ساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مع تفتح أزهار الكرز وتناثر عبيرها في الأرجاء بدأت التحضيرات السنوية لبطولات النوادي الرياضية للمدارس الثانوية ليضج الفصل نشاطاً وبنشغل الطلاب كل بنشاطات نواديهم كعادته الربيع يجلب مع خضرته الحياة والحماس وبين هذا كله كان أكثر الأصدقاء نشاطاً وحماساً ساتو التي عادت بعد طول انتظار لممارسة ما تحب وبلا أي تقاعس بدأت جهادها ، فعمدت للتدريب اليومي المستمر لاستعادة ليقاتها كالسابق والجري يوميا في الصباح الباكر وفي المساء بالإضافة للتدريب في النادي : - يبدو أنك تبذلين جهداً مضاعفاً هذه الأيام .
تجري بمحاذاته بينما يسير هو سيراً سريعاً يتثائب في نسمات الصباح : -لا تنسى أنني توقفت عن اللعب لمدة طويله ومباريات التنس ليست سهلة وان كنت بطلة سابقاً...
ابتسم بمكر وقد شردت نظراته بعيداً : -أظن البطلة السابقة لازلت مغترة بنفسها !
تجاوزته بعد تجهم وجهها : -حسنا حسنا سأثبت لك مهارتي .
ابتسم وهو يتابعها : -لا أشك بذلك حقاً لكن أولاً لا تدعي ذاك الآكاي يدلي عليكِ أوامره وتعليماته !
تابعها وهي تبتعد وقد اكتنفت نظراته حزناً جاهد كثيراً لإخفائه ، فقد تلاشى كثير مما اعتقد الوصول له وذاك الوعد الذي قطعه ذهب هباءاً مع الرياح تنهد بعمق وأخذ يتابع حركة الغيوم في السماء ، لكن هذا كله كانت هي هناك تتابع نظراته تلك عن بعد بدهشة وقلق ...
بعد الدرس تفرق الأصدقاء كل لناديه : -ساتو ما بالك وهذا الشرود؟ -لا يبدو أن ريو بخير يبدو شارداً منذ عودته من المخيم . -هي انتِ تعرفينه جيداً بما أنه الكابتن هو بالتأكيد قلق حيال البطولة ومنشغل التفكير لا تنسي انها سنتنا الأخيره وهذه اخر بطولة له مع فريقه ، لا داعي لهذا القلق . -أظن معك حق . استطاعت ساتو العودة لمهارتها السابقه لكن الصعوبة الحقيقية تمثلت ب انسجامها بالفرق الزوجيه مع آكاي ،فقد قررت البطولة فرق زوجيه بكل نادي لكن لم يكن هناك تناسق بينهما لا بالتفكير ولا تجانس باللعب سويا وهذا ما زاد الضغط عليها بالتدريب : -ااه ناواكي ما الحل مرة أخرى فشلا ،لا تناسق بلعبهما لم انت مصر على أن يكونا بنفس الفريق؟
