هناك تحت تلك الشجره التي تحمل عطر الذكريات القديمة كان اؤلائك الاصدقاء الاربعة يجتمعون في يوم خاص ..يوم ممتلئ بالمرح والضحك...ولكن كل ذلك انتهى بسبب ذلك الحادث,مرت اربع سنوات على آخر لقاء استيقظت رايكي ذات صباح تنظر لصورة اصدقائها بحزن ..يوم كان يجمعها باصدقائها ....فجعلوه يوم صداقة ومرح .. كانوا اربعة .. و الآن وحيدة..هناك من رحل بلا عودة فأصبح طيفه ذكرى ...وآخرين فرقها الزمن عنها ....أيكون هناك لقاء يجمعهم يوما ما .....وان كانوا ثلاثة ؟؟
في ذاك الصباح كان ريو يتناول فطوره ويشعر بشيء من الحزن نظر لوالدته وقال: أمي ألم تستيقظ اختي بعد....؟
اجابت نبرة حزن :
-آه...اذكر أنها قبل اربع سنوات من الآن كانت تستيقظ بنشاط في هذا اليوم بالذات .... ولكن بعد ذلك اليوم اصبح ذكرى محزنة مملوءة بالذكريات .تنهد ريو وقال:
-أعتقد أنها تشعر بالوحدة بعد ذلك اليوم.
في وقت الظهيرة كانت رايكي جالسة في حديقة المنزل شاردة وكأنها في عالم آخر..حتى أنها لم تشعر بوصول ساتو التي قالت: رايكي كيف حالك؟.لكنها لم تسمع لشرودها ... اعادت ساتو السؤال فانتبهت: آه ساتو هذه أنت ...؟
في تلك اللحظة خرج ريو: ساتو ...أتيتي اذن.
وقفت رايكي وقالت: ريو سأخرج الآن ... لا تنتظروني على الغداء.
كانت تسير بحزن...نظرا إليها فقالت ساتو وهي تحني رأسها:
- اليوم يصادف يوم الاجتماع السنوي....لعلها حزينة وتشعر بالوحدة .. فلم يعد كما كان ....-اذن تعرفين عنه أنت أيضا.
ابتسمت ساتو وهي تتذكر :
- وكيف لا أعرف عن هذا اليوم.... كان هانزو يستيقظ مبكرا والابتسامة لا تفارق وجهه ..يركض بحماس للقاء أصدقائه .. اسماه بيوم الصداقة الخاص...حيث يقضي كل وقته مع أصدقائه ...اقترب منها وقال : آه هذا اليوم صعب على الجميع رايكي تشعر بوحدة كبيرة أيضا.
ساتو: كم أتمنى اجتماعهم مرة اخرى حتى لو لم يكن أخي بينهم .
أما رايكي فقد كانت تسير وفي كل خطوة ذكرى ودمعة...
. تتذكر تلك الايام بانفاس معطرة بالحنين....ممممم ...ما رأيكم بالعودة للوراء اربع سنوات لذاك اليوم بالذات لنشارك رايكي بتلك الذكريات ونرى كيف بدأ هذا اليوم ....لنبدأ الآن ;)كان ذاك اليوم يصادف 15 من شهر حزيران ..خرج الاصدقاء الاربعة معا هانزو..كايدي..هينا و رايكي ..كان الجو حارا وكايدي يتنهد :يا الهي الجو حار هذا اليوم.. ألأنه يوم عطلة..؟.
رايكي: معك حق , هي هانزو كان علينا الذهاب لمكان آخر غير الحديقة .
هانزو : أنتما كفاكما تذمرا لقد جمعتكم اليوم لأنني قررت أمرا .أولا انظروا لهذه ..
أنت تقرأ
The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)
Romanceساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...