: أيها الأبله أنت صديقي ..

719 34 20
                                    

تلك النظرات .....أغاضت ريو الذي بقي وقفا ,
بينما التفّ كايت ليذهب أوقفه ريو  : -أنت ..هل لازالت هناك مشاعر عندك لـ ساتو ....؟
دهش كايت حدث نفسه قائلا : ..ماذا ما هذا السؤال .؟.ما بال هذا الفتى وكأن كلماته جدية ...هل هو يشعــ.......هههه اذن هذا جيد سأثيره قليلا...( قالها بابتسامة ماكره )

كان ريو حازما بكلامه :
- هي أنت أجب عن سؤالي ...

نظر كايت إليه ورمقه بنظرة مستفزه :
- اذن أنت تشعر بالغيره ..هل تخشى أن أملك مشاعر تجاه ساتو !..

ازدادت حدة صوت ريو :
-هــــي لا تتجاهل سؤالي أجبني وحسب ....
كايت في نفسه: ......كما توقعت انه يخشى من مشاعري ...

كايت بابتسامة دهاء :
-اذن انا محق ..تخاف من فقدانها ..تخاف من أن يقترب منها أحد ويؤثر بها ..او لربما تخشى أن تنظر لي كــ ....

في كل كلمة يتفوه بها كايت يزداد غضب ريو واذ به يلكم كايت على وجهه ..كانت اللكمة قوية لدفعه خطوات للخلف فقال ريو : أنت لا تتفوه بالحماقات ..أجب عن سؤالي...؟..
مسح كايت وجهه و سرعان ما رد اللكمة له : أنت حقا فتى غبي .. لا تفهم شيئا ..
نظر ريو إليه : هي أنت ..؟ ..

استدار كايت أسرع ريو وأمسك بقميصة : أنت لماذا تتجاهلني ؟..

قابله كايت بنظرة حادة : لأنك غبي ..قبل أشهر ألم تخترك أنت ..؟ ألا تثق بها وبمشاعرها ..؟..
...............أصيب ريو بالدهشة عند سماعه ذلك ......

- منذ زمن طويل ..لم أعرف معنى الصداقة ..ولكن؟ ..ولكن حين التقيتها تغير ذلك ...مع أننا بقينا معا سنة واحدة ثم بعدها رحلت .. مع هذا تذكرتني ونادتني بالصديق مرارا ...ساتو هي أول صديقة لي وانا ممتن لهذه الصداقة ...
............ تركه ريو وقال بدهشة : ماذا ....؟؟؟ أول صديقة ؟.......
التفّ كايت وقال : فكر بما يحلو لك ..لا أعلم اذا كنت قد أجبت على سؤالك...لكنني مضطر الان للذهاب .... وداعا...
....بعدها ذهب ..

تنهد ريو : آه .. ماذا مع هذه الاجابة.....هل تسرعت أم ماذا ,؟....آآآآه.....

كان كايت يسير مرة أخرى وحيدا و وجهه به تلك الكدمة التي أصبح لونها أزرقا بالفعل ....... ثم نظر إلى السماء متأملا ضوء الشمس و قال لنفسه :
-آه ..مع أنني غيرت مدرسة الاثرياء المملة وانتقلت لهذه المدرسة ..لكن لا زال هناك ما ينقصني ....اذكر منذ زمن بعيد سافرت لأمكان عديده لم أكن أمكث في المدرسة سوى عدة أشهر بسبب عمل أبي ثم بعدها انتقل لأخرى وهكذا على مرّ السنين لم أملك اصدقاء ..إلى أن تعرفت لـ ساتو ..لقد كانت طفلة لطيفة ..بقينا أصدقاء لسنه..... أذكر في تلك السنة فقدت شقيقها لم أبقى مدة أطول ثم اضطررت للرحيل مرة أخرى ...وبعد هذه السنوات تذكرتني وكأنني لم أغب..... انها صديقة رائعه ..حتى ولو لم أستطع امتلاك قلبها ..في النهاية ستبقى أول صديقة لي ..... أما بالنسبة لذاك الفتى؟ (يبتسم) انه جدي حقا في مشاعره .....إثارته ممتعه ...

The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن