الفصل الأخير ((شمسي الساطعة))

83 7 12
                                    


وأخيراً الفصل الأخير لقصتي بعد كتابة استمرت 4سنوات والحمد لله بتاريخ 25/3/2018 أنهيتها😍
من أكثر القصص التي أحبها ⁦❤️⁩
أتمنى لكم قراءة ممتعه💙💙
ملاحظه:
أسلوب هاد الفصل أسلوب روائي أي على لسان أحد الأبطال الكم تحزروا مين 😉

*******
     الفصل الأخير ((شمسي الساطعة))

وها هي  أزهار الكرز تزهر مرة أخرى لترسم لنا أبهى الصور حولنآ، وكأن الزمان يعيد نفسه كلمآ حان هذا الموسم..فتتجدد كثير من المشاعر مع نسمات الهواء العليل...
أقف ها هنآ أمام ذاك الشخص الذي قدم لي الكثير ...
من جعلني أصبح أقوى حينما كنت أهوي للقاع وأستند على جداره حينما كدت أسقط بعمق حزني، لم أكن أتصور حجم تلك الصدمة بلحظاتي السابقة ولم أكن جازمة من صمودي وقدرتي على المضي قدماً نحو الآتي..حتى أنني لم أكن جازمة من عودة ذاتي السابقه...
لحظات اليأس والحزن أو حتى تلك اللحظات الجميلة والسعيدة يوماً لم تكن سوى تجارب صقلتني وجعلتني ما أنا عليه الآن .
هو فقط كان الضوء بعتمتي ...
والشمس الساطعة بليلي ...
والنور الذي يرشدني كلما تهت عن طريقي ...

(تضع باقة على الزهور حيث يرقد بملامحها اليافعة و التي اجتازت الطفولة بأعوام لتصبح أشد فتوة عما قبل  ،
بدت نظراتها رغم بريقها أشد حزناً فصدمة أخرى لم تكن سوى ألم جدد لها آلاماً ماضيه ،
سارت بطريقها وكثير مما مضى يختلج قلبها وروحها الرقيقتين وعيناها تتطلع هناك للأفق البعيد)

في تلك السنة ،
سنة تخرجنآ بدأ كل منا بشق طريقه نحو مستقبله الذي رسمه لنفسه،لقائاتنا ضحكاتنا لا زال صدها يرن بزوايا ذاكرتي حيث يقبع هو هناك بمكانه الخاص بقلبي...
وبتلك السنة ايضاً تجددت أيامنا الجميلة انذاك ،أيام تمنينا لو توقف الزمن فيها فقط لتبقى تلك الابتسامات ترتسم على وجوهنا التي تخلو من الحزن ،أياماً كنا بها بقمة الحياة يرهبنا توبيخ الأهالي ان تأخرنا او قصرنا بواجباتنا وتسعدنا لقائاتنا فوز نادينا أو حتى مشاغباتنا الكثيرة ...

اقترب مني ذاك الطفل وقد بدت ملامحه مشابهة للآخران خلفه  بدت كعادته يعانق قدمي بسعادة لتعلو صرخاته بمرح وهو يشير على ذاكان اللذان يقفان هناك جنبا إلى جنب كعادتهما فرغم مرور الزمان إلا أنهما لم يتغيرا بقيت أرواحهما هي ذاتها ونظراتهما باتت أكثر نضجاً :
-هانزو بني دع الخالة ساتو قليلاً ستضايقها..

-لا بأس رايكي اتركيه هو يعلم كم تحبه الخالة صحيح ؟

بدأ يقفز أمامي ببراءة وحيوية مرددا:
-نعم نعم خالتي...

اقتربتْ مني هي لتعانقني بسعادة وشوق وذاك الحزن الدفين يقبع داخلها  بمشاعر متداخلة لا تعلم أتبكي ألماً أم أملاً على مآ آل له الزمان ؟
بدت لي بكل مرة تراني بها وكأنما تتجدد ألامها مع أنني لا أقل عنها ألم وحرقه....
ربت كايدي على كتفها بوجهه السموح المعتاد، وجهه الذي لطالما نشر الراحة لمجرد نطقه بكلماته الدافئه فهو بذاك اليوم من دفعني لأصمد ...لأكون أقوى..
مسحت دموعها التي تتجدد بكل يوم كينبوع لا ينفذ ،
كيف لا وقد أصبح الماضي الجميل ركاماً بالحاضر ؟
برغم ذلك  كنت أمامها صامدة كصمود الجبال أصبحت جفوني أشد عناداً لتسقط أي دمعة   مع أن داخلي كان كجبل هش يكاد يهوي ويسقط أرضاً ومع هذا عاندت وأكملت ...
تركتهما خلفي ملوحين بابتسامة لعل وصفي بشفقة رغم وطئته صعباً إلا أنها الحقيقة فأنا أمامهم جميعاً قد سقطت بعمق ذاك اليوم ولازلتُ لم أُنتشل بعد !
وصلت لمكاني حيث أجد راحتي ومسكني رغم تجدد ألمي به لكن وجود الابيض به يبعث بنفسي الراحة والسكون المهتاج
-كنت أبحث عنك ، الدكتورة هينا بانتظارك بالمكتب  ..

The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن