فصل اضافي💙

93 10 0
                                    


السلام عليكم عدت لكم بفصل اضافي غير متوقع سنعود به لأحداث ماضية وجوانب مختلفة كنا قد مررنا بهآ ؛ لكن هنا ستجدونها كما هي ...
***لكم أحداث مآ قبل القصة***

**********"

لمحآت من الماضي(بكل فصل حكاية)

مع بداية موسم آخر بدأ صباح جديد مليئ بالحيآة ،حيآتي المثيرة والمليئة بكل اولئك الذين احببته ...
وكبدايةٍ جديدة ابتدئ نهاري الحماسي لأسمع ذاك الصوت الرقيق ،
صوت ملاكي الصغير وكعادتها تقف خلف الباب منتظرة كشفي لأمرها وملاعبتها اقتربت منها ببطئ لأهمس وافاجئها:
-ماذا تفعل ملاكي في هذا الصباح؟
التفت لي وهي ترتدي لباس الابتدائية بحماس بينما وجهها محمر:
-انه حقا يلائمك تعالي لحضن أخيك يا قطتي الصغيرة..
اسرعت لي لتهاجمني باستنكار كعادتها :
-أخي هل ستظل تعاملني كطفلة...؟
بدأت بملاعبتها ومعانقتها بسعادة مع ملامحها اللطيفة :
-بالطبع لأنك ستبقين كذلك بنظري..
وقفت بعد تجهيز حقيبتها أمامي بينما كنت أترقبها بابتسامة عفوية اكتست ثغري،
بدت لي وكأنما بالفعل نضجت قليلا وكأنها اكتسبت بعض الطول حتى ، يا الهي هي محقه أظنني لن اعاملها إلا كطفلة مهما كبرت..
-صحيح أخي جاء كاي قبل قليل وقال أنه سينهي ما بدأه بالأمس بملعب الحي إن اردت مشاركته .
يا الهي ذاك الأحمق عناده هذا سيقتلني ،تركت ما بيدي وهرعت خارجا من البيت على عجل حتى تركت علامات الدهشة على وجه والديّ وأختي ،
تبا كاي مصر على موقفه منذ الأمس هو حقا لم يتغير مع مرور كل هذه السنوات هو لم يكن كأي شخص التقيته مشاغبته وحيويته، لطالما جذب الجميع بشخصيته المميزة هذه وجذبني أنا كذلك ،
كنت أجري بسرعة وكأنما دخلت سباقاً للعدو رغم ذلك لم أكف عن الابتسامة فهو فقط مع جنونه المطلق من يجعل الحماس يدب بقلبي ولا أنفك عن الابتسام بحضوره او بذكره
ثم وبين شرودي ذاك ظهرت أمامي تلك الفتاة بدأت لي متفاجئة وأنا أجري لم أتدارك نفسي حتى كنا قد سقطنا سوياً ليسقط ما تحمله أرضاً وأبدأ بالتقاط الأغراض معها بارتباك وأنا خجل مما حدث
-أنا آسف يا آنسة لم أقصد..

-لا بأس لم يحدث شيء.
التفت لها لتلتقي نظراتنا وأشرد بعينيها الواسعتين بعد لحظات من ذاك نهضت معيداً الاعتذار لألتفت لناحية الملعب الذي بدا لي ذاك المتهور فيه من مكاني ويتبين لي على مسافة من ذلك تجاوزتها وأتجهت نحوه بخطى ثابته يقف بقامته القصيرة أمامهم بجموح وبلا أي ارتياب بنظرات تحدي وابتسامة سخرية عانقت ثغره:
-أنت أيها الصغير اغرب الان من هنا أعلنا بالأمس أن هذا الملعب لنا فلا تحاول المقاومة.
-ومن تظن نفسك يا هذا لتتحدث بهذا الغرور؟ هذا الملعب للجميع وليس ملك لأحد فهمت؟

اقترب منه أحدهم بجثته الضخمة ليتجاوزه بينما فجأة أحس بالكرة تضربه لتتجه نظراته للخلف:
-انت كيف تجرؤ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 05, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن