واخيرا كان نهاية الاسبوع يوم اللقاء في مدينة الالعاب ،كانو ساتو سعيده وكأنما تتراقص حولها الفراشات ، نظر والدها لها :
- اذا ستذهبين مع اصدقائك لينة الالعاب؟ .-نعم أبي ، أمي لا بأس سآخذ هذه الساندوش لست جائعة.
ركضت بسرعه لتلبس حذائها لتنادي والدتها :
-لكنك لم تتناولي غدائك ..!-لا بأس اتركيها ما دامت سعيدة ،مر وقت طويل منذ اخر مرة ذهب اليها..
نظرت والدتها مع دمعة :
-نعم ، من الجيد أن اراها تبتسم من جديد هكذا.- آمل أن تبقى كذلك ..أن نرى ابتسامتها اكثر مما سبق هيا امسحي دموعك .
أما بالنسبة لساتو التي وقفت تنتظر ريو تحت شجرة قرب ملعب الحي ،كان قد مر وقت وهي تنتظر :
- يالـ دقته في المواعيد أنتظر منذ ربع ساعه !!فجأة ظهر ريو :
- آسف على التأخر لكن اختي الفضولية استوقفتني للتحقيق !!تنهدت ثم تقدمته:
- من يرى دقتك بالمواعيد لا يقول انك نجم المدرسة أبدا!!سار بجانبها :
- ومن قال أنه يهمني ما يقولون ؟ يهمني انت فقط!
أحمر وجهها وتقدمته بخطى اسرع :
-يا الهي ...ضحك ولحق بها :
-هي انتظريني، ألسنا معا؟بعد مدة من وصولهما وقفتساتو أمام الباب بابتسامة ممزوجة ب نبرة حزن: لازالت كما هي جميلة ..
فجأة أمسك ريو يدها وبدآ بالجري: هيا لنسرع هناك الكثير من الألعاب علينا تجربتها..
بدآ باللعب وتجربة جميع الألعاب البسيطه والمخيفه ،كانت ساتو تبتسم بسعادة ومرح برفقة ريو..
بعد مدة توقفالـ شراء المثلجات ..كانت "ساتو" تنتظره وهي تنظر للعبة الدولاب لتمر بذاكرتها ذكرى حيث صعدت فيه مع أخيها لأول مره حينها جلست بحضنه من الخوف بينما أخيها كان يضحك وهو يعانقها ....ابتسمت لحظتها..
ثم ما لبثت ان لاحظت كلبا صغيرا يضع طوقا بلونه الابيض يمشي اقتربت منه وانسكته :
- يالك من كلب جميل..يبدو أنك أضعت صاحبك..حينها انتهى ريو وتقدم مع المثلجات لينظر لهل وهي تحمل الكلب ليبتقد خطوات: ما هذاا؟
دهشت ساتو لتضحك :
-هل تخاف من الكلابد-هي.. أنا لا أحبها فقط..
-لا تحبها ...يا له من تعبير..
لاعبت ساتو الكلب بلطف : يالك من كلب جميل ، هل تهت عن صاحبك؟....
فجأة:
- أخيرا وجدتك أيها الكلب المشاغب..كان الشاب مالك الكلب أمامها أمسكه ثم نظر لـ"ساتو" :
-شكرا.. يا آنسـ..نظر بدهشه:
- "ساتو"..هذا أنت!..
-"كايت" لا أصدق مرّ وقت طويل..

أنت تقرأ
The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)
Romanceساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...