مرحبا ^ ^
اعتذر كثييييرا على تأخري بهذا الفصل بسبب بعض الضروف ........
اتمنى ان ينال اعجابكم بانتظار تعليقاتكم وملاحظاتكم ^ ^
**************
مرت الايام ريو وساتو كلٌ بحاله....ريو الذي يجهل سبب الانفصال وكثير من التساؤلات تخطر بباله ....ساتو تصارع الفراق ونظرات ريو وتتجنب محادثته مع محاولته عدة مرات فقط لتحقق طلب يوكي المريضه....
خلال تلك الايام كان ريو يمضي معظم وقته بعد المدرسة برفقة يوكي التي تتلقى العلاج بالمشفى....كان معها بالجسد لكن فكره ب ساتو فقط ...وبابتعادها عنه :
- ريو أنت بخير!
التفت ريو ليوكي : نعم .
يوكي بنبرة حزن : لم كل هذا الشرود بالماضي كنت لا تتوقف عن الحديث..لكن الان انت صامت طوال الوقت.
ريو يبدي ابتسامة على وجهه : يا فتاة انا كما انا...فقط هناك امر ما شغلني لكن سأكون بخير ..
يوكي تنزل رأسها ليقف ريو امامها : سأذهب لشراء عصير الجو حار جدا..
رغم قوله ذلك ومحاولات تكلمه بهدوء الا انه كان شاردا بنظراته وبصمته بين لحظة وأخرى ...وبوسط ذلك رنّ هاتفه :
- أين أنت ريو ! لنلتقي ..
ريو : حسنا كايت ستجدني بملعب الحي .
اقفل الخط وانطلق لهناك ليفرغ غضبه وكتمانه باللعب.....وصل كايت لينظر ل ريو الذي يحمل الكرة ويركض نحو السلة ليسددها بقوة وهو يلهث لترتد الكرة ويتلقفها كايت :
- سلة رائعه اظن لو كان امامك فريق كاملا لتخطيته بتلك السرعة .
مسح ريو جبهته : ارمي الكرة .
كايت يخلع قميصه ويبتسم: عليك اخذها مني اذا.
تقدم كايت يناور بمهارة ليقف ريو امامه للتحدي ..كايت وهو يناور : اذا الى متى ستبقيان هكذا !
ضرب ريو الكرة من يد كايت لتفلت ويجيب : ان كنت لا اعلم سبب الانفصال كيف سأعلم هذا !
يسرعان نحو الكرة ليأخذها كايت مرة اخرى : هل تجيبني بسؤال تبا لك !
لم اتوقع يوما ان تبتعدا كما الان .
خطف ريو منه الكرة : حتى انا لم اظن ذلك..
وبسرعة اتجه نحو السلة ليتبعه كايت وحينما سددها صدها كايت....ليقفا وهما يلهثان من التعب ...مسح ريو جبهته وهو ينظر لكايت :
- كيف حالها !
كايت بفضاضة : لِمَ لا تسألها !
صمت ريو ثم استدار له : الم تلاحظ انني،حاولت التكلم معها مرارا وتجاهلت ! هي مصرة على الانفصال والاهم ترفض ذكر السبب...ألم تعد تحبني !.
جلس على المقعد بنظرات شاردة وكايت امامه :
- هل ستخرج حقا بالغد مع تيا !
ريو بحزم : نعم.
يرمي الاولاد الكرة قرب ريو ليأخذها بسرعة ويركض نحو السلة ويضعها بقوة ادهشة الجميع ثم ضرب يده بالارض غضبا :
لِمَ ...ساتو هل انتهى كل شيء!
نظر كايت له ليتنهد بعمق لحال صديقه..
أنت تقرأ
The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)
Romanceساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...
