#sinhay
لمآذا الحب كالزجاج ؟
خدش بسيط فقط وينكسر
شظايا الحب وحيدة مع الفراق
طعنات عميقة في الصدر والقلب
انتِ لي انتِ ليانتِ لقلبي المليء بالندوب
هل سيستطيع ان يحبك ..؟
في اللحظه التي احسست فيها بالحب معكِ
جعلتيني انسى المآضي
كل ماتعرفينه عني مجرد خيال
انا مغطى بالاكاذيب والجروح
انا مغطى بالالم ، بالدموع
أرجوكِ كوني حبيبتي
حتى النهآيه
سأكون انا وانتِ تحتى مسمى الحب الأبدي
فقط اريدك ان تثقي بي ...
انظر إلى شآشة التلفآز ضآمه يدي بالأخرى ودموعي تنسآب مع ذاكَ الصوت العذب الذي يلفت السآمعين بشتى الطرق كلمآت أغنيته بدات تترجم بتلقاء نفسها بدماغي وكأني المقصودة بكل حرف نطق به ...
اغلقتُ التلفاز بأصبعي لأتنهد بعمق وأمسح دموعي التي لم تعد تجدي بشيء ..
ذهبت لغرفتي بخطى خفيفه أستحممتُ وارتديتُ زي النوم وضعتُ مرطب على شفتاي و رشات عديده من عطره المفضل على انحاء ثيابي جلستُ على طرف السرير انتظر قدومه ...
سآعه ، سآعتآن ! لم يأتي والحفل الموسيقي انتهى منذُ ثلاث سآعات ...
تملك النعآس عيني ، ف جلستُ على الأريكة إلى ان غرقتُ في النوم ...
شعرتُ بصوت أغلاق البآبب مع انبعاث رائحة خمر أتجاهي مثلتُ بأني نائمة لأشعر به يجلس بجواري
ويده تلمس وجهي بخفه سرت القشعريره على جسدي ...
ليبعد خصلات شعري عن عيناي كل ماسمعته لحظتهآ .. صوت بكآئه يبكي بكآءاً ليس طبيعياً بتاتاً ... تلك مرتهُ الأولى ؟
تسألتُ عمآ يبكيه ؟ ليجيب على تسآؤلاتي وكأنه يقرأ مايجول بخآطري ..
' شين هي ' أمسك يدي وطوقهآ بيده
' انتِ مخدوعه بي ، أنآ عبآره عن كذبه عبآره عن قطعه من الفضلات ، أنآ لا أستحقك لقد دنستِ قلبك بي '
اردتُ ان أفتح عينآي لأحدق بعيناه التي لطالماً انجذبتُ لهآ لأسبآب أجهلهآ ...!
ولكن قطعاً لا يمكنني ذلك ؟ ان فتحتُ عيناي لن يتفوه بحرف !
مآذآ به ؟ لمَ هو كئيب ؟ ماذا يعني بتلك الكلمآتت ؟
رفع يدي ليضعهآ على خده ...!
شعرتُ بدموعه السآخنه على كف يدي ...
' لأكن صريحآ ، كيونغسو الذي يقف على خشبة المسرح ويغني بصوته العذب و يحدث معجبيه بسلاسه ! هو ينهآر الأن ؟ '
ضحك بشكل هستيري ... ودموعه لا تزال تنساب تآرة يضحك وتارة اخرى يبكي ؟ ولكن ضحكته خآرجه من شهقه علقت بحنجرته ... ترك يدي بهدوء واعادهآ لبقعتهآ طبع قُبله على جبيني ...
هو ثمل لا محال لقول خلاف ذلك ... ولكن لمَ الهدوء الان أغآدر ! فتحت عيناي بسرعه لأجوله في انحآء الغرفه ولكن لا أثر له ..
وقفتُ على قدمي لأشعر بالدوار ..؟
استنجدتُ بالحائط لأتمسك به ، جررتُ اقدآمي للخآرج أنظر يمينة ويسره ولكن لا وجود لأي شخص غيري هنآ ؟!
أأحلم وأنآ مستيقظه ؟ أو جننت وأنا بكآمل عقلي ؟
جميع اجاباتي لحظتهآ متنآقضه ...
