحدثوا.
زوجه العم: .......
_______________________________________________________________________________________
Don"t forge vote and comment i need it :)