#لآ تَگونـي فُضوليهّ سَتَرينَ بِنَفسگِ

1K 56 29
                                    

بعد مرور اسبوع واحد

#ماريا

لازلت مصدومه مما حدث .. كنت اعيد قرائه الرسائل التي حدثت بيني وبين زين .. كيف لم الحظ انه كان هو .. كيف لم اميز صوته .. هل انا غبيه لهذه الدرجه ؟

لم اسمح لنفسي برؤيه زين طوال هذا الايام .. كنت احجز نفسي بالغرفه فقط اخرج قليلاً لأستنشاق الهواء واجلس مع ابنتي ليندا .. ثم اعود لغرفتي لأقضي بقيه اليوم بمفردي .. حاول زين الاتصال بي مرات عديده .. ولكن هذه المره كان يتصل من رقمه الاصلي

لم افكر بأجابتهِ قط .. مالذي يريد قوله بعد ما فعل ؟! .. هل سيظن انني سأسامحهه على فعلتهِ .. انا حتى الان لا اعلم لما فعل ذلك ؟ ماذا يريد مني .. الم يكمل حياته بدوني ؟ لماذا لايزال يلاحقني ؟

جميع تلك التساؤلات اصابتني بالصداع .. توجهت للاسفل لأعد لي كأساً من القهوه لعله يعدل من مزاجي .. الساعه الان هي الرابعه عصراً.. ابي في العمل وامي اخذت ليندا لشراء بعض الحاجيات وانا اجلس وحيده هنا في المنزل .. لا افعل شيئ سوى النظر الى الجدران

اعددت قهوتي وتوجهت الى الاريكه .. بحثت عن بعض الافلام في التلفاز وانا اشعر بالملل .. اخيراً وجدت فلماً لأشاهده .. ارخيت جسدي على الاريكه واصبحت اشاهد الفلم وارتشف القليل من القهوه ..

رن جرس المنزل عده مرات مقاطعاً للفلم .. زفرت الهواء بتملل وتوجهت لأفتح الباب .. لأرى زين امامي

تركته امام الباب وتوجهت لأكمل ما كنت افعله .. بعد ثواني سمعت صوت اغلاق الباب وصوت خطواته تتوجه نحوي .. حاولت ان اندمج مع الفلم ولا اهتم له .. ولكن كل شيئ بجسدي ينصت لما يفعل هو .. اللعنه عليك مالك

زين : لماذا لم تردي على اتصالاتي

تحدث هو قاطعاً للصمت الذي بيننا

"لماذا اتيت؟!" اجبته وانا لا انظر اليه حتى

زين : اجيبي على سؤالي اولاً

قالها بقليل من الحده وهو يدير رأسي نحوه .. نظرت الى عيناه وسرحت بها قليلاً ليقول مجددا ً

زين : لماذا تفعلين هذا

قالها بهمس وهو يقترب مني .. شعرت بيداه وهي تحاوط رقبتي ليسند رأسه على رأسي

زين : فقط لا تبتعدي عني مره اخرى .. ارجوكِ

قالها بنفس النبره وانا اشعر بأنكسار صوته في اخر كلماته .. احتضنته بقوه بينما بادلني هو العناق وانا اشعر بأنفاسه ترتطم بجسدي بقوه

"لماذا فعلت هذا" قلتها لأشعر بيداه ترتخي عن جسدي ويبتعد عني وهو ينظر الى عيناي

زين : أنـا ..

كان يتحدث لولا صوت فتح باب المنزل ادى الى صمته .. لتظهر والدتي وليندا

كانت ليندا تتحدث بفرح وهي بيدها المثلجات .. بينما وضعت والدتي الاكياس التي كانت بيدها على الارض ونظرت الينا انا وزين بحده

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 28, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن