#زين
لعين انا لعين .. لم استطع مقاومتها .. لماذا .. لأنني احبها .. وهي تخدعني .. هل هكذا اصبحت انا .. اخدع من قبل حمقاوات .. ان حالتها مشفق عليها .. هو يأتي مع حبيبته المشهوره .. وهي تنظر اليهم .. هي من جعلت ذلك لنفسها
انا اشك في ان لديها عقل .. ها انا الان اجلس في غرفتي بعد ان عدت من المدينه اللعينه (مدينه الملاهي) .. كم اتمنى لو لم ينتقلوا الى هنا .. كم اتمنى لو لم اتعرف عليها قط
لقد دمرتني هذه الفتاه .. رغم الكره الذي بداخلي .. الا اني اشتاق اليها بشده .. كلما اراها اريد ان احتضنها واقبلها .. ولكنني امنع نفسي من ذلك .. لانها لا تستحق تلك القبلات اللعينه .. كما قالت هي تتسلى بهم
لم استطع اكمال تفكيري لانه سوف يصيبني بالجنون .. خلعت ثيابي .. وتوجهت الى حمامي الخاص .. ملئت الحوض بالمياه الدافئه .. وغططت بها جسدي لأشعر بالقليل من الراحه والهدوء
خرجت وانا اضع المنشفه على خصري .. ارتديت بيجاما فضفاضه فقط باللون الزيتوني .. جففت شعري ورفعته للاعلى .. وضعت القليل من عطري الخاص ..
توجهت للاسفل لأني اشعر بالجوع .. وعندما فتحت باب الثلاجه وجدت الشوكولا التي تحبها ماريا (نوتيلا) اخرجتها واخرجت معها الملعقه والبسكويت .. ومعه عصير البرتقال الطازج
بدأت بتناول الطعام وها هي الافكار تعود الي من جديد حين ذهبنا الى ذلك المكان السري وكانت معها علبه الشوكولا .. وحين بدأت اجري خلفها .. وقبلتها بسبب اشياء تافهه
ابتسمت على هذه الذكريات التي اصبحت من الماضي الان .. اكملت من تناول الطعام .. ثم عدت للاعلى ... جلست على سريري وانا اخرج هاتفي .. رأيت لعبه الزومبي .. وتذكرت عندما خرجت من المشفى خفيه معها
وركبت في دراجتها وشعرت بقشعريرتها حين تلامست اجسادنا .. وحين نمت بجانبها ولعبنا الزومبي .. ومن ثم غطت هي بالنوم .. وانا احتضنها ونمت على رأئحتها
لعنت نفسي مئه مره كل شيئ يذكرني بها .. رميت هاتفي ثم قمت بتشغيل التلفاز .. لعله لا يذكر شيئاً بها .. ولكن ذلك لن يكن صحيحاً .. لقد ظهر ذلك الفلم الذي شاهدناه جميعنا .. عندما نام الجميع في منزلي
وكانت تجلس بجانبي رغماً عنها .. وعندما استلقت في حجري .. ونمت على رأحتها المشبعه بالنعناع .. ياللهي كل ذلك يجعلني احبها واشتاق اليها اكثر
اغلقت التلفاز .. ووضعت جسدي تحت الغطاء على امل ان انام بسرعه .. وهذا ما حدث الان ..
بيري : زين
قالتها بهمس شديد
بيري : ز ـين
قالتها بصوت مهزوز بسبب البكاء
"شش انتِ بأمان معي" قلتها وانا احتضنها .. نحن الان في خزانه عديمه الضوء .. لانها خزانه للثياب .. انا وبيري نتخفى منها
أنت تقرأ
بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ
Фанфик- كل شخص يملك حزناً كبيراً .. حزناً يجعله يتألم كل لحضه كل ثانيه كل دقيقه وكل يوم ولكنهم لا يظهروا ذلك .. فهم يبقون متمسكين من اجل من يحبونهم ومن تحبهم انفسهم لا تكرهوا بعضكم بعضا فالحياه قصيره ولا تعلمون ماذا يخبأ لكم المستقبل .. لا تفكر بالماضي و...