بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ

# أّنِتٌـ أّلَتٌـيِّ دٍمًرتٌ حًيِّأّتٌـيِّ

#ماريا

مريندا : اؤبس .. اظن انني قد اخفقت

قالتها وهي تنظر الي بقلق بينما بقيت منصدمه .. ماللعنه لقد اخبرته عن كل شيئ يخصني وعن ماضي ايضاً .. وهو لم يقل لي ولا حرف

كيف له ان يخفي عني هكذا سر .. هل هو احمق ؟! ياللهي ان هذا الفتى يصدمني يوماً بعد يوم

مريندا : ما هي خطتك

قالتها بتساؤل بينما نظرت اليها بأستغراب .. ثم اردفت

مريندا : لقتل زين

قالتها بهمس ثم بدأت بالضحك بصوت .. ((فاضح)) هذا كل ما استطيع ان اعبر به عن صوتها

"لربما افكر بقتلك اولاً .. ان لم تتوقفي عن الضحك هكذا .. انكِ تجذبين الانظار الينا" قلتها بتهديد بينما نظرت لي بخوف وكتمت ضحكتها .. لربما في بعض الاحيان العنف ينفع

مريندا : حدثيني

قالتها وهي ترخي بجسدها على المقعد

"عن ماذا" قلتها بتساؤل بينما ابتسمت لي بخبث

مريندا : كيف وقعتي بحب هذا الاحمق .. كيف كان موقفك حين رأيتي جاستن .. كيف توفى جاستن .. هل فعلتي شيئاً مع الاثنان ..حدثيني عن كل شيئ

قالتها بحماس .. او اقول بهمجيه وهي تملي علي الاسئله .. ربما انه وقت جيد لأفرغ ما بداخلي

"حسناً .. ولكن اياكِ وان تقاطعيني" قلتها بتهديد بينما اومأت الي بأبتسامه

"جيد .. اتينا هنا من اجل عمل والدي تعلمين" قلتها ثم اومأت الي بحماس

"انتقلنا الي هنا كما ترين .. وهذا كل شيئ" قلتها وانا اكتم ضحكتي بينما كاد فمها ان يقع ارضاً

مريندا : اقسم ان لم تتحدثي .. سيكون هذا اخر يوم لكِ في هذه الحياه

قالتها بحده وهي تؤشر بالسكين التي بيدها نحوي -يعني السكين كانت على الطاوله-

"لازالت الفاضك بذيئه" قلتها وانا ادعي الانزعاج

مريندا : لازال دمك خفيف

قالتها بضجر

"اذا ضعي له السكر" قلتها وانا اخرج لها لساني وهي حاولت اخفاء ضحكتها ثم اردفت

مريندا : ولازلتي غبيه ايضاً

قالتها ثم قهقهت قليلاً .. ثم عادت لتسرح معي في منظر البحر الذي تنعكس عليه اشعه الشمس والطيور تحلق فوقه وتعطي سمفونيه رائعه

مريندا : هل نذهب

قالتها بتساؤل ثم اومأت لها .. توجهنا سيراً ونحن نلقي بعض الاحاديث الغير هامه .. عدنا للمنزل بعد نصف ساعه تقريباً .. وقررنا رؤيه الفتيان

رنت مريندا الجرس .. واصبحت تضغط عليه بقوه ولم تفلته .. ياللهي انها كالطفله .. اعتقد ان الجميع قد استيقظ الان