#بمہٰٖن سہٰٖتتزوج

2K 166 34
                                    

#ماريا

يوم ممل كالعاده .. اجلس في مكتبي وانا انتظر قهوتي .. التي انتظرها منذ ربع ساعه. . "اللعنه ديانا اين قهوتي" صرخت بها في سماعه الهاتف وبعد دقيقتين تحديداً .. دخلت ومعها كوب قهوتي

"شكراً .. كان بأمكانك التأخر لساعه اخرى" قلتها بسخريه وانا التقط قهوتي من يدها

ديانا : اسفه لقد كان المكان يعج بالناس

قالها ومن ثم اومأت لها لتخرج وبعدها دخل جاك ! اللعنه مزاجي لا يسمح لي بالتحدث معه

"ماذا تريد" قلتها بتهكم وانا اشيح بنظري عنه

جاك : صباح الخير لكِ ايضاً

قالها بسخريه وهو يجلس بجانبي

"انها ال 1 ظهراً" اجبته بنفس النبره ليضيق عيناه

جاك : اريد التحدث معك قليلاً

قالها وهو يعتدل في جلسته

"انا اسمعك" قلتها بينما عيناي تتنقل على حاسوبي الخاص

جاك : كلا .. وجهاً لوجه

قالها وهو يغلق حاسوبي لأجفل بصدمه بينما ينظر الي بسخريه

"تحدث" قلتها وانا اشبك بيداي وارتكز على مكتبي منتظره منه التحدث

جاك : انظري الي جيداً .. لقد دخلت المشاكل بيننا بدون سابق انذار .. وانا تماديت كثيراً واعلم بذلك واعتذر لكِ .. اتمنى ان تنسي ما حدث لنعود كالسابق .. كما ان ليندا لاتزال صغيره لتعيش بدون اب .. وتعليمن إني احبكم صحيح .. لذلك فكري بالامر قبل ان تجيبي .. ارجوكِ

قالها وهو يعطيني نظره الجرو تلك

"جآـ" قلتها ولكن قاطعني دخول مريندا

مريندا : ها انت هنا ..حمداً للرب كنت ابحث عنك .. تعال معي بسرعه هياا .. اعذريني عن المقاطعه

قالتها وهو تشد جاك معها لتخرج بينما انظر اليهم بأستغراب .. انهم حمقى بلا شك

انتهيت من عملي بعد ساعتين لأخرج .. ومن ثم توجهت للمنزل .. بينما كانت ليندا تنتظرني مع مريندا في المنزل

"لقد عدت" صرخت بها وانا ادخل المنزل

ليندا : مامي

قالتها وهي تأتي جرياً لتعانقني بينما ارفعها في الهواء لتستقر في عناقي الدافئ

"كيف كانت مدرستكِ" قلتها وانا ابعدها عني لتجلس بجانبي

ليندا : جيده لولا ان افسدها سيد احمق

قالتها بغضب متصنع بينما تتسع عيناي بصدمه واصبحت شفتاي ترتجف بخفه .. لتذكري حين كنت انادي زين بذلك اللقب

لق ـ د كانت ايام جميله .. ياليتها تعوّد

ليندا : امي ما بكِ

بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن