#ۆمّنْ ڵا ۑحـہـبـہـكـ

5.1K 268 40
                                    

#ماريا

"مالذي تقوله ابي" قلتها بحده وانا انظر اليه بصدمه

السيد جون : كما سمعتي .. ولا اريد اي اعتراضات

قالها بحده وهو يتوجه الى غرفته

"ياللهي لا اصدق" قلتها بخفوت وانا اجلس على الاريكه وعيناي ممتلئتان بالدموع

مايا : ماريا أهد..

قالتها بحنان وقبل ان تكمل قاطعتها

"كلا .. لا اريد ان اهدأ .. مالذي تقولينه لي اهدأئي ها .. بالطبع فليس انتِ من ستعقد خطبتها مع فتى يكرهها كره العمى بعد اسبوع" قلتها بصراخ وانا اقف من مكاني حيث اوطأن مايا رأسها للاسفل 

السيده لارت : عزيزتي اهدئي سأتحدث مع والدك بهذا الشأن

قالتها بهدوء وهي تنظر الي بتفهم

"لن يغير هذا شيئ .. لن يغير شيئ واللعنه" قلتها بصراخ وانا ارمي المزهريه التي على الطاوله امامي

السيد جون : ماريا ان لم تتوقفي عن فعل ما تفعلينه الان .. اقسم اني سأزوجك غدا

قالها بصراخ غاضب من غرفته

"اللعنه عليك ..واللعنه على مالك .. واللعنه عليكم ايضاً" قلتها بغضب وانا اصعد السلم موجهه كلامي الاخير الى امي ومايا

توجهت الى غرفتي واغلقت الباب بغضب واصبحت اسير ذهاباٍ واياباً كالمجنونه .. مالذي علي فعله .. مالذي علي فعله .. اوه نعم سأتحدث معه

امسكت بالهاتف واتصلت به .. اصبح يرن .. وبعد ثواني رد علي وقبل ان يتحدث *اريد رؤيتك في مكاني السري .. حالاً* قلتها واغلقت الهاتف ولم اترك له مجال للتحدث

توجهت الى الخزانه وارتديت بسرعه من دون ان انظر للذي ارتديه حتى .. رفعت شعري بسرعه وكان فوضوي ايضاً

التقطت هاتفي وتوجهت بسرعه الى الاسفل .. حيث كانت والدتي تصرخ وتناديني ومايا ايضاً وحتى ابي .. ولكني لم اهتم

وحين خرجت من الباب لاقاني ذلك الحارس مره اخرى ..

الفتى : سيدتي الى اين

قالها وهو يتوجه نحوي ولكني جريت بسرعه من دون ان اجبه حتى .. اصبحت اجري بقوه .. جيد اني سريعه في الجري .. قطعت نصف الطريق ونظرت خلفي .. ولكن لم يكن هناك اثر لأحد

اكملت الطريق سيرياً لأني قد تعبت قليلاً .. اصبحت الشمس تغيب الان والجو اصبح بارد جداً .. نظرت لوهله الى الذي ارتديه .. لأرى اني كنت ارتدي بنطال جينز اسود وتيشيرت ارجوني ولكني كنت ارتديه في المقلوب وحذاء رياضي لونه احمر والاخر ابيض

انفجرت ضاحكه على الذي ارتديه  .. ان رأني احد الان لظن اني مجنونه بحق .. وصلت الى الطريق المقطوع واكملت السير .. ولكن لم يكن هناك اثر لسياره زين .. ايعقل انه لم يأتي

بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن