#ماريا
مايا : كيف هو حالك الان
قالتها بقلق
"مايا انها المره المئه التي تسأليني بها واقول لكِ اني بخير" قلتها بأنزعاج وانا ارتدي حذائي "ماذا قلتي لوالداي" قلتها بتساؤل
مايا : قلت لهم اننا سنبيت في منزل الكس
قالتها وهي تساعدني على الوقوف
"ومن سيقلنا" قلتها بأستفهام
مايا : زين
قالتها بأنزعاج ثم اردفت
مايا : و ليام
قالتها وهي تنظر الي
"ماذا .. انا لن اذهب معه ابداً" قلتها وانا اعود للجلوس على السرير .. ليس بسبب زين وانما شعرت بدوار
مايا : لقد اصر على المجيئ .. ولم استطع منعه
قالتها وهي تحاول مساعدتي على الوقوف مجدداً .. على الرغم من اني استطيع المشي والوقوف بشكل جيد .. الا اني استند عليها بسبب الدوار الذي يراودني بسبب الادويه
زفرت بضجر وتوجهنا الى خارج المشفى .. كان يجلس في المقعد الامامي ليام والاحمق هو من يقود .. كان ينظر الي ببرود مما سبب لي الغضب
ليام : كيف حالك الان .. هل انتِ بخير
قالها بأبتسامه وهو يترجل من السياره
"نعم .. شكراً لسؤالك" قلتها وانا ادخل السياره بعد ان فتح الباب لي ولمايا .. لألتقي بتلك العينان المغطاه بالبرود والانزعاج
لم اعره انتباهاً او حتى القي التحيه .. فقط وجهت نظري الى النافذه بينما بدأ هو بتشغيل المحرك كنت اجلس خلفه .. مما يجعله يراني من المرآه الاماميه والجانبيه
زين : الناس يلقون التحيه عادتاً
قالها بسخريه وهو ينظر الي من المرآه الاماميه
مايا : اوه اهلا
قالتها بأبتسامه مصطنعه وهي تحيه بينما عادت الى ماكانت تفعله وهو التحدث مع ليام عبر الهاتف وهو جالس امامها .. وكأني لم اشعر بذلك حمقى
كان زين ينظر الي وكنت اتحاشى النظر الى عيناه في كل مره .. اصبح الطريق وكأنه سنين اريد الوصول الى المنزل بشده لأتوجه الى غرفتي وارتخي بحمامي على رائحه النعناع المنعشه .. بينما كنت شارده سمعت صوت هاتفي .. وعندما اخرجته تبين انه جاستن .. ابتسمت بأبتساع وانا ارد عليه
*اوه جاستن مرحبا*
*مرحبا ماريا كيف حالك .. هل خرجتي من المشفى*
*نعم .. شكرا لسؤالك*
*لا مشكله هل يمكنني رؤيتك*
*همم .. نعم ولكن ليس اليوم فأنا متعبه*
أنت تقرأ
بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہ
Fanfic- كل شخص يملك حزناً كبيراً .. حزناً يجعله يتألم كل لحضه كل ثانيه كل دقيقه وكل يوم ولكنهم لا يظهروا ذلك .. فهم يبقون متمسكين من اجل من يحبونهم ومن تحبهم انفسهم لا تكرهوا بعضكم بعضا فالحياه قصيره ولا تعلمون ماذا يخبأ لكم المستقبل .. لا تفكر بالماضي و...