#سَـيـكَـونّ كُـل شَـيَئ بِخِـيـرّ

499 37 9
                                    

#ماريا

كنت اود الخروج من منزل زين بعد ان رأيت سيلينا مع ابنها الذي اجهل اسمه في المنزل .. ولكن قبل خروجي قاطعني زين وهو يخبرني

زين : تعالي اليوم في السابعه .. نريد الاحتفال بعودتك

قالها وعيناه تلمع بسعاده على ما اظن .. اومأت له وانا توجه الى منزلنا .. طرقت الباب لأنني لا استطيع فتحه وليندا في يدي .. فتحت لي والدتي الباب وكانت غاضبه على ما اظن ايضاً

توجهت لأضع ليندا على سرير والدتي .. ثم عدت لها ولازالت تقف في مكانها

السيده البرت : اين كنتِ يا فتاه ؟!

قالتها بنبره غاضبه قليلاً .. تعثلمت وانا لا اعلم ما يجب عليّ قوله حتى قاطعتني

السيده البرت : ماذا كنتِ تفعلين في منزله .. في حين لا يوجد احد غيره في المنزل

قالتها وهي تتوجه نحوي وانظارها مثبته عليّ

"نعم كنت هناك" قلتها وانا اقلب عيناي الى الجانب الاخر .. تقدمت الي لتصبح امامي تماماً .. بينما ادارت رأسي اليها لتنظر الى عيناي بعمق

السيده البرت : لا تتهوري

قالتها بنبره غريبه .. كـ تهديد مثلاً .. هل حقاً ما تقوله ؟!

تركتها ثم توجهت للاعلى للبحث على هاتفي ولكني لم اجده .. بحثت في المنزل ولا اجده ايضاً .. اظن انني قد نسيته في منزل زين !

توجهت لمنزله وقد كان الباب لا يزال مفتوح .. دخلت منزله ولم يمكن هناك احد .. تقدمت نحو الاريكه لأتفقد هاتفي .. ولكن الصدمه انني قد رأيت شيئ .. تمنيت لو مت بدل رؤيتي له

" مالذي يحدث هنا بحق الجحيم !!" قلتها وانا اشعر بالحنق مما اراه

فزع زين الذي كان يضع ابن سيلينا فوقه .. بينما اعتدلت سيلينا وهي لا تعلم ماذا تقول .. جريت الى الخارج متجاهله صرخات زين خلفي

وفي منتصف الطريق شدني زين من رسغي لأرتطم بصدره بقوه .. نظرت الى عيناه التي تحولت الى الكراميل تحت ضوء الشمس المشرقه .. حاول التحدث ولكني منعته وانا اضع يدي امامه

"لا داعي لتبرير .. فكلن منا لديه حياته" قلت كلماتي وانا احارب الشعور المخذول الذي بداخلي .. لقد صدقت مريندا يوم قالت لي انها حياته ولا داعي لأتدخل بها فأنا لدي حياتي ايضاً

هل حقاً انا لدي حياة ؟' لماذا لا اشعر بها اذاً .. اشعر ان كل شيئ يتحول ضدي في هذه الفتره .. اتمنى لا تحدث اشياء اخرى.. فقلبي لم يعد يتسطيع التحمل .

بْآرد بْطًبْعہ | حٍـنْۆنْ بْقَلُبْہحيث تعيش القصص. اكتشف الآن