رميتُ نفسي على الكنبه حتى سمعتُ صوت البآب ينفتح نصبتُ نظري نحو البآب لأرى كيونغسو !
ليس ثملاً ، ويمشي بخطى رزينه ، ورائحة النبيذ التي منذُ دقائق تغطيه أختفت ..
نهضتُ من على الكنبة وأنا انظر له بتعجب ! وفآغره فآهي على أخره ؟
' فمك ؟ يكآد أن يصل للأرض مآ بالك عزيزتي '
لازلتُ أحدق به بتعجب أنا أقسم بأني كدتُ ان اُصآب بالجنون لحظتهآ !
' يآه ؟ أريتِ شبح أمآمك '
حرك يديه بعشوائيه أمام عيني ...
' كيونغسو ، منذُ خمس دقائق أين كنت ؟'
قلتهآ بشكل تلقائي وسريع ... فأن لم احصل على إجابة مقنعه الأن ؟ سأجن ..
' كنتُ في السيآره ! وأتيتُ إلى هُنآ مبآشرة ألا زلتي حزينه لأني لم أشتري لكِ الشوكلاه '
أعتصر وجنتاي بلطفف
' سأقبلكِ عوضآ عن الشوكلاه '
أقترب مني ليطبع قبله على وجنتي !
' كيونغسو ! أنتَ لا تُريد ان أُصاب بالجنون ! منذُ دقائق أنتَ كُنت تبكي ؟ وكنتَ ثمل ؟ وفجأه أختفيت لتظهر أمآمي من جديد ولم تعد مثلمآ قلت ' فوراً ابتعآده عني قلتُ مايجول في عقلي ...
' أنآ اُقسم ! بأن اقدامي لامست ارضية المنزل لتوهآ ' بنبرة تعجب نطق بهآ ! يمكنني معرفة عينآه ونبرته عندمآ يكذب ؟ ولكن الطآمه الكُبرى بأن كُل حرف نطق به كان ' جآداً به '؟
' أنتَ لا تكذب إذاً ؟ مالذي رأيته '
جلستُ على الكنبه واضعه راسي بين يداي !
أ جننتُ أم أني أهلوس أو كآن مجرد رؤيه غبيه ..
ربت على كتفي بخفه ' الذي رأيتيه مجرد وهم ؟'
رفعتُ راسِ ! قال مجرد وهم ؟ مآذا عن القبلة كلمآته رائحته ...
' كيف سارً الحفل الغنائي !' حاولتُ تلطيف الجو بقولي هذآ فأن استمريت بالتفكير سأفقد عقلي ..
' سارً بشكل جيد ، وبعد الغد سأذهب لبوسآن لإقآمة حفل موسيقي ستأتين معي لا مجآل لرفض'
أبتسمتُ لهُ بعفويه ' بالتأكيد سأذهب وليس لاني سأشتآق لك لاني سأكون وحيدة '
قوس شفتآه ليبعثر شعري بخفه
' طفله مُحتآله ' اخرجتُ لسآني نحوه ..
' أنتَ مُتعب ، لننآم '
حرك راسه بالأيجآب ليتمدد بشكل مضحك
ويمسك يدي ليجرني نحو الغرفه كنتُ سأتعرقل من جره لي ذاكَ الأحمق ...
' سأقع أيهآ الأبله ' توقف عندمآ قلتُ له ذلك
' أن وقعتي سأحملكِ ' أنهى كلامه بأبتسآمه
' وأن أُصبت بالأذى ' تخصرت وقلتهآ بسخريه
' سـ أُداويك '
أبتسم لأبآدله سرنآ للغرفه لأفتح البآب و ارى المشهد أمامي مآحدث لي مع كيونغسو الوهمي !
وانآ نائمة على تلك الأريكة وهو جالس أمامي ..
هذآ جنونن ! انا الان اقف بجوار كيونغسو ! واراني وانا مستلقيه ؟
فركتُ عيناي غير مُصدقه لمَ ارى ...!
' ك كيونغسو ؟ '
نظرتُ للأريكة .. ونطقتُ بأسمه وقفت كـ البلهآء أحدق به وبه ..! تبآ هذا الامر جنوني بل لا يصدق .. آثنتان مني ، اثنان من كيونغسو ..
' إلى ما تنظرين ' سألني كيونغسو والواقف بجواريي .. ليحدق بي الأخر وينهض من على الأريكه لأختفي آنآ الوهميه ...
حثآ بخطآه نحوي لأتشبث بسآعد كيونغسو وذاكَ الاخر آقترب مني بشكل كبير ليهمس بالقرب من أذني اغمضت عينآي بعمق قبل ان يتكلم
' عزيزتي آتخافين مني ؟'
' مآبك شين هي'
نطق كلاهمآ في وقت وآحد لا آعلم اجيب على من ! فتحت عينآي بسرعه لأرى شفآه مقتربه مني !
لا لن يحصل ويقبل شفتاي العذراء ؟ التي آقسمت بأن لن يمسهم أحد غير زوجي كيونغسوو ....
آقترب مني اكثر لأتراجع للخلف
' مآ بكِ ' رفعتُ يدي لأصفعه واطبع اصابع يدي على وجنته ...
' لن آسمح لك بذلك '
صرختُ عليه وآنآ ألتقط أنفآسي ، كل مآجذبني لحظتهآ عينآه التي تنظر لي بتعجب وبرائه وتعابير وجهه المتعجبه ... تمنيتُ ان اختفي من الأرض بأسرهآ عندمآ جولت نظري في الغرفه ولم ارى احد سواه ...
ف كيونغسو الحقيقي هو من تلقى الصفعه بدل من الوهمي ! وضعت يدي على فآهي آثر الامر الفضيع الذي آرتكبته .. تحديقه بي بتلك الطريقه الغريبه جعلتني آتقطع إلى أشلاء من دآخلي فأنا لم اعتد على تلك النظرآت الغآضبه المتوجهه نحوي حاولت تلطيف الجو بقولي ' آعتذر عمآ بدر مني ' انحنيتُ له ولكن هو ببسآطه آدار ظهره ليخلد إلى النوم ويتجاهلني ؟
اللعنه آ كآنت خطيتي بأني أردتُ ردع كل من يقترب مني ... لم آستمر بالتفكير طويلا ف لقد غطيتُ في النوم بجوار كيونغسو ف مهمآ فعل فهو يشعرني بالأمآنن والرآحه الا متنآهيه ..
حركتُ اطرافي الصلبه بخفه ، لكِ ترتخي عظآمي المشتده تمددتُ على فراشي ولكنه فآرغ بمعنى أنه غآدر ولم يقظني ...
فتحتُ عينآي ببطىء لكِ أره وآقف آمآم المرآة ويقوم بتصفيف شعره آبتسمت بخفه ..
' آين قبلة الصبآح عزيزي '
لم يستدر وكأنهُ لم يسمع لي ؟ أ قلتهآ بدآخلي ؟
لم يستمر تفكيري ف لقد ألتفت نحوي لينظر لي ببرود ومن ثم شآح نظره إلى السآعه التي حول رسغه زفر بوهنن ليخرج من الغرفه متجآهلني للمره الثآنيه على التوالي ..
لقد حُسم الأمر أنآ لستُ مذنبه بحقه ؟
' أنصت إليَ جيداً ، عندمآ صفعتك لم أكن وآعيه لمآ آفعل ؟ ف طيفك اللعين يتبعني ؟ ويخبرني بأمور آجهلهآ عنك ؟ بحق الرب آ تخفي عني أمراً كيونغسو '
صرختُ به ليتوقف أمآم بآب الغرفه ..
' أُخفي عنكِ أمور عديده ؟ ف لتدعيه يخبرك بهم ' قآلهآ بسخريه ليكمل سيره بدون أن يلتفت نحوي ... آمرً رائع ؟
غضب و حزن كيونغسو أمران ان اجتمعآ به في آن وآحد سيتصرف ببرود وهذآ آمر لا يطآق ..
مرت تلك اليله الطويله بهدوء يتجاهلني وآنا افعل المثل حتى كيونغسو الوهمي لم أرى ظله الليله فلقد اعتدتُ عليه .. سألتهُ ذآت يوم من يكون ؟ ف آخبرني بأنهُ عادات كيونغسو السيئه ...
