#هـلُِ آنآ فُي آلُِنعٍيم

2.7K 169 23
                                    

#ماريا

مريندا : ماذا قلتي لوالداكِ

قالتها وهي تنظر الي

"في منزل الفتيان" قلتها وعيناي مرتكزه على الطريق

مريندا : هل تعرف الطريق .. اظن انه لا يعرفه ..

قالتها بصوتها المزعج بينما زفرت الهواء بضجر

لوي : لماذا جعلتها تأتي معنا

قالها بتبويخ لي

"لم استطع منعها .. الا تعرفها انت" قلتها بأستسلام بينما زفر الهواء وركز عيناه على الطريق .. من الجيد ان لوي قد وافق ان يقلنا هو الى السجن بسيارته .. لكنا الان قد خطفنا في هذا الليل الممطر

مريندا : اللعنه ستمطر بغزاره .

قالتها وهي تنظر من النافذه .. اتمنى ان تكون مايا بخير .. بعد نصف ساعه وصلنا للسجن بينما وضعت سترتي فوق رأسي لتحميني قليلاً من المطر

وما ان وصلنا للداخل حتى اطفأت الانوار .. اظن انني الان وسط السجن وفي ليله ممطره ومضلمه .. ولكن اين لوي ومريندا

"لوي .. مريندا اين انتم" قلتها بصراخ بينما كنت ادور في الارجاء ولكن لم اسمع رداً

بعد ثواني قليله .. اشعلت الانوار حول بقعه واحده وهو كان يقف بها وبيده باقه من الزهور الرائعه ويبتسم تلك الابتسامه التي تسحر كل من يراها .. ومن غيره سخيف مالك

"زـين .. مالذي يحدث" قلتها بصدمه بينما تقدم نحوي وكان الاضواء تسير معه

زين : لقد مر عام منذ ان رأيتك .. ووقعت بحبك يا جميله

قالها ثم قبل يدي .. تلك القبله التي جعلت جسدي يشتعل بالحراره .. تلك القبله تستطيع ان تذيب جبلاً من الجليد

بعد ثواني من استيعاب الامر .. قدم لي زين باقه الزهور تلك وقبلني من وجنتاي بلطف وابتعد وهو يبتسم لي .. لم استطع سوى مبادلته الابتسامه

انه لشعور رائع ان تعلم ان هناك من يفكر بك دائما .. ويتذكر جميع لحضاتك معه .. ويجعل تلك اللحظات مناسبات جميله .. وذكريات لا تنسى

ابتعدت الاضواء عنا .. وامسك بيدي زين وتوجهنا للداخل

زين : عمل رائع

قالها وهو يؤشر الى فتى .. بينما كان لوي ومريندا يجلسان هناك

"اذاً .. كنتم تعلمون بالامر" قلتها وانا ارفع احدى حاجباي لهما بينما قهقها واومئ لي بنعم .. حمقى

"كيف فعلت ذلك زين" كان هذا اول سؤال خطر لي

زين : بفضل جاك بالطبع

قالها ومن ثم اتى ذلك الفتي الذي رأيناه بالخارج .. انه وسيم

مريندا : جاكي

بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن