بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ

#حبہـۑ اڵاۆڵ ۆاڵاخـہـۑڕ

#جاستن

ذهبت للفندق الذي حجز لنا .. بعد يوم جميل قضيته مع ماريا .. لقد اصبحت مرحه هذه الفتاه .. يجب ان نصبح اصدقاء ام احباء .. ام لا اعلم فأنا اريد ان اعود حبيبها .. واريد سيلينا ايضاً

ولكن سيلينا لن تسمح بذلك بالتأكيد .. اراهن انها تمسك السكين الان وتنتظرني عند الباب لتقتلني .. قهقهت على افكاري .. وانا افتح باب الغرفه .. كان الهدوء يعم المكان .. الاضواء خافته

سمعت بعض الاصوات ولكني لا اعلم ماهي .. توجهت للغرفه لأسمع صوت شهقات سيلينا وهي تبكي .. نائمه على السرير وهي تعطيني ظهرها .. وصوت شهقاتها يعلو في كل مره

"حبيبتي مابك" قلتها بصوت لطيف وانا احتضنها من الخلف .. ولكن الذي فاجأني هو ابعادها ليدي بعنف .. حتى استدارت الي وهي تنظر بغضب

سيلينا : ماذا هل انتهيت منها والان اتيت لتتسلى بي .. لطالما كنت مخدوعه بك ايها الاحمق الوقح .. لقد احببتك وانت تذهب وتحتضن تلك الغريبه وتتركني بمفردي .. ايها الوغد

قالتها ببكاء وهي تضربي على صدري بخفه وتبكي بشده

"اهدئي عزيزتي انا احبك ولا احب غيرك .. وبالنسبه للفتاه .. انها صديقه قديمه لي لم ارها منذ سنوات .. وعندما رأيتها احتضنتها فقط كصديق وصديقه .. ليس كشيئاً اخر" قلتها وانا احتضنها واضع رأسها على صدري حتى بدأت شهقاتها تختفي

سيلينا : اذاً انت تحبني ولا تحب تلك الحمقاء

قالتها بنبره طفوليه

"بالطبع فأنتِ حبي الاول والاخير"

#ليام

مضي يومان منذ ذالك اليوم الذي عاد به زين من منزل الفتيات .. وهو لا يتحدث بشيئ.. يذهب الى الحانه ويعود في الثالثه او الرابعه صباحاً .. يعود ثملاً وهو بالكاد يستطيع السير

يتمتم بأحدى الكلمات التي اصبحنا نسمعها منذ يومان .. ها انا استيقظ بسبب صراخه .. توجهت للاسفل لأجد لوي على الارض وهو يضع يده على انفه وزين ثمل كالعاده يبدوا انهما تشاجرا

لوي : ايها الغبي استيقظ حالاً والا لن ادعك ترى نور الشمس

قالها بغضب وهو ينهض ويمسك زين من ياقته

"لوي اهدأ .. تعال معي انت الاخر" قلتها وانا اشد زين من يده ..واذهب به الى غرفته .. دخلت الى حمامه الخاص ووضعته تحت الماء البارد رغم ان جو غرفته بارده الا ان هذا افضل حل لأيقاضه

زين : ايها اللعين ان الماء بارد جداً ابتعد

قالها بصراخ وهو يحاول ابعادي بشتى الطرق

"زين اصمت لن ابعدك حتى تستيقظ" قلتها بحده وانا اعيده للحوض

زين : قلت ابتعد هاري انا مستيقظ