رغم جمال الحاضر وجمال من فيه ..لكن يبقى الماضي بنكهة الحنين..وحينما يكون ذاك الماضي مؤلما يكون كما لوأنه غصة لأ يمكن أن تنسى ....
بعد العودة من المدرسة , عادت "ساتو" برفقة "ريو" كالعادة ,توقف "ريو" لشراء العصير..قالت "ساتو": اذن سأسبقك الى ذالك المقعد..
ذهبت "ساتو " تسير , وفي اللحظة التي انتهى بها "ريو" سمع صوتا : هي يا آنسة انتبهي الشاحنة تقترب منك..
التفت كانت "ساتو" في منتصف الطريق تقف بلا حراك ..ترك ما بيده
وصرخ :"ساتو" ابتعدي..
لكن "ساتو" كانت خائفه لم تستطع الحراك وضعت يديها على رأسها وقالت: لا يا الهي ..
فجأة دفعها أحدهم كان "ريو" نظر إليها كانت في حالة صدمة: هي "ساتو" هل أنت بخير ؟..لما لم تبتعدي ؟..
-تلك الشاحنة....
بدأت بالبكاء نظر "ريو" إليها: "ساتو"..."ساتو": إنها تلك الشاحنه..إنها السبب ...لا أستطيع أن أنسى ذلك اليوم...
كانت "ساتو" تذرف دموعها وضع "ريو" يده على رأسها وقال : هي اهدئي أنا بخير...
فجأة تألم نظرت "ساتو" كان "ريو" يضع يده على ذراعه . قالت : هي "ريو" ما بك؟.
"ريو": لا تقلقي أنا بخير ..الأمر ليس خطير..لا داعي للخوف..
"ساتو" بنظرة قلق: لكنك تتألم..
- ..حسنا سأذهب للمشفى لتطمئني ولكن لا داعي للقلق..
هناك في عيادة الطبيب بعد الفحص قال الطبيب: ..انها مجرد كدمة صغيرةه لا داعي للقلق..يا آنسة فقط تأكدي من ربط هذا الضماد جيدا..خرج الطبيب أما "ساتو" فقد بدأت بربط الضماد كانت تحني رأسها للأسفل..نظر "ريو" لها وقال: هي "ساتو" أرأيتي أنا بخير...
بدأت تذرف الدموع: أنا فتاة غبية كدت تتأذى بسببي ..دائما أوذي من حولي ..أنا أنا..
فجأة وضع "ريو" يده على رأسها وقال : هي لا داعي لكل هذا أخبرتك أنني بخير كما أنني وعدتك أنا لن أتركك أبدا ..سأبقى دائما بجانبك ..أعدك بذلك...
نظرت إليه ابتسمت : نعم..
رغم ماضي "ساتو" الذي آلمها لسنوات كان لظهور "ريو" فضل في رسم الابتسامة على وجهها , كانا يقضيان معا أوقاتا كثيرة وفي يوم اثناء الاستراحة كانت "ساتو" تجلس مع "ريو" وتنظر إليه وهو يتناول الطعام تنتظر تعليقه عليه. نظر بدهشه: هي "ساتو" ما بك؟..
-انتظر رأيك لقد حضرته بنفسي...
ابتسم "ريو": مممممممم لا بأس به..
-يا الهي انت لا تستحق تعبي ..
نظر إليها : هي كنت أمازحك انه لذيذ حقا ..
أنت تقرأ
The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)
Romanceساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...