مرّ شهرين على ذاك اللقاء....بعدها أصبح "ريو" يلازم "ساتو" ولا يفترقان ويقضيان معا أوقاتا طويلة.., في يوم كان "ريو" "ساتو" و"زويا" عائدون معا من المدرسة,و"زويا" تتحدث:
- غدا لدينا عمل , للإهتمام بالحديقة..لما لا تشترك أنت أيضا يا "ريو".."ريو": لقد عفاني المدرب "شين" من ذلك لا تنسي أنني لاعب مهم في فريق السله..
نظرت إليه باستهزاء: ماذا ؟..يا لك من متواضع.. هذا ظلم..
"ساتو": هي "زويا" العمل ليس ممل لهذه الدرجة..إنه جميل كما أننا نزرع أزهار مختلفة الألوان..لما كل هذا التذمر..
تنهدت : انه متعب...
"ريو": من يسمع كلامك يعتقد بأنك عجوز في الستين من عمرك..
"زويا": أنت بالذات لا تتحدث...
نظر لـ "ساتو" التي قالت: لا أنصحك بالتحدث إليها الآن وإلاّ ستكون ضحية..
كانت "زويا" تتحدث بغضب : أعتقد بأنني سأنظم لفريق السله..
"ريو": هي لقد سمعتك..فريق السلة يظم شبانا فقط ...هههه لا أتخيلك كيف ستبدين إذا انظممتي..
كان يتحدث وهي تنظر إليه بغضب حتى قالت : "ريو" سأريك..
أسرع واختبأ خلف "ساتو" التي قالت: هي أنتما توقفا عن ذلك..
كانوا قريبين من منزل "زويا", فجأة: هي "زويا" ماذا تفعلين؟..
نظرت بدهشة : "كايدي" أخي!.
فرحت وأسرعت إليه..اكتست ساتو دهشة وابتسامة مكسوة بشيء من الحزن.
نظر ريو إليهما بدهشة: ساتو ؟ من هذا الشاب! ..
ثم التفت اليها وقد احمرت عينيها وترغرغت بالدموع :ساتو ؟.
اقترب كايدي منها بابتسامته التي اعتادتها وشوق كبير : "ساتو" لقد مرّ..
وقبل أن يكمل كلامه انسبحت مسرعة هربا من مواجهته..نظر "كايدي" بحزن وقد علم مسبقا سبب تجنبها له : "ساتو"..
كانت هي تجري بسرعة وشريط الذكريات من ذاك الوقت يمر بسرعع ذكرياته معه صداقتهما التي شهدتها ،جسلت تحت شجرة وبدأت دموعها بالانهمار وكأنها شلال ، لم تكن تعلم كم سيكون صعبا لقائهما بعد كل ذاك الوقت! لم تكن تعلم ان صورته وحده بلا هانزو ستكون مؤلمة وهي التي اعتادتهما معا كل الاوقات ...
- لما هربتي ،ساتو؟..ألم يكن صديق "هانزو"؟..
ساتو ودموعها لا تتوقف : نعم لهذا لهذا لم أستطع قول شيء ..لم أعتد على رؤية "كايدي" دون "هانزو".. لقد كانت صداقتهما كبيرة .. كانا كتوأم ،انا مشتاقة له حقا ولكن عندما رأيته لم يكن لي الا ان اهرب من هذا اللقاء ،لا اعلم لما ولمن لا أستطيع النظر إليه ..لا استطيع ..

أنت تقرأ
The Tear Becoming ,a Smile. (مكتملة)
Romanceساتو فتاة في 17 من عمرها ..فقدت شقيقها بحادث مؤلم حين قام بحمايتها من حادث سير ....بعد ذلك تغيرت حياتها و سكن الحزن والالم قلبها ..لم تعد تلك الفتاة التي تبتسم ..بل كان لها في كل لحظة ذكرى من الماضي تترك خلفها دمعه ..إلى أن ...التقت صدفة بذاك الشا...