كنتُ اشغل نفسي بفترة تدريبه على الحفل، بقراءة القصص و مشاهدة مسرحية كيم جو الكوميديه التي تجعلني افترش الارض ضحكاً كالمجنونه ..
ف الوقت آصبح يمضي ببطىء ثم ببطىء لا يضآهى ...
مر اليوم بدون آحداث تُذكر ..
صعدنآ لطائرة معآ ... هبطنآ على أراضي بوسآن الشي الوحيد الذي قاله لي طيلة تلك اليلتان
' لا تنسي جوآز سفرك ' فقط هذآ ؟ وصمت
وضبت ممتلكاتي ووضعتهآ في الخزنه وكيونغسو قابع فوق السرير ويعبث في هآتفه ف المسآفه بيننآ نصف متر تقريبآ ..
همهمت بتعب لكِ ازيح شعري عن عينآي رفعتُ بصري للأعلى ومن ثمَ آنزلت راسي ليظهر كيونغسو آمامي ليفزعني
' حآلتكِ لا تعجبني ؟ هل آنآ أؤذيك '
عقدتُ حاجبي لدرجة انها كاداً ان يلتصقان معاً
' بسببك ؟ تشآجرتُ مع كيونغسو ' قلتهآ بصراخ لألتفت للخلف وانصب نظري على ذاكَ القابع فوق السرير .. من المؤكد بأنه سينعتني بالمجنونه .. بآت يرمقني بنظرات بآرده ..
لأُعيد بصري لبقعته
حرك يده بالنفي
' ليس بسببي ، فـ أنآ هو ؟ وسبب ظهوري لكي تحديداً لأخبركِ بأنه يكذب عليك ويخفي عنكِ شيء عظيم '
رفعتُ احدى حواجبي ' بحق ؟ لا اصدق ترهآتك ف كيونغسو لا يخفي عني شي '
أبتسم بجآنبيه لينطق ' أذهبي ونظري مع من يتحدث ' حركتُ راسي بالنفي ' أنا اثق به' بالتأكيد آثق به ؟ ف ثقتي تطغى على كل شي
' إذاً وداعآ كآن علي تبليغك مارآيت لكِ لا آتعذب '
اختفى ، ليترك نآر الفضول بدآخلي ، ف هو يبتسم لشآشة ولم يبتسم لي لمدة يومآنن ؟ زاد فضولي لأهب واقفه وأتجهه نحوه فوراً جلوسي على السرير حمل هاتفه واغلقه وآعاده لجيبه ..
' مع من كنتِ تتحدثين ؟' سألني قبل ان يشرع بخطآه للخآرج
' معك انتَ ' قهقة بخفه ليقضم شفتآه السفله
' اللعنه ؟ لمَ آنآ محآط بالمجآنين ، آمي ومن ثمَ آنتِ تتحدثون مع الحائط وتخبروني بأنه آنآ ' بعثر شعره بخفه ،تصرفآته تقتلنيي ؟ فكيف له القُدرة على التغير بهذآ الشكل المريع ... كدتُ ان افتح فمي لأبرر له موقفي ولكن آشار لي آن آصمت ليغادر ويتركني خلفه ..
حسنآ لا يهم قد يكون مضطرب بفعل جدوله المزدحم ، آو قد يكون حزين بسبب صفعتي له ..
فعلي آن اقدر شعوره وتحمل مزاجه المتقلب ..
دخل الغرفه مُرتدي بدلته الرسميه ومصفف شعره للأعلى رائحة عطره لم آستطع مقآومته حآوطتُ بذراعي صدره لأقربه نحويي
' اعـ تذر ؟ قدم الحفل بشكل جيد ولا تحآول اغراء الفتيآت آيهآ المنحرف ' أبتعدتُ بنكسآر عندما لم أتلقى رد منه .. ألتفت نآحيتي ليضع وجهي بين كفيه .. ' يستحآل آن آنظر لغيرك صغيرتي' ابتسم بأشرآقق ليبطع قُبلة سطحيه على جبيني .. وانهاهآ بـ ' آنتبهي لنفسك حيثمآ اعود وأتولى أمر حمآيتك ' ابتسمت له و لوحت له إلى ان غادر تعجبني بسآطته بالتعبير عن كلمآته بسآطته في اسعآدي كُل شي به يجذبني كـجآذبيه لاتنتهي ..
لم اتمكن من الذهاب معه في الحفل بسبب ألم مفاجئ تملكني اشغلتُ نفسي بالقراءة إلى ان انقضى الحفل و تبقى عشر دقائق على قدومه .. انتظرته في غرفة المعيشه .. ف صوت قطرات المطر الكثيفه وارتطامها بالارض يرعبني
ف في هذي اليلة المظلمه ، المبهمه ، مطيره ..
، نبآح الكلاب ، ضرب أغصآن الشجر على نآفذتي ... أختفيت نعم أختفيت ؟
ف لقد رأيتُ طيف كيونغسو لأتبعه كـ الحمقآء وأخبره أن يقول كل شي عن كيونغسو ؟ ف شعور مفاجئ بالفضول آنتآبني ..
' مالذي يحصل لما كيونغسو تغير فجأه ؟ لمآ يتجاهلني إلى ذلك الحد ؟ آ هو يكرهني ؟ آم آنه وجد غيري ' .. هو لا يجيب على اتصالاتي مطلقاً وهذا ليس من عآدته ..
داهمته بتلك الاسأله التي بدات تستولي على عقلي
' تغير فجأه ؟ لانه ينتظر اي خطيئه منك ؟يتجاهلك لانه بالفعل وجد غيرك منذُ سنتان وهو يملك طفله جميله ؟ هو لا يكرهك ولكن لا يُريد ان يؤذيك ؟ '
وقفتُ في بقعتي والصدمه تعتلي كل جزء من ملامحي ' أ أنت تكذب علي ؟ ك كيونغسو لا يمكنه فعل هذآ ؟ بي ' بالكاد اخرجتُ تلك الكلمآت من حنجرتي
آقترب مني ليقف آمامي
' لا يمكنني الكذب ؟ ف أنآ خُلقت للأفصآح عن كذبه ف حسب منذُ صغره ؟ ف جميع اخطآئه اتم الافصآح بهم امام اكثر شخص يحبه فأنتِ هذآ الشخص بعد والدته '
قطرات المطر ترتطم فوق راسي ف كيونغسو الوهمي غادر وأنا اتبعه بغير هدى مني ..
' شين هي ؟ إلى اين انتِ ذآهبه ' صوت كيونغسو!
صادر من نآفذة السياره تجاهلته وسأتجاهله إلى ان أُفنى ؟ اتبعت الوهمي وذاكَ خلفي يتبعني ؟ ألتفت إلى الخلف لأراه مُبلل تحت قطرات المطر محاول ان يلتقط آنفآسه ؟ دموعي تجمعت أمام عينآي اردتُ اخبآره ان لا يُصآب بنزلة برد ولكن لم استطع ... لا أُريد ان اقع بدوامه من الكذب مجددا. هو كآذب يريد آن يزيد في عمق جرحي ويطعنني مره آخرى ؟يرديد ان يخذلني فحسب انسابت دموعي بعمق رعشة بردد سرت في كل انش من جسديي توقفت لألتقط آنفآسي لأنظر نظره خآطفه له إلى آنن .....
آختفيت من عآلم البشر بأسره ؟
ف الخذلان تملك مشاعري حتى أصبحتُ لا املك اية مشآعر ، ومن يتوقع يوما بأن كيونغسو المتيم بـ شين هي يخفي كل هذآ ؟
أوليس كل م حدث لهآ مرّ بدأ من تعآرفهآ عليه حتى آختفت !
آختفت إلى آرض تخلو من كيونغسو حقيقي لتنضم إلى كيونغسو الوهمي ؟
' لا تبحث عني لأنك لن تجدني '
قرأ تلك الرساله ليمزقهآ ؟ بينمآ هي تراقب تعابيره الخاليه من اي شعور ...
النهآيه
أنت تقرأ
ون شوتآتت
Fanfictionمجموعة من القصص القصيره ... لا تمد بالواقع بأي صلة ... مجرد كلمآت وآحداث صنعتهآ مخيلتي ... في أوقآت مللي ... Kpop-story ...