#ماريا
تحركت بأنزعاج وانا نائمه ولكن السرير كان ضيق من ان اتحرك بحريتي .. تأفأفت بأنزعاج بينما احسست بسائل يعتريني من الاسفل
توسعت عيناي بصدمه .. اللعنه انه وقتها كيف نسيت ذلك .. ابعدت الغطاء قليلاً .. ولكن من الجيد انه لم يكن هناك اثراً على الفراش
نظرت الى زين الذي كان غائطاً في النوم .. الابتسامه شقت طريقها الى شفتي عندما تذكرت ما حدث بالامس .. لقد كان مثيراً بحق
لم استطع مقاومه شفتيه المتفرقتان اعتدلت بجلستي .. ثم توجهت الى الخزانه .. اخرجت لي بعض الثياب .. توجهت الى زين وقبلته بسرعه البرق على شفته .. ثم جريت الى الاستحمام بسرعه
خلعت ثيابي بينما غمرت جسدي في المياه الدافئه .. خرجت بعد دقائق .. بعد ان نظفت نفسي بالكامل .. ارتديت ثيابي وما يلزم 🤐 ثم خرجت ..
وجدت زين جالس على السرير بينما كان رأسه موطئ للاسفل وشعره ينسدل على وجهه .. شكله لطيف
"صباح الخير" قلتها وانا اخرج المشط
زين : صباح النور
قالها بتثاقل ثم اردف
زين : هل كنتِ تستحمين للتو
قالها بتساؤل
"نعم" قلتها وانا امشط شعري
زين : لماذا .. اعني الم تستحمي بالامس
قالها بتساؤل ايضاً .. ما باله
"أ-مم نعم شعرت بالحر واستحممت هل هناك مشكله" قلتها بقليل من الانزعاج
زين : كلا .. دعيني افعل ذلك
قالها وهو يشد المشط من يدي .. بدأ بتمشيطه بخفه بينما كنت جالسه على طرف السرير وهو خلفي
زين : انه جميل .. هل تعلمين انا احبه كثيراً
قالها وهو يغلغل اصابعه داخل فروه رأسي
"من هو!؟" قلتها وانا ادعي الغباء
زين : شعر جدتي
قالها بصوت مازح .. مما جعلني اقهقه قليلاً
"احمق" قلتها وانا اشد المشط من يده
زين : هيي دعيني اكمل ذلك
قالها بتذمر
"كلا" قلتها وانا اقوم بتعديله (شعرهه يعني)
زين : حسناً سأذهب الى غرفتي
قالها وهو يمثل دور الفتى الحزين
"ماذا هل حزن طفلي الصغير" قلتها بصوت مازح
زين : طفلك الصغير
قالها بأستغراب وهو ينظر الي .. اللعنه مالذي نطقته الان
"الى اللقاء" قلتها وانا اشيح بنظري عنه
أنت تقرأ
بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ
Fanfic- كل شخص يملك حزناً كبيراً .. حزناً يجعله يتألم كل لحضه كل ثانيه كل دقيقه وكل يوم ولكنهم لا يظهروا ذلك .. فهم يبقون متمسكين من اجل من يحبونهم ومن تحبهم انفسهم لا تكرهوا بعضكم بعضا فالحياه قصيره ولا تعلمون ماذا يخبأ لكم المستقبل .. لا تفكر بالماضي و...
