#ماريا
شارفت الساعه على الواحده ليلاً .. امضينا خمس ساعات في المخفر ونحن ننتظر زين وديفيد .. عاد هاري والكس وروز وجيسيكا الى المنزل .. بقينا انا و لوي ونايل وليام ومايا التي تساندني وخطيبه زين الشقراء .. انها جميله حقاً ولكن شكلها يوحي انها كبيره في السن .. لا اعلم هل ان زين محظوظ بها ام هي محظوظه به .. لماذا اشعر وكأنها تتقدم نحوي ؟!
كات : مرحباً
قالتها وهي تمد لي يدها .. مددت لها يدي بعد ثواني قليله
"اهلاً" قلتها وانا انظر الى يدها الفارغه .. اين خاتمها يا ترى ؟!
كات : هل تتذكرينني ؟! لقد تقابلنا من قبل
قالتها وهي تجلس بجانبي بينما وجهت مايا نظرها نحو الفتاه
"اعلم انكِ ابنه السيد ارثر صديق والدي .. ولكن لا اعلم ان تقابلنا مره"
كات : نعم .. لقد تقابلنا منذ سنوات .. في حفله خطبتكِ انتِ وزين
قالتها لأشعر بالحراره تعلو بجسدي .. نظرت لها بتوتر فأنا حقاً لا اعلم ما اجيب
كات : سمعت ان لديكِ فتاه صغيره
قالتها وهي تبتسم .. مالذي تريده هذه الفتاه ؟!
"اآ ــ نعم .. ليندا"
كات : اسم لطيف .. تشرفت بمعرفتكِ .. اعلم انه ليس الوقت المناسب للتعارف ولكن ماذا نفعل .. انه القدر
قالتها وهي تقف وتبتعد متوجهه نحو نايل وهي تتحدث معه في شيئ .. نظرت الى مايا بأستغراب والتي كانت تنظر الي بالمثل .. بعد دقائق فتح الباب ليخرج منه ديفيد وهو يبتسم بنصر .. بينما كان زين يضع الاصفاد ومعه اثنان من الشرطه
هاري : زين .. مالذي حدث بالداخل
قالها وهو يتوجه نحوه بقلق ولكن زين لم ينطق بشيئ
ليام : تحدث انت ديفيد .. ماذا سيحدث بزين
ديفيد : سينقل الان الى الزنزانه المؤقته .. وسيحاكم بعد يومين .. من الافضل ان تضعوا له محامي من الان
قالها وهو يبتسم بأستهزاء ثم اشار لكات وهو يخرج .. ولكن كات لم تخطي خطوه خلفه .. بقيت تنظر الى زين الذي لم يعطي اي رده فعل
أنت تقرأ
بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ
Fanfiction- كل شخص يملك حزناً كبيراً .. حزناً يجعله يتألم كل لحضه كل ثانيه كل دقيقه وكل يوم ولكنهم لا يظهروا ذلك .. فهم يبقون متمسكين من اجل من يحبونهم ومن تحبهم انفسهم لا تكرهوا بعضكم بعضا فالحياه قصيره ولا تعلمون ماذا يخبأ لكم المستقبل .. لا تفكر بالماضي